أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط عن إنطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر الوطني للنشء تحت شعار "بناء جيل" بعدد من مراكز الشباب الذي تنظمه الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين وإدارة تنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بأسيوط بمشاركة العشرات من الطلائع والنشء تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ومحافظ أسيوط لتأهيل وتدريب النشء من المرحلة العمرية من 12 إلى 18 عامًا بعدد من المهارات اللازمة لصقل بناء الشخصية والعمل على بناء وعيهم بصورة سليمة والتي تؤهلهم للمشاركة في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان" مؤكدًا على أهمية النشء الذين يعتبرون أمل الغد وشباب المستقبل لتحدث التنمية المستدامة التي تعمل الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تحقيقها تنفيذًا لرؤية مصر 2030.

وأوضح محافظ أسيوط أن مديرية الشباب والرياضة بقيادة أحمد السويفي وكيل الوزارة قد نظمت أولي لقاءات النسخة الثالثة من المؤتمر الوطني للنشء تحت شعار "بناء جيل" بمركز شباب ساحل سليم بمشاركة ٧٠٠ طليع وطليعة وذلك لخلق جيل واع بقضايا وطنه وقادر على مواجهة التحديات حيث بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري والترحيب بالحضور ثم بداية اللقاء الذي تناول خلاله الدكتور عبد الرحمن علي أستاذ بكلية الخدمة الإجتماعية جامعة أسيوط عدة محاور منها دور النشء في خدمة المجتمع، الهوية الأسرية ودور النشء داخل الأسرة، الأمن القومي بالإضافة إلي إنجازات الدولة المصرية موضحًا أن فعاليات المؤتمر تستمر على مدار 3 لقاءات بمراكز شباب (ساحل سليم، ابنوب، بني مر) ويتضمن مجموعة من الأنشطة والورش التفاعلية التي تركز على إعداد أوراق السياسات العامة وتحليل القضايا المجتمعية مع تطوير مهارات القيادة والتفكير النقدي والعمل الجماعي والتي تشمل رؤية مصر 2030 وإنجازات الدولة المصرية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط افة الـ ألا الإدارة الأنشطة الادارة العامة الان الإنس الأنسان أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أعلى أشرف صبحي وزير الشباب أعلن إله التح التحدي التحديات أشر اشرف اشرف صبحي الترحيب التفاعل التفاعلية التنمية أزمة آسية التنمية المستدامة أرك

إقرأ أيضاً:

الأمير تركي الفيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أمس الأحد، النسخة الثالثة من "أيام المروية العربية" التي ينظمها المركز وتستمر لمدة يومين.
وجاءت هذه النسخة امتدادًا لمسار معرفي يسعى إلى إعادة بناء السردية العربية ضمن أفق نقدي يستعيد عناصر القوة في الثقافة العربية والإسلامية، ويركز على الأطر التي شكلت الذات العربية الثقافية والحضارية، وعلى الأطر التي تشكل معرفة الإنسان العربي بنفسه وتاريخه ومجتمعه، ويربط هذا المسار بمشروعات المركز البحثية في التراث والفكر والفنون.

مولد الحس الجمالي العربي

وأكد الأمير تركي الفيصل في كلمة الافتتاح أن الحس الجمالي العربي وُلد من ”صمتِ الصحراء العربية حيثُ صفاءُ الأفق ميزان للعين"، وأن التجربة الأولى للجمال خرجت من تلك اللحظة المبكرة التي تجسدت في "صوتٍ يُتلى، وكلمةٍ تُكتب، واتجاهٍ تُضبطُ به الجهات".
وأشار إلى أن الفنون العربية والإسلامية وجدت معيارها الأعلى في قول الله تعالى {لقد خلقنا الإِنسان فِي أحسنِ تقوِيمٍ}، وهو المبدأ الذي يجعل "حُسنُ التقويم" أساسًا لإعادة العناصر إلى نِسبٍ فاضلة وإلى إيقاع بصري يستلهم العقل.

أخبار متعلقة بسبب الطقس.. تعليق الدراسة الحضورية في مدارس رفحاء والعويقيلةطقس الصباح.. أمطار غزيرة على المدينة المنورة وتبوك

وتناول اللحظة التأسيسية التي ارتقت فيها العربية بظهور الوحي، مشيرًا إلى أنه "حين تجلى الوحيُ في أرضِ العرب، وانشق الأفقُ لصوتِ السماء، تغير ميزانُ الحسِ، وارتقتِ اللغةُ إلى طبقةٍ تُمازجُ بين الجلالِ والجمال".
وأوضح أن هذا التحول بدأ مع نزول القرآن الكريم حين ”أُخِذ العربُ بسحرِ بيانه"، ومع تعاظم مكانة الكتابة ”تحول الخطُ العربيُ إلى وعاءٍ لكلامِ الحقِ - جل وعلا - فبدأت رحلةُ الفنِ العربيِ الإسلاميِ في تشكُلٍ هادئٍ عميق"، ومن هذه البدايات ”ظهرت المصاحفُ العثمانيةُ في خطوطٍ مدنيةٍ مُبكِرة، ليُعلن ميلاد صنعةِ المصاحفِ الشريفة، أو ميلاد الفنِ العربيِ الإسلامي"، وتداخلت الكتابة والهندسة والزخرفة كأدوات كاشفة عن عمق التجربة الجمالية العربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمير تركي الفيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية - اليوم

انفتاح الفن على العالم

وأشار الأمير تركي الفيصل إلى أن هذا الفن - في عمقه - لم يكن انعزالًا عن العالم، بل انفتح على أثر الفرس والروم والبيزنطيين والهنود، ثم أعاد تشكيل تأثيراتهم داخل نسقٍ توحيدي لا يذيب الاختلاف ولا يقصيه، وامتد هذا النسق ليشمل العمارة والمخطوطات والمنسوجات، حيث تتعدد اللهجات الفنية، ولكنها تتوحد في رؤية روحية واحدة.

وأوضح أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حمل هذه الرؤية منذ تأسيسه، فحوّل كنوزه ومقتنياته إلى "مروية عربية" تُقرأ عبر الفن والمعرفة، وجعل من معارضه - من "وحدة الفن الإسلامي" إلى "أسفار: كنوز مركز الملك فيصل" - تجارب حية تسائل التاريخ وتعيد تشكيل علاقة الجمهور بالتراث.
وأكد أن التعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يعكس هذا التوجه، ويؤسس لشراكة معرفية تعيد الاعتبار للسردية العربية عبر برامج "المروية العربية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمير تركي الفيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية - اليوم الأمير تركي الفيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

منارة للبحث العلمي

ونوه د. محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمته، بالمكانة التي يحتلها مركز الملك فيصل باعتباره منارة للبحث العلمي في العالم العربي، مؤكدًا أن انعقاد أيام "المروية العربية" يتوافق مع رؤية المنظمة في صون التراث العربي وتحصين حضوره في الوعي الحديث، وأن المشروع يشكل خطوة محورية في إعادة بناء المروية العربية على أسس نقدية تستعيد الحضور الحضاري للعرب عبر تاريخهم العلمي والفكري، وتربط بين الإبداع واللغة والهوية ومسارات التحديث.

وتأتي النسخة الثالثة امتدادا للنسخة الأولى من "المروية العربية" التي عُقدت في شعبان 1444 هـ "فبراير 2023م"، وتركزت على نقد المروية الكلاسيكية واستجلاء رحلة انتقال العلوم من العرب وإليهم، مؤكدة أن استعادة الدور الحضاري تبدأ من وعي الأمة بتاريخها وذاتها، وكذلك النسخة الثانية التي عُقدت في شوال 1445 هـ "مايو 2024م"، وأعادت قراءة ثقافة الصحراء بوصفها الذاكرة الأولى التي تشكلت فيها اللغة والخيال والقيم، مستندة إلى إرث دراسات البداوة وجهود روادها في توثيق الحياة الصحراوية وطبقاتها الثقافية.

وبهذا المسار المتصل، تمضي النسخة الثالثة في ترميم السردية العربية وتعزيز حضورها في الوعي المعاصر، عبر بناء جسر بين التراث والبحث العلمي ومختبرات الفن والمعرفة، بما يعيد تأكيد موقع الثقافة العربية في المشهد الحضاري العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يشهد المؤتمر الصحفي لإطلاق نصف ماراثون الأهرامات 2025
  • الأمير تركي الفيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية
  • الشباب والرياضة تستعد لإطلاق برنامج الدبلوماسي الصغير لإعداد النشء للمشاركات الدولية
  • الأمير تركي بن فيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية
  • جامعة الملك فيصل تطلق النسخة الثالثة من معرض "تطوعك كفو"
  • 90 فتاة من البحر الأحمر في ملتقى ريحانة الإقليمي لتنمية النشء
  • الأمن الوطني يكشف التدابير التنظيمية لتأمين “الداربي”
  • إنطلاق مؤتمر قادة مكاتب الخدمة الاجتماعية بالغردقة
  • اليوم..إنطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة المخدرات
  • بسبب واقعة السباح يوسف محمد.. مشادة بين لميس الحديدي ومتحدث الشباب والرياضة