زنقة20| الرباط

أعلن مجلس المستشارين وعدد من البرلمانات الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، اليوم الأربعاء، عن توقيع إعلان مشترك يرمي إلى إنشاء “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكاريبي”، كمبادرة تستجيب للحاجة إلى تعميق هذه العلاقات الاستراتيجية، وإنشاء فضاء مؤسسي رسمي ودائم للحوار البرلماني بين-إقليمي الذي من شأنه تعزيز التعاون وتوطيد العمل المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وجرى توقيع هذا الإعلان بمكتبة الملك محمد السادس في عاصمة جمهورية بنما، من قبل رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي (برلاتينو)، السيد رولاندو باتريسيو غونزاليز، ورئيس برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين)، السيد كارلوس هيرنانديز كاستيو، ورئيسة برلمان الميركوسور (بارلاسور)، السيدة فابيانا مارتن، ورئيس البرلمان الأنديني (برلاندينو)، السيد غوستافو باتشيكو.

ويأتي هذا الإعلان في إطار علاقات التفاهم والصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، والقائمة على روح التشاور والاحترام المتبادل، وكذا الموقع الجيوستراتيجي ولمكانة المملكة المغربية في محيطها الجهوي والإقليمي، باعتبارها شريكا أساسيا بالقارة الإفريقية وبوابة موثوقة ومتينة نحو بلدان إفريقيا والعالم العربي، بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي.

كما يبرز أهمية بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي باعتبارها تكتلا اقتصاديا وازنا بدول الجنوب، وبوابة استراتيجية للمملكة المغربية، ببنى تحتية ولوجستية واعدة.

وأضاف البلاغ أن هذه المبادرة تأتي أيضا لتعزيز التعاون البرلماني بين المملكة المغربية والاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، ولمختلف المبادرات المشتركة مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية باعتباره شريكا متقدما لدى هذه الاتحادات، وباعتبارها المؤسسة الحاضنة لسكرتارية المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي “أفرولاك”، من أجل تعزيز التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية والتفاهم الثقافي بين بلدان الجنوب.

إلى ذلك يسلط هذا الإعلان الضوء على المبادرة الأطلسية المغربية الرامية إلى تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي من شأنها جعل الواجهة الأطلسية للمغرب منطلقا لتعزيز الربط اللوجستي بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المملکة المغربیة

إقرأ أيضاً:

إلغاء نقل الطاقة بين المغرب وبريطانيا.. مجلس جهة كلميم المعني الأول بالمشروع غير مكترث

زنقة 20 | كلميم

في تطور غير متوقع، أعلنت الحكومة البريطانية تراجعها عن دعم وتمويل المشروع الطاقي العملاق الذي كان من المرتقب أن يربط جهة كلميم وادنون بالمملكة المتحدة عبر تصدير الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر متجددة.

وهو المشروع حسب متتبعين محايين، الذي أثار عند الإعلان عنه موجة من الآمال والطموحات في أوساط ساكنة الجهة،حيث اعتُبر أحد أبرز ركائز الرؤية التنموية المستقبلية للمنطقة، ليتحوّل فجأة إلى مجرد “فرصة ضائعة”، بعد إعلان وقف تنفيذه رسميا.

وذكروا بأنه على الرغم من الأثر الكبير لهذا القرار على حاضر ومستقبل جهة وادنون ، يلفّ صمت غير مفهوم مجلس جهة كلميم وادنون برئاسة مباركة بوعيدة، مجريات هذا الملف حيث لم يُصدر المجلس أي توضيح رسمي إلى حدود اليوم، ما فتح المجال أمام تأويلات عدة وتساؤلات مشروعة حول مدى مسؤولية المجلس في هذا التراجع، وما إذا كان قد قام بدوره كاملاً في تأمين المشروع وضمان استمراريته.

وكانت آمال كبيرة قد عُقدت على هذا الربط الطاقي بين الجنوب المغربي وأوروبا، باعتباره نموذجا رائدا في تصدير الطاقة الخضراء، في إنسجام مع التوجهات الإستراتيجية للمملكة في مجال الطاقات المتجددة، غير ان قرار لندن المفاجئ خلّف حالة من الارتباك، خاصة في ظل غياب أي تفاعل رسمي من الجهات المحلية المعنية.

مقالات مشابهة

  • مقترح لترامب.. مجلس الشيوخ يمرر أكبر مشروع للضرائب في أمريكا
  • أمريكا.. مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب للموازنة
  • رئاسة البرلمان تلتقي بن بريك وتشدد على إعداد الموازنة وتشكيل مكافحة الفساد ومعالجة الإنهيار الاقتصادي
  • طرابلس تشهد سلسلة تدابير ميدانية عاجلة
  • بلقبلة:”بعض اللاعبين لا يختارون الجزائر عن قناعة!”
  • تحديات أمنية تواجه مشروع المغرب لربط الساحل الأفريقي بالأطلسي
  • انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي السعودي الموريتاني في نواكشوط
  • إلغاء نقل الطاقة بين المغرب وبريطانيا.. مجلس جهة كلميم المعني الأول بالمشروع غير مكترث
  • منتدى الحصن للتراث والثقافة والفنون يعلن عن تشكيلة مجلس الامناء للعام ٢٠٢٥
  • مختص: التلازم بين النمو الاقتصادي وخفض معدلات البطالة يعكس نجاح رؤية المملكة 2030