بنما تشهد تأسيس المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكاريبي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زنقة20| الرباط
أعلن مجلس المستشارين وعدد من البرلمانات الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، اليوم الأربعاء، عن توقيع إعلان مشترك يرمي إلى إنشاء “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكاريبي”، كمبادرة تستجيب للحاجة إلى تعميق هذه العلاقات الاستراتيجية، وإنشاء فضاء مؤسسي رسمي ودائم للحوار البرلماني بين-إقليمي الذي من شأنه تعزيز التعاون وتوطيد العمل المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجرى توقيع هذا الإعلان بمكتبة الملك محمد السادس في عاصمة جمهورية بنما، من قبل رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي (برلاتينو)، السيد رولاندو باتريسيو غونزاليز، ورئيس برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، السيد كارلوس هيرنانديز كاستيو، ورئيسة برلمان الميركوسور (بارلاسور)، السيدة فابيانا مارتن، ورئيس البرلمان الأنديني (برلاندينو)، السيد غوستافو باتشيكو.
ويأتي هذا الإعلان في إطار علاقات التفاهم والصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، والقائمة على روح التشاور والاحترام المتبادل، وكذا الموقع الجيوستراتيجي ولمكانة المملكة المغربية في محيطها الجهوي والإقليمي، باعتبارها شريكا أساسيا بالقارة الإفريقية وبوابة موثوقة ومتينة نحو بلدان إفريقيا والعالم العربي، بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي.
كما يبرز أهمية بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي باعتبارها تكتلا اقتصاديا وازنا بدول الجنوب، وبوابة استراتيجية للمملكة المغربية، ببنى تحتية ولوجستية واعدة.
وأضاف البلاغ أن هذه المبادرة تأتي أيضا لتعزيز التعاون البرلماني بين المملكة المغربية والاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، ولمختلف المبادرات المشتركة مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية باعتباره شريكا متقدما لدى هذه الاتحادات، وباعتبارها المؤسسة الحاضنة لسكرتارية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي “أفرولاك”، من أجل تعزيز التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية والتفاهم الثقافي بين بلدان الجنوب.
إلى ذلك يسلط هذا الإعلان الضوء على المبادرة الأطلسية المغربية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي من شأنها جعل الواجهة الأطلسية للمغرب منطلقا لتعزيز الربط اللوجستي بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
أكد نمو الإسهام الاقتصادي للقطاع.. الخطيب: رؤية المملكة أسهمت في جذب 100 مليون سائح
البلاد – الرياض
أكّد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، أن قطاع السياحة مسؤول عن (10 %) من الاقتصاد العالمي، ويشكل حاليًّا (5 %) من الاقتصاد السعودي بعد أن كان يشكل (3 %) في 2019م، والمستهدف بحلول 2030م، (10 %)، مفيدًا أن رؤية المملكة 2030، أسهمت في جذب (100) مليون سائح.
وتناول خلال مشاركته بفعاليات منتدى الاستثمار، التسهيلات التي قدمت للسياحة، ومنها فتح الأبواب لمواطني (65) دولة للتقديم بطلب تأشيرة زيارة للسعودية، والحصول عليها في مدة تتراوح بين دقيقتين إلى (5) دقائق بحد أقصى.
وأوضح- طبقًا لـ “واس”- أن المملكة أصبحت ضمن أكثر (10) دول زيارة في العالم، فمنذ عام (2019)، استقبلت نحو (5) ملايين زائر، وقفز هذا العدد حاليًّا لأكثر من (30) مليون زائر قادم من الخارج، والهدف الوصول إلى (50) مليون سائح بحلول (2030)، وهو ما سيضع المملكة في مرتبة واحدة من أكثر (5) دول زيارة في العالم.
وقال:” نحن متحمسون جدًّا لبناء هذا القطاع الجديد، ونعمل على استكشاف الفرص المحتملة واكتشاف الروائع والكنوز التي تزخر بها المملكة، تحت توجيه سمو ولي العهد- حفظه الله- ونتسارع نحو تحقيق أهدافنا لعام 2030، وستصبح السياحة بأهمية النفط في الاقتصاد السعودي”.