ينافس «آبل وسامسونغ».. إطلاق حاسب مدعوم بتقنيات «الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في خطوة لمنافسة “آبل وسامسونغ”، أعلنت شركة “لينوفوLenovo“، “عن حاسب لوحي متطور جهّزته بميزات تعتمد الذكاء الاصطناعي”.
وبحسب الشركة، “حصل حاسب Yoga Pad Pro AI على شاشة متطورة من نوع PureSight Pro، مقاس 12.7 بوصة، دقة عرضها (1840/29944) بيكسل ترددها 1444 هيرتز، ومعدل سطوعها 900 شمعة/م تقريبا، ومدعومة بتقنيات Dolby Vision لعرض ممتاز للصور والفيديوهات، ودعمته Lenovo بميزات ذكاء اصطناعي، منها ميزات لمعالجة الصورة تشبه ميزات Circle to Search التي تقدمها سامسونغ، وميزات لمعالجة النصوص وتلخيص البيانات المكتوبة”.
ووفق الشركة، “يعمل الجهاز بنظام أندرويد، ومعالج Snapdragon 8 Gen 3 المتطور، وذواكر وصول عشوائي من نوع LPDDR5X بسعة 12 و16 غيغابايت، وذواكر تخزين داخلية بسعة 256/512 غيغابايت”.
وبحسب شركة “لينوفوLenovo“، “زوّد الحاسب بستة مكبرات صوت عالية الأداء من Harman Kardon، ودعم بتقنية Dolby Atmos لتحسين الأصوات، وزوّد ببطارية، سعة 10200 ميلي أمبير تكفيه 15 ساعة تقريبا في وضع عرض الفيديوهات، كما حصل على لوحة مفاتيح خارجية وقلم ذكي للكتابة والرسم على الشاشة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حاسب لوحي
إقرأ أيضاً:
كيف غير الذكاء الاصطناعي شكل التصعيد بين إيران والاحتلال؟
في مواجهة التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران، برز نوع جديد من الحروب لا يقاس بالقذائف والصواريخ، بل بصور وفيديوهات مزيفة تروج عبر الإنترنت وتنتج بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأصحبت الوسائل الرقمية الحديثة أداة فاعلة في التضليل الإعلامي، حيث تثير البلبلة وتشوش على الحقائق على نطاق واسع.
ونشرت شركة "بلانيت لابس" الجمعة صورة فضائية توثق قاعدة صواريخ في كرمانشاه بإيران بعد الغارات الإسرائيلية، ولكن، بالتزامن مع ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الصور والفيديوهات التي تعود في حقيقتها لأحداث مختلفة أو مزيفة بالكامل، ما يثير القلق حول قدرة الجمهور على التمييز بين الواقع والزيف.
وأكد خبراء من "ستانفورد إنترنت أوبزرفاتوري" أن تطور الذكاء الاصطناعي جعل من السهل صناعة محتوى بصري واقعي يصعب تمييزه عن الحقيقي، مثل صور الانفجارات أو مشاهد الدمار التي تستخدم أحياناً بشكل مضلل لتضخيم أرقام الضحايا أو حجم الدمار مصدر.
ولا يقتصر هذا النوع من التضليل على جهات معينة، بل يشمل أطرافاً رسمية وأخرى غير حكومية تسعى للتأثير على الرأي العام، سواء بإظهار انتصارات وهمية أو إحداث بلبلة في المشهد السياسي والعسكري.
بحسب "رويترز"، تم تداول صور ومقاطع فيديو تعود لأحداث قديمة أو لكوارث طبيعية في مناطق أخرى، وأُعيد استخدامها كدليل على الأحداث الراهنة، مما يعمق حالة عدم الثقة بين الجمهور مصدر.
هذه الحالة من التضليل تُصعّب عمل الصحفيين والباحثين الحقوقيين، إذ تصبح توثيقات الانتهاكات أقل موثوقية، ويزداد التشكيك في كل ما يُنشر، التحذيرات من "المجلس الأطلسي" تشير إلى أن هذا الفوضى الرقمية يمكن أن تزيد من تفاقم الأزمات، وتعطل جهود التفاوض والحلول السلمية .
رغم وجود أدوات متقدمة للكشف عن الصور والفيديوهات المزيفة، إلا أن صانعي المحتوى المزيف يتطورون باستمرار، ما يجعل المواكبة صعبة. وفق تقرير حديث من "اليونسكو"، تبقى الوسيلة الأهم في مكافحة التضليل هي وعي الجمهور وقدرته على التحقق من المعلومات وعدم الانجرار خلف كل ما يُنشر مصدر.
في ظل هذه المعركة الجديدة، بات الذكاء الاصطناعي ليس فقط مصدراً للتطور، بل سلاحاً يستخدم في الحروب الرقمية، يؤثر على الوعي الجمعي ويغير من قواعد الصراع التقليدية.