الأمم المتحدة: النيجر قد يواجه تفاقم انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
حذرت الأمم المتحدة من أن الأزمة في النيجر قد تؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير، وحثت على أولوية الإجراءات الإنسانية في مقابل العقوبات وإغلاق الحدود لتجنب وقوع كارثة في البلاد.
وسلطت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة الضوء في بيان لها اليوم،على أنه حتى قبل التطورات السياسية الأخيرة في البلاد، أحصت البلاد أكثر من 3 ملايين شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن أكثر من 7 ملايين آخرين، ممن يعتبرون يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل معتدل، «قد يرون وضعهم يزداد سوءًا بسبب الأزمة التي تتكشف»، نقلًا عن تحليل أولي من برنامج الغذاء العالمي.
وقالت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة إنها تواصل تقديم المساعدات في النيجر، على الرغم من الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد غير الساحلية في قلب منطقة الساحل القاحل.
في غضون ذلك، قالت مارجوت فان دير فيلدن، القائم بأعمال المدير الإقليمي لغرب إفريقيا في برنامج الأغذية العالمي، في بيان: «نعمل بشكل حيوي لخدمة الفئات الأكثر ضعفًا في النيجر ويجب أن يستمر هذا الجهد، لا سيما في الظروف الحالية»، وتوقعت أن تصل المساعدات الغذائية الطارئة إلى أكثر من مليون شخص خلال هذا الشهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرب إفريقيا النيجر انعدام الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
في ولاية غرب كردفان، تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر.
بورتسودان: التغيير
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة في جميع أنحاء السودان يدفع المدنيين إلى ترك منازلهم واللوذ بالملاجئ.
وفي ولاية غرب كردفان، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر. وكان العديد من هؤلاء الأشخاص نزحوا داخليا بالفعل، وهم الآن مجبرون على النزوح للمرة الثانية.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة بأن حوالي ألف شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب انعدام الأمن. ولجأ معظم هؤلاء الأشخاص إلى مناطق أخرى من محلية الفاشر بحثا عن الأمان، بينما فر آخرون إلى الطويلة.
وبذلك يصل إجمالي عدد النازحين من أبو شوك والفاشر هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وتشير التقديرات إلى أن ولاية شمال دارفور تستضيف أكثر من 1.7 مليون نازح.
وذكَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه وشركاءه عززوا حجم المساعدات في الطويلة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال المكتب إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأعرب كذلك عن القلق إزاء زيادة حالات الكوليرا في بعض المناطق بولاية الخرطوم.
وأضاف أن الوضع في الخرطوم نفسها يتفاقم بسبب انقطاع التيار الكهربائي شبه الكامل خلال الأسبوع الماضي، والذي أفادت تقارير بأنه ناجم عن هجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية الحيوية للطاقة.
وأدى ذلك إلى تعطيل الوصول إلى المياه والرعاية الصحية بشدة، بما في ذلك في المستشفيات حيث تشتد الحاجة إليها.
ونبه مكتب أوتشا إلى أن السكان يلجؤون إلى مصادر مياه غير آمنة، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه.
وقال مكتب أوتشا إن الاحتياجات في ولاية النيل الأبيض، تتزايد مع وصول مزيد من الأشخاص من جنوب السودان المجاور، هربا من انعدام الأمن وتدهور الأوضاع هناك.
وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية، عبر أكثر من 25 ألف لاجئ من جنوب السودان، معظمهم من النساء والأطفال، إلى النيل الأبيض بحثا عن الأمان، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بناء على معلومات وردت من الحكومة هناك.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه رغم أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإن هناك حاجة ملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن.
وأوضح أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أمريكي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام. وهذا يمثل ما يزيد قليلا عن 13 في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 4.2 مليار دولار أمريكي.
الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا أوضاع النازحين الأمم المتحدة ولاية غرب كردفان