ترامب يعين"وارن ستيفنز"سفيرا للولايات المتحدة لدى بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتخب ، عن تعيين الملياردير المصرفي وارن ستيفنز سفيرا أميركيا لدى بريطانيا، في خطوة تمنح منصبا مرموقا للمتبرع الجمهوري الذي شمل دعمه هذا العام تقديم مليوني دولار إلى لجنة عمل سياسي مؤيدة لترامب.
وبحسب سكاي نيوز عربية، ذكر ترامب في منشور على موقعه "تروث سوشيال" مساء امس الاثنين أنه اختار ستيفنز ليكون سفير الولايات المتحدة لدى "محكمة سانت جيمس"، في إشارة إلى المملكة المتحدة، ويتطلب هذا التعيين موافقة مجلس الشيوخ.
وقال ترامب في منشوره: "لطالما حلم وارن بخدمة الولايات المتحدة بشكل كامل. أنا مسرور لأنه سيحظى ال ن بهذه الفرصة كأعلى دبلوماسي يمثل الولايات المتحدة لأحد أقرب وأعز حلفائنا".
وستيفنز هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية "ستيفنز إنك"، التي تتخذ من ليتل روك بولاية أركنساس مقرا لها، وقد ورث الشركة عن والده.
وقام ترامب بالفعل بتسمية العديد من مرشحيه لمجلس وزرائه وللمناصب الدبلوماسية البارزة، حيث ضم فريقا من الموالين الأوفياء. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن ترامب عن نيته ترشيح مطور العقارات تشارلز كوشنر، والد زوج ابنته جاريد كوشنر، ليكون سفيرا في فرنسا.
وخلال ولايته الأولى، اختار ترامب روبرت جونسون، أحد المتبرعين لحملته ومالك فريق كرة القدم الأميركي نيويورك جيتس، ليكون ممثله في المملكة المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب الرئيس الأميركي بريطانيا
إقرأ أيضاً:
“بيبي يرى أشباحا في كل مكان”.. الولايات المتحدة منزعجة من الضربات الإسرائيلية على سوريا
#سواليف
كشف مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى عن قلق واشنطن من أن الضربات الإسرائيلية المتكررة على سوريا تخاطر بزعزعة استقرار البلاد وتقويض آمال التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
ونقل موقع “أكسيوس” عن أحد المسؤولين قوله، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “نحاول إخبار بيبي بالتوقف عن هذه التصرفات لأنه بذلك سوف يدمر نفسه”.
إقرأ المزيد
الجيش الإسرائيلي: قواتنا في حالة استعداد عالية تحسبا للتطورات في سوريا ولبنان
الجيش الإسرائيلي: قواتنا في حالة استعداد عالية تحسبا للتطورات في سوريا ولبنان
وحسب التقرير، فإن دعم جهود الرئيس السوري أحمد الشرع لتحقيق الاستقرار وتشجيعه على الانخراط في عملية سلام مع إسرائيل يشكلان عنصرين رئيسيين في استراتيجية إدارة ترامب بالشرق الأوسط، حيث وقفت الإدارة بشكل متكرر إلى جانب حكومة دمشق في نزاعاتها مع إسرائيل.
مقالات ذات صلةوجاء تصريح المسؤولين بعد أن نشر الرئيس ترامب، يوم الاثنين، على منصة “تروث سوشيال” تأييده للشرع، معتبرا أنه “مهم جدا أن تحافظ إسرائيل على حوار قوي وصادق مع سوريا، وألا يحدث ما يتعارض مع تطور سوريا إلى دولة مزدهرة”. وتحدث ترامب مع نتنياهو بعد فترة قصيرة من النشر، ودعاه إلى واشنطن.
من جهة أخرى، أعرب المسؤولون الأمريكيون عن اعتقادهم بأن نتنياهو يتدخل بطرق غير مفيدة، حيث أمر بعدة مناسبات باتخاذ إجراءات عسكرية عبر الحدود في سوريا، بما في ذلك في الأيام القليلة الماضية.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، تعرضت قوات إسرائيلية كانت تجري غارة على بعد أقل من 10 أميال داخل الأراضي السورية يوم الجمعة الماضي لإطلاق نار من مسلحين مجهولين بعد اعتقال مشتبه بهم، ما أدى إلى إصابة ستة جنود إسرائيليين.
وأثناء محاولة سحب قواته، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية أسفرت عن مقتل 13 سوريا، كان العديد منهم مدنيين. وأثارت هذه الغارة، التي وقعت خارج الجزء من الأراضي السورية الذي تحتله إسرائيل، غضب الحكومة السورية ودعوات داخلية للانتقام. ونقلا عن مسؤول أمريكي: “كان السوريون غاضبين جدا. طالب ناخبوهم بالانتقام لأن مدنيين سوريين قُتلوا”.
وأفاد المسؤولون الأمريكيون بأن البيت الأبيض لم يتلق إشعارا مسبقا بالعملية الإسرائيلية، وأن الإسرائيليين لم يحذروا سوريا عبر القنوات العسكرية المعتادة. بينما ادعى مسؤولون إسرائيليون أن المشتبه بهم كانوا جزءا من مجموعة تابعة لحماس وحزب الله وكانوا يخططون لهجمات ضد إسرائيل، وأن بلادهم أبلغت السوريين عبر القنوات الاستخباراتية.
واعترض مسؤولون أمريكيون يعملون على قضايا الشرق الأوسط منذ شهور على ما وصفوه نهج نتنياهو المتمثل في “أطلق النار أولا، ثم اطرح الأسئلة لاحقا” تجاه سوريا.
ونقلا عن مسؤول أمريكي رفيع: “سوريا لا تريد مشاكل مع إسرائيل. هذه ليست لبنان… لكن بيبي يرى أشباحا في كل مكان”، مضيفا: “نحاول إخبار بيبي بأن عليه التوقف عن هذا لأنه إذا استمر فسوف يدمر نفسه – ويفوت فرصة دبلوماسية كبيرة ويحول الحكومة السورية الجديدة إلى عدو”.
يذكر أن مشاعر مماثلة ظهرت سابقا بعد ضربات إسرائيلية على دمشق في يونيو الماضي، حيث قال مسؤول في البيت الأبيض لأكيسوس آنذاك: “تصرف بيبي كرجل مجنون. إنه يقصف كل شيء طوال الوقت. هذا يمكن أن يقوض ما يحاول ترامب القيام به”.
من جانبهم، أبدى الإسرائيليون قلقهم من تقبل ترامب للشرع، القائد السابق لتنظيم القاعدة، حيث صُدموا من لقاء ترامب معه في السعودية في مايو الماضي، وعدم ارتياحهم للودية بين الرجلين خلال لقائهما في المكتب البيضاوي هذا الشهر.
واعترض الإسرائيليون أيضا على قرار ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. وعلى الرغم من انخراطهم في جهود واشنطن لدفع ميثاق أمني مع سوريا، فقد فعلوا ذلك بحذر وطرحوا مطالب متطرفة.
وأكد مسؤولان أمريكيان أن إجراءات نتنياهو قوضت جزئيا العمل على صفقة تأمل واشنطن أن تكون خطوة أولى لانضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهيم لاحقا.
ومنذ يوم الجمعة، أجرى المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك ومسؤولون آخرون محادثات متوترة مع نظرائهم الإسرائيليين حول الموضوع، كما أجروا اتصالات لتهدئة السوريين وتجنب مزيد من التصعيد، حيث التقى باراك بالشرع في دمشق يوم الاثنين.
ولفت المسؤولون الأمريكيون إلى عدم وضوح من يتولى ملف سوريا في حكومة إسرائيل بعد استقالة رون ديرمر، صديق نتنياهو المقرب.