خبير: نتنياهو يريد فرض شروط إسرائيل فيما يتعلق باليوم الثاني بعد إنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، الأكاديمي والخبير المختص بالشؤون الإسرائيلية، إن هناك أوضاع مستجدة تتسم بالعديد من الأمور، مثل المرونة من الجانب الفلسطيني، فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، إذ أنه على استعداد أن يعقد صفقات بشكل تدريجي وجزئي.
الأمور الإيجابية في الإدارة المدنية لقطاع غزةوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التوافق بين رعايا مصرية وحركة حماس وفتح، وصل إلى بعض الأمور الإيجابية المتعلقة بالإدارة المدنية لقطاع غزة، مشيرا إلى أن الكابينت الإسرائيلي لم يستطع اتخاذ أي قرار لأنه سيؤدي إلى وقف الحرب، فضلا عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد فرض شروط إسرائيل إسرائيل فيما يتعلق باليوم الثاني بعد إنهاء حرب غزة.
وتابع: «هناك أمرين من الممكن الحديث عليهما في الكابينت الإسرائيلي، من حيث المرونة الإسرائيلية، وأحد هذه الأمور يتعلق بإمكانية إتاحة أن يكون هناك إدارة فلسطينية لمعبر رفح الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، في حالة الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى».
إسرائيل على استعداد لتبادل أسرىولفت الخبير في الشأن الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل على استعداد أن تبدأ بخطوات جزئية في تنفيذ تبادل أسرى، لكن دون إعلانها بوقف الحرب نهائيا، فضلا عن أنها على استعداد أن تبحث هذه الإمكانية، لكن في مرحلة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تبادل الأسرى غزة فلسطين إسرائيل على استعداد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذا ما تريده إسرائيل من توسيع نطاق عمليتها في غزة
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن قرار توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة يعني السيطرة على مزيدٍ من الأراضي الفلسطينية والبقاء فيها بغرض تفكيك البنى التحتية لفصائل المقاومة.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الخطة الإسرائيلية تستند إلى السيطرة على 75% من مساحة القطاع، وهو ما يتطلب شن عمليات عسكرية للتوغل والسيطرة على الأراضي والبقاء فيها.
ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الضغط البري الإسرائيلي يتركز في مناطق شمالي القطاع وجنوبه، لافتا إلى أن العملية الإسرائيلية في خان يونس تجري في اتجاهات متعددة مثل بلدة القرارة (شمال شرق) وقيزان النجار (جنوب).
وبناء على هذا الوضع، يهدف جيش الاحتلال إلى وضع خان يونس بين فكي كماشة، في وقت تقترب فيه القوات والآليات الإسرائيلية من الاصطدام بالترتيبات الدفاعية لفصائل المقاومة على طول المناطق الجديدة التي تجري فيها العمليات العسكرية.
وفي هذا السياق، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" أمس الأحد في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.
إعلانكما أعلنت القسام استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" أمس الأحد في المنطقة ذاتها.
وحسب الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال يريد السيطرة على أراضٍ جديدة، وتنفيذ عمليات تمشيط واسعة فيها لتدمير الأنفاق والبنى التحتية العسكرية، وزيادة الضغط على فصائل المقاومة.
لكن تبقى القوات الإسرائيلية أمام خيارات صعبة -وفق الفلاحي- قد تؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، إضافة إلى الاصطدام بفصائل المقاومة، مما يعني ارتفاع نسبة الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال.
وبشأن استخدام فصائل المقاومة قذائف الهاون وصواريخ رجوم القصيرة المدى (مداها يتراوح بين 9 و12 كيلومترا)، قال الخبير العسكري، إن جيش الاحتلال لم يدخل 5 فرق عسكرية كاملة داخل قطاع غزة، ولكن يستعين بها حسب الحاجة التي تقتضيها المعركة وتوسع العمليات.
في المقابل، يعد غلاف غزة منطقة حشد أمامية للقوات الإسرائيلية، إما للتعزيز أو لواجبات أخرى، وبناء على ذلك فإن "المقاومة تستهدفها ضمن إستراتيجية هجماتها الإجهاضية على القوات، التي قد يكون لها عمل كبير في الفترة المقبلة".
وكانت القسام أعلنت اليوم الاثنين استهداف مقاتليها تجمع قوات الاحتلال شرقي القرارة بخان يونس بـ13 قذيفة هاون، وكذلك استهداف موقع العين الثالثة شرقي خان يونس بـ3 صواريخ رجوم نهاية الشهر الماضي.
وفي السياق ذاته، عرضت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد من قصف مقاتليها بقذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته في مناطق التوغل بخان يونس.