ضابط أمريكي: على أوكرانيا وقف القتال حفاظا على ما تبقى من أراضيها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كتب الضابط الأمريكي المتقاعد دانييل دافيس بمجلة 19Fortyfive أن كييف لن تتمكن أبدا من الانتصار في ساحة المعركة، داعيا إياها وواشنطن لوقف النزاع حفاظا على ما تبقى من أراضي أوكرانيا.
إقرأ المزيدوعبر دافيس عن ثقته بأنه اعتمادا على الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا لا توجد أي ثقة بأنها ستتمكن في المستقبل المنظور من تطوير هجومها.
وأضاف: "يعني ذلك أن أوكرانيا بالتأكيد لن تكسب حريتها أبدا في ساحة المعركة. ومن أجل الحفاظ على الأراضي التي تسيطر عليها حاليا ومنع فقدانها، يجب على كييف الموافقة على الواقع القاسي المتمثل في أن النهج الأكثر عقلانية الآن هو تجميد النزاع وبدء المفاوضات".
وقال إنه كلما زاد تجاهل واشنطن وكييف "للواقع المؤلم" الجديد، زاد عدد الأراضي التي ستخسرها أوكرانيا.
وأكد أن على واشنطن منح الأولوية للأمن القومي الأمريكي والنمو الاقتصادي، ولذلك عليها الاعتراف هي الأخرى بالواقع الجديد.
وتابع: "لقد أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 100 مليار دولار وأرسلت الآلاف من المدرعات والملايين من الذخائر والصواريخ وقدمت دعما استخباراتيا جديا خلال عام ونصف عام تقريبا لكييف، والآن يجب الاعتراف بأن هذا المستوى الباهظ من الاستثمارات لم يؤت بثماره".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
ينتحل صفة ضابط مخابرات ويحتال بملايين الليرات على تجار السوق المغطى
أنقرة (زمان التركية) -ضبطت الشرطة التركية عصابة احتيال متطورة في منطقة السوق المغطى التاريخية بإسطنبول، حيث تمكن أحد المحتالين من انتحال صفة مسؤول رفيع في الرئاسة وجهاز المخابرات الوطني (MIT)، وخدع تجارًا وسرق ما يقارب 100 مليون ليرة تركية. واستخدم المحتال المسمى “عمر بينيتشي” سيارات مزودة بإشارات ضوئية وحراسًا شخصيين لتعزيز مصداقيته، كما نظم لقاءات في مطاعم فاخرة لكسب ثقة ضحاياه.
تفاصيل عملية الاحتيال
وفقًا للتحقيقات، قدم بينيتشي نفسه على أنه مسؤول في وحدة خاصة تابعة للرئاسة والمخابرات، مستغلاً ثقة التجار لاستدراجهم. ومن بين الضحايا، تورط صائغ مجوهرات يُدعى “بيرك أو.”، الذي سلم بينيتشي مبالغ نقدية كبيرة بعد تعهده بمنحه امتيازات حكومية وصفقات مربحة. وتبين أن الوسيط في هذه الصفقات كان شخصًا آخر يُدعى “غارابت س.”، وهو أحد تجار السوق المغطى. وقدرت الخسائر المالية لبيرك أو. وحده بحوالي 15.5 مليون ليرة تركية، بينما كشفت كاميرات المراقبة أن جزءًا من الأموال تم تحويله إلى غارابت س. كمقابل لوساطته.
القبض على المحتالين في مطعم فاخر
في عملية أمنية دقيقة نفذتها فرق مديرية مكافحة الجريمة المنظمة التابعة للدرك التركي، تم القبض على بينيتشي ومجموعته أثناء وجودهم في أحد المطاعم الفاخرة بإسطنبول في 30 أبريل. وكان بينيتشي يستقل سيارات مزودة بإشارات ضوئية مصحوبًا بأفراد يقدمون أنفسهم على أنهم حراس شخصيون. وعثر المحققون على وثائق وأدلة رقمية تثبت تورطهم في عمليات احتيال متعددة.
توسيع نطاق التحقيق ومصادرة الأصول
أصدرت نيابة “باكيركوي” قرارات بإلقاء القبض على بينيتشي وثلاثة آخرين، بينهم الوسيط غارابت س.، كما تمت مصادرة ممتلكات ومقتنيات تم شراؤها بالأموال المسروقة. ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ضحايا جدد محتملين وتفاصيل أخرى حول شبكة الاحتيال. وتشير التقديرات إلى أن العصابة استهدفت عددًا من رجال الأعمال والتجار الأثرياء في المنطقة، مستغلة ثقتهم في “الصلات الحكومية” المزعومة.
يذكر أن السوق المغطى في إسطنبول، وهو أحد أقدم المراكز التجارية في العالم، شهد سابقًا عمليات نصب واحتيال، لكن هذه الحالة تميزت بتطور أساليب الخداع واستخدام أدوات تظهر المحتالين كشخصيات رسمية ذات نفوذ.
Tags: - احتيالالمخابرات التركيةتركيانصب