بيان عسكري عاجل للجيش السوري يكشف مستجدات المعارك الضارية في حماة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مقالات مشابهة تركي آل الشيخ يبحث عن طفل مغربي وينشر مشاهد له على حسابه: “عاوزه.. خلوه يتواصل معي” فمن هو؟
3 ساعات مضت
8 ساعات مضت
8 ساعات مضت
21 ساعة مضت
22 ساعة مضت
. الانتقالي يتحدى قرارات الحكومة ويرفض إحالة مسؤل للتحقيق والأخيرة تتوعد
22 ساعة مضت
أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه أن قواتها خاضت معارك عنيفة خلال الأيام الماضية لصد الهجمات المتكررة التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من عدة محاور. ووصفت القيادة هذه الهجمات بأنها شرسة وغير مسبوقة، حيث استخدم المسلحون فيها أسلحة متنوعة وعتاداً عسكرياً متقدماً، بما في ذلك المجموعات الانغماسية، حسب تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أن المواجهات شهدت ارتقاء عدد من الشهداء في صفوف الجيش، بينما تمكن المسلحون من اختراق بعض المحاور والدخول إلى المدينة، رغم تكبدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وفي ظل هذه التطورات، أوضحت القيادة أن الوحدات العسكرية أعادت انتشارها وتمركزها خارج المدينة، في خطوة تهدف إلى حماية أرواح المدنيين ومنع تحول المناطق السكنية إلى ساحات قتال، حد وصفه.
وأكدت القيادة في ختام بيانها عزم الجيش على مواصلة العمليات العسكرية لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها التنظيمات الإرهابية، مشددة على أن واجبها الوطني يفرض عليها دحر تلك التنظيمات وإعادة الأمن إلى مدينة حماة.
من جانبها، أفادت مصادر ميدانية أن المجموعات المسلحة، على الرغم من استخدامها الطائرات المسيّرة وأسلحة متطورة، تعرضت لخسائر فادحة خلال الهجوم. وكشفت المصادر عن وقوع مجموعات من قوات النخبة، المعروفة بـ”العصائب الحمراء”، في كمين محكم نصبه الجيش السوري في منطقة جبل زين العابدين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 300 عنصر من المهاجمين.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات استمرت طوال ساعات الليل وحتى ساعات الفجر، مشيرة إلى أن المعركة في حماة تعد واحدة من أعنف المعارك التي خاضها الجيش السوري في الآونة الأخيرة.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: یوم واحد مضت ساعات مضت ساعة مضت
إقرأ أيضاً:
القومي للطفولة والأمومة يكشف تفاصيل جديدة عن واقعة عريس متلازمة داون
أكد صبري عثمان مدير عام الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن قصة زواج الأشخاص ذوي الهمم من عدمه ليس من اختصاص المجلس، ولكن وفقًا للشرع فيحق للمجنون الزواج، ويحق لذوي الهمم الزواج، ولكن المجلس مسؤول عن الأطفال، وأن العروسة في واقعة عريس متلازمة داون طفلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية نهاد سمير، أن الطفلة "العروسة" تبلغ من العمر 15 عامًا، وسن العريس 25 عامًا، وأنها من مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، موضحا أن النيابة العامة بحثت في الأمر وكشفت أن العروسة طفلة.
ولفت إلى أن الزواج للأطفال يكون زواج عرفي، لأنه لا يتم التوثيق، إلا في السن القانوني لتوثيق عقد الزواج يكون لمن بلغت 18 عامًا، معتبرا أن الواقعة الأخيرة مخالفة وتضرر بصحة الطفلة.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية حالة من الجدل بعد تداول مقطع فيديو يُوثق لحظة زفاف شاب من ذوي متلازمة داون على فتاة، وسط تباين كبير في ردود الفعل بين المستخدمين.
وأظهر الفيديو الشاب وهو يحتفل بزفافه في أجواء بدت مليئة بالفرح، فيما ظهرت العروس متأثرة وهي تبكي أثناء المراسم.
إلا أن انتشار المقطع أثار موجة من الغضب بين عدد كبير من رواد مواقع التواصل، الذين أعربوا عن رفضهم للزواج، مشككين في أهلية العريس العقلية، ومعتبرين أن حالته قد تؤثر على صحة العقد من الناحيتين الشرعية والقانونية.
وطالب مستخدمون بضرورة تدخل الجهات المختصة للتحقق من مدى استيفاء الزواج لشروطه القانونية، وعلى رأسها توفر الإدراك الكامل والرضا التام من الطرفين.
في المقابل، دافع عدد آخر من المتابعين عن الزواج، مؤكدين أن الأشخاص من ذوي متلازمة داون لهم الحق في الحب والزواج وتكوين أسرة، مطالبين باحترام خصوصية العروسين.