أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار السابق، حبه العميق للآثار المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الشغف أسهم في انتشار حضارة الفراعنة في جميع أنحاء العالم، موضحا أنه يؤمن طوال حياته بأن عائلته يجب أن تبقى بعيدة عن العمل العام، ويسعى جاهدًا لإبعادهم عن هذا المجال.

وأضاف حواس، خلال لقائه في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسماء إبراهيم على قناة القاهرة والناس: "أحرص على إبعاد عائلتي عن أي شيء يتعلق بي، حيث يمكن أن أتعرض للنقد، فلماذا أدخلهم في مجالي العام؟ لدي ابنان، كريم وإبراهيم، وكريم لم يزر أي موقع أثري معي، بينما ابني شريف، الذي هو طبيب، لديه ابنة تحب الآثار وترافقني في زياراتي، وقد أخذتها إلى سقارة".

خبير آثار: زاهي حواس هبة مصر وكنز يستوجب حسن الاستثمار علي أبو دشيش مديرًا تنفيذيًا لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث

كما أشار إلى أن المسلسل الوثائقي عن كليوباترا لا يمت بصلة للحضارة، واعتبر أن منصة نتفليكس تفتح أبوابها للجميع، مضيفا: "بعد أن أنجزت الفيلم، اتصلت بأحد أصدقائي في إيطاليا وقلت له إننا نحتاج إلى إنتاج فيلم مضاد لهذا الفيلم، وقد حقق الفيلم الذي عملنا عليه مشاهدات أكثر من نتفليكس، لأنه لا يحتوي على أي حقائق".

وتابع: “واقعة خروج النبي موسى مع قومه من مصر ليس لها علاقة بالآثار، الدين حقائق أما الآثار يدون عليها حسب أهواء الملك ومستحيل أن يكتب عليها أنه هزم من أعدائه بل أساسيات الحكم هو تسجيل الانتصارات".


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زاهي حواس آثار المصرية الفراعنة حضارة الفراعنة نتفليكس النبي موسى زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

اليونسكو ترفع مدينة غدامس الأثرية في ليبيا من قائمة الخطر

أعلنت المندوبية الليبية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) -على صفحتها بموقع فيسبوك أمس الأربعاء- عن قرار لجنة التراث العالمي بالمنظمة رفع مدينة غدامس القديمة من قائمة المواقع الأثرية المعرضة للخطر بعد قرابة 10 سنوات من إدراجها على القائمة.

ويُطلق على غدامس لقب "لؤلؤة الصحراء" وتقع على بعد حوالي 600 كيلومتر (جنوب غربي العاصمة طرابلس) بالقرب من المثلث الحدودي مع تونس والجزائر.

نظرة عامة فوق الأسطح المتداخلة لمدينة غدامس القديمة (الجزيرة)

وكانت غدامس القديمة وجهة لمئات الآلاف من السائحين من كل أنحاء العالم، وذلك قبل أن تنزلق ليبيا في فوضى أعقبت سقوط نظام معمر القذافي في انتفاضة شعبية.

وانقسمت البلاد بعدها بـ4 سنوات بين إدارتين في الشرق والغرب تتنافسان على السلطة منذ عام 2014، مع محاولات حثيثة من الأمم المتحدة لتقريب وجهات نظر الفرقاء وإنهاء الفوضى.

وتزخر ليبيا، المنتج للنفط والمطل على البحر المتوسط، بالمواقع الأثرية ولديها 5 مواقع أثرية مسجلة لدى اليونسكو: شحات، لبدة الكبرى، صبراتة، مواقع الفن الصخري تادرار أكاكوس، مدينة غدامس القديمة.

عين الفرس نبع الحياة الذي نشأت حوله مدينة غدامس القديمة (الجزيرة)

وعام 2016 أدرجت اليونسكو المواقع الخمسة في قائمة المواقع المهددة بالخطر بسبب ما وصفته بأنه "أضرار ناجمة عن الصراع.. وخطر وقوع مزيد من الأضرار".

وقال رئيس المندوبية الليبية لدى اليونسكو صالح العقاب عبد الله -لوكالة رويترز في رد عبر تطبيق واتساب- إنه بعد قرار وضع المواقع الخمسة في قائمة الخطر شعر المتخصصون في مجال الآثار بـ"الاستياء وحاولوا قدر جهدهم للعمل على إخراجها".

وأكد أن المواقع الخمسة لم تتعرض لأي اعتداءات مسلحة وأن كل ما تعرضت له هذه المواقع هو "الضغط على مناطقها العازلة في زيادة البناء العشوائي وكذلك نشاط في الحفر العشوائي بحثا عن الآثار وتهريبها للخارج".

إعلان

ومضى قائلا إن الرفع جاء بعد مجهودات في أوضاع غير مستقرة، مشيدا بجهود أهالي مدينة غدامس "من أجل الوصول إلى حالة الصون المطلوبة حيث نظموا ورش العمل لرفع الوعي وعملوا على بناء القدرات ومكافحة الاتجار غير المشروع" في الآثار.

وأكد رئيس المندوبية الليبية لدى اليونسكو أن العمل لايزال مستمرا حتى يتم رفع باقي المواقع من قائمة الخطر.

مقالات مشابهة

  • مسلحون الانتقالي ينهبون موقعاً أثرياً في الضالع
  • التنقيب عن الآثار.. جريمة تخنق التاريخ والداخلية تلاحق لصوص الحضارة
  • الآثار : حريق حلوان بعيد عن متحف ركن الفاروق
  • استشارية أسرية: لا علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعي أو الثقافي
  • أسرار ومعلومات جديدة عن بناء الأهرامات
  • أمسية ملكية| مغامرات في عالم الآثار.. محاضرة لزاهي حواس في بوسطن
  • دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية
  • اليونسكو ترفع مدينة غدامس الأثرية في ليبيا من قائمة الخطر
  • الأعلى للآثار: معاملة الزائرين العرب كالأجانب في رسوم دخول المواقع الأثرية
  • مدير الأمن العام يوعز بتكريم الوكيل عُلا حمادة موسى لتفانيها في أداء الواجب خلال امتحانات الثانوية العامة