53 عاماً من العز والفخر الإنجاز
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
53 عاماً من العز والفخر الإنجاز
“نفخر بالإمارات ونفخر بشعب الإمارات من مواطنين ومقيمين.. شكراً على عزيمتكم.. شكراً على جهودكم.. شكراً على كل ما تبذلونه من أجل هذا الوطن” كلمات لامست قبل الجميع وجهها بمناسبة اليوم الوطني المجيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وهذا ليس بجديد من قيادتنا الرشيدة التي تتشارك مع الشعب الأفراح والمناسبات وتوجه الكلمات الطيبة التي نفخر ونعتز بها دوماً وأبداً.
حب الوطن ليس له مثيل حب نابع من الأعماق فهو وطن الخير والمحبة والسلام والأمان.. مهما اجتهدنا وعبرنا عن حبنا لن نستطيع أن نوفي الإمارات حقها وتزداد الفرحة في قلوبنا مع احتفالات اليوم الوطني ويشارك جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين الاحتفال بهذا اليوم حيث بدأت الاحتفالات من منتصف شهر نوفمبر وشاركت الفرحة جميع المؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات ومؤسسات القطاع الخاص وتزينت الطرق جميعها في كل مدنها بألوان الفرح كما تألقت المساكن والأبراج بحلل من الجمال والأعلام التي ترفرف في كل مكان معبرة عن الفرحة التي نترقبها سنوياً ومن أهم الفعاليات الغالية على قلوبنا “مسيرة الاتحاد” التي يحضرها شيوخ الإمارات وقبائلها فهي مسيرة فخر واعتزاز بالوطن والتراث بالماضي والحاضر والمستقبل.
لا شك أن الإنجازات التي تحققت على مدى 53 عاما كانت بفضل الله تعالى ثم بفضل الآباء المؤسسين لهذه الدولة العظيمة وعلى رأسهم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، الذي أرسى دعائم الاتحاد بمشاركة ودعم أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم “رحمه الله” وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وتستمر المسيرة المظفرة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
إن الثاني من ديسمبر يوم تاريخي يتطلب منا وقفة تأمل واعتزاز وتقدير للقيادة الرشيدة التي أرست دعائم الاتحاد وأقامت صرحاً متميزاً ومطوراً يشار إليه بالبنان على ما تحقق على أرضها الطيبة من تطور ونهضة شملت كافة مناحي الحياة ما هو إلا دليل على إخلاص القيادة وتفانيها من أجل استمرار النهضة الشاملة وبناء الإنسان العصري حيث أصبحت الدولة في مصاف أرقى الشعوب حضارة وتطور ونماء، حيث تفردت دولة الإمارات بتنوعها الاقتصادي والعمراني والعلمي والاجتماعي والثقافي والسياحي والتجاري والبيئي وتميزت على الصعيد التنموي بكافة أشكاله وأصبحت ملتقى لكل المؤسسات العالمية الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بفضل الرؤية والسياسة الحكيمة لقيادة الدولة وتركيزها على بناء الإنسان الذي يصنع الحياة ويواكب تطورها ويشارك في تأسيس مراحلها، وحرصت قيادتنا الرشيدة على تمكين المواطن وجعلته في قمة أولوياتها لتتحقق حالة فريدة من التلاحم بين القيادة والشعب وتسهم في تحقيق التنمية والتطور والرخاء والاستقرار الذي نعيشه.
وكل عام والجميع بخير وسعادة وازدهار.. راجين من الله عز وجل أن يحفظ لنا وطننا الغالي وأن يديم علينا نعمة السعادة والأمن والأمان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس الإكوادور في واحة الكرامة
استقبل سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في واحة الكرامة، فخامة دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، ضمن زيارته للدولة حالياً.
واستعرض فخامة رئيس الإكوادور، يرافقه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حرس الشرف الذي اصطفَّ لتحيته، ثمَّ وضع إكليلاً من الزهور أمام نُصب الشهيد.
واستمع فخامة دانيال نوبوا إلى شرحٍ عن واحة الكرامة ومرافقها التي ترمز إلى بطولات أبناء دولة الإمارات البواسل وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته.
وأشاد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، بمسيرة العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الإكوادور الصديقة، بدعم وتوجيهات قيادتَي البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين.
وأشار سموّه إلى أنَّ «واحة الكرامة» تجسِّد في دلالاتها العميقة عرفان ووفاء قيادة دولة الإمارات لأبطالها الذين قدَّموا أرواحهم الغالية فداءً للوطن وترابه الطاهر، إضافةً إلى أنها رمز لشِيَم البطولة والشجاعة والبذل التي تتمسَّك بها الأجيال الإماراتية بفخر واعتزاز.
وفي ختام الجولة، سجَّل فخامة رئيس جمهورية الإكوادور كلمةً في سجلِّ الزوّار عبَّر فيها عن تقديره لتضحيات شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة.