لإنقاص الوزن.. عليك بالمشي بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من حساب سرعة المشي المثلى من أجل إنقاص الوزن.
ولقد ثبت أن التأثير على الجسم يعتمد على سرعة الحركة، والشيء هو أن المشي بسرعة كبيرة أو بطيئة جدا قد لا يكون له تأثير إيجابي على الجسم مثل المشي بالسرعة المناسبة.
وأجرى الباحثون سلسلة من التجارب، لتحديد مدى سرعة تحرك الشخص لفقدان الوزن في الوقت نفسه، يمكن أن يساعد الإيقاع الصحيح للحركة أيضا في الحفاظ على صحة الجسم.
ويمكن أن يكون للحمل السريع المفرط تأثير سلبي على حالة المفاصل والعمود الفقري، لأنه في هذه الحالة قد يكون الحمل على الإطار مفرطا.
ومع ذلك، فإن المشي البطيء قليلا سيكون له بالفعل تأثير على تحسين الصحة على جسم الإنسان وبشكل عام، يعد النشاط البدني عاملا مهما في عملية فقدان الوزن الزائد، ولكنه مهم أيضا لتحسين جسم الإنسان.
في المتوسط، الإيقاع الأمثل للمشي هو مجرد خطوة سريعة، الطريقة التي يسير بها الناس عندما يتأخرون في مكان ما ومن المهم عدم التحول إلى الجري، والذي قد لا يكون جيدا للصحة، ولكن أيضا عدم المشي ببطء شديد، لأنه في هذه الحالة لا ينفق الجسم ما يكفي من السعرات الحرارية.
ويجب أن تكون السرعة حوالي 6 كم/ساعة للحصول على أقصى استفادة من مثل هذه الأنشطة من أجل الصحة.
ويمكنك أيضا استخدام طريقة المشي الشمالية، والتي يمكن أن تكون أكثر فعالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي الوزن إنقاص الوزن فقدان الوزن صحة الجسم المفاصل العمود الفقري الحمل
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.