«دبي للثقافة» تنظم «ملتقى دبي للنحت 2024»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، إطلاق النسخة الأولى من «ملتقى دبي للنحت 2024»، الهادف إلى التعريف بأهمية فن النحت، ودوره في تعزيز هوية دبي البصرية، وتحقيق أهداف استراتيجية الفن في الأماكن العامة الرامية إلى تحويل الإمارة إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، وترسيخ مكانتها مركزاً ثقافياً عالمياً، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ويأتي الملتقى، الذي يستمر حتى 22 ديسمبر الجاري في حي الشندغة التاريخي، في إطار جهود «دبي للثقافة» الرامية إلى تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مجال فن النحت.
يشهد الملتقى الذي يدعم «استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033»، مشاركة أكثر من 15 نحاتاً من الإمارات والخليج والعالم.
وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، أن دبي أصبحت مركزاً للإبداع في مختلف الفنون.
وقال: «يمثل ملتقى دبي للنحت «حدثاً متفرداً يبرز أهمية فن النحت الذي يُعد تجسيداً ملموساً للإبداع الإنساني ويعكس أصالة المجتمعات وقدرتها على الابتكار، حيث يجمع الحدث نخبة من النحاتين الموهوبين والمتميزين بإبداعهم وحرفتهم، وتمكينهم من تبادل الخبرات وتقديم منحوتات تنبض بقيم الجمال، ضمن فعالية مرموقة تجمع بين الفن والإلهام».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة دبي الإمارات هيئة الثقافة والفنون النحت دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
العُمانية: أوصى ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس اليوم في ختام أعماله بإصدار حزمة من التوصيات الهادفة إلى دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي، أبرزها إنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية ومنصة رقمية للإرشاد الزراعي.
كما أوصى بإضافة تعزيز بنية ريادة الأعمال الزراعية عبر مبادرات مبتكرة، وتمكين روّاد الأعمال من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في تطوير المشروعات الزراعية.
ودعا المشاركون إلى توسيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية، وإطلاق مشروعات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، إلى جانب تطوير منصات عربية لاستقطاب التمويل المغامر، وإنشاء سوق رقمية عربية للحلول والتطبيقات الزراعية. كما أوصى الملتقى بتنظيم برامج تدريبية عربية مشتركة، وتأسيس خلية عربية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الزراعية، وبدء أعمال بحثية متخصصة في توصيف البصمة الطيفية لآفات النخيل والمحاصيل الاستراتيجية.
وأكد الملتقى على أهمية تبنّي مبادرات جديدة لدعم روّاد الأعمال، من بينها مبادرة "غرس" لريادة الأعمال الزراعية، ومبادرة "لينة" الموجهة لريادة أعمال النساء، مع الاستفادة من الشبكة العربية لريادة الأعمال والابتكار الزراعي.
وقال الدكتور سيف بن علي الخميسي مدير مركز بحوث النخيل والإنتاج النباتي: إن الملتقى جمع خبراء دوليين وممثلين من مؤسسات حكومية، وأسهم في توفير بيئة ثرية للحوار وبناء الشراكات وتبادل المعرفة.
وتضمّنت فعاليات الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية وحلقات العمل التي تناولت مفاهيم ريادة الأعمال الزراعية، وخصائص المشروعات في البيئات الجافة، ومهارات الإرشاد والتحليل وبناء نماذج العمل التجاري، إلى جانب آليات التمويل وإعداد الملفات الاستثمارية والشراكات الداعمة، مستعرضين أحدث التقنيات الرقمية في مجالات التسويق الزراعي والتحول الرقمي والزراعة الدقيقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل بيانات المحاصيل وإدارة المياه والتربة باستخدام المستشعرات الذكية والتتبع الرقمي لسلاسل الإمداد الغذائي.
وفي الجانب التقني، ركزت الأوراق وحلقات العمل على استخدام الطائرات المسيرة والروبوتات الزراعية في المسح الزراعي وتحليل الصور الجوية وتقييم صحة النباتات والإرشاد الذكي للبذور وعمليات الزراعة والتسميد، إضافة إلى تقنيات مراقبة الري والإجهاد المائي وتتبع التنوع الحيوي وحماية الغابات ورصد الحرائق.
وأشار المشاركون إلى أهمية تطوير بيئة التشريعات والسياسات المتعلقة بريادة الأعمال الزراعية، وتعزيز دور الجامعات في تبنّي التقنيات الحديثة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، داعين في ختام الملتقى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إلى اعتماد ملتقى ريادة أعمال الجيل الخامس كحدث سنوي يجمع الخبراء والمؤسسات الإقليمية والدولية.