أطعمة يجب تناولها للحفاظ على صحة الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الأطعمة المناسبة يمكن أن تحسن بشكل كبير حالة الأوعية الدموية وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحدثت خبيرة التغذية ألكسندرا نوييف عن المنتجات الغذائية التي تعمل على تحسين الأوعية الدموية، مشيرة إلى أن الصحة العامة تعتمد إلى حد كبير على حالة الجهاز القلبي الوعائي، وإذا كان كل شيء على ما يرام مع الأوعية، فإن الشخص يشعر بالارتياح - حيث يزيد إمداد الدم الكامل من نشاطه البدني والعقلي.
وإن أهم شيء للحفاظ على الأوعية الدموية هو مضادات الأكسدة؛ مثل الزيوت الأساسية والفيتامينات B وC، فهي موجودة بكميات كبيرة في الخضار والفواكه، ويجب تناولها يوميًا على الأقل 450-500 جرام.
إليك الأطعمة التي توصي أخصائية التغذية ألكسندرا نوييف بتناولها للحفاظ على نظافة وصحة الأوعية الدموية.
الليمون والبرتقال (الحمضيات).
البنجر.
اليقطين.
الكرفس.
الثوم.
الأفوكادو.
التفاح.
الأسماك الدهنية.
وأوضحت الطبيبة أن استخدامها يحسن مرونة الأوعية الدموية، ويساعد على إذابة رواسب الدهون، وخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية القلب القلب والأوعية الدموية تحسين الأوعية الدموية الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
احترس.. الملح يسبب أضرارا عديدة تصل السكتة الدماغية وهشاشة العظام
يحتاج الجسم إلى كمية قليلة من الملح يوميًا لأداء مجموعة كبيرة من الوظائف الأساسية ولكن عند الإفراط في تناوله تحدث أضرار عديدة.
وتبلغ الكمية اليومية الموصى بها من الملح للشخص البالغ حوالي ٢٤٠٠ ملج يوميًا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة من ملح الطعام التقليدي (كلوريد الصوديوم).
ووفقا لما جاء في موقعbumrungrad نكشف لكم أهم أضرار الإفراط في تناول الملح والصوديوم.
لتناول الكثير من الملح
بعد استهلاك كميات كبيرة من الملح، تصبح التأثيرات قصيرة المدى ملحوظة بعد فترة وجيزة.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة قصيرة المدى للإفراط في تناول الملح تورم اليدين والقدمين أو الوجه .
ويُصاب بعض الأشخاص بالانتفاخ بسبب احتباس الماء أو الشعور بالعطش الشديد بعد تناول وجبة مالحة وعادةً ما تكون هذه الآثار قصيرة الأمد، فبعد شرب عدة أكواب من الماء وتقليل تناول الصوديوم عمدًا في الوجبات التالية، يتخلص الجسم من الصوديوم الزائد ويعود إلى حالة أقل تورمًا.
لتناول الكثير من الملح
تحدث آثار جانبية أكثر خطورة عندما يتناول المستهلكون كميات كبيرة من الملح لفترات طويلة من الزمن.
يؤدي ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم إلى تقليل قدرة الكلى على التخلص من الماء، مما يزيد من حجم الدم الإجمالي ويضغط على الأوعية الدموية في الجسم.
قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم في النهاية إلى السكتات الدماغية وقصور القلب الاحتقاني ولأن الكلى تعمل باستمرار بجهد إضافي للتخلص من الملح الزائد، فقد تُصاب بأمراض الكلى .
كما أن الإفراط في تناول الملح لفترات طويلة قد يؤدي إلى تجمع السوائل في أنسجة الجسم وتجويفاته و إضافةً إلى ذلك، قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم إلى إفراز الجسم للكالسيوم بكميات قليلة، مما قد يؤدي في النهاية إلى هشاشة العظام .
الخطوة الأولى للحفاظ على مستوى صحي من استهلاك الملح هي معرفة الأطعمة الغنية بالصوديوم. هذا يسمح لك باتخاذ قرارات مدروسة بشأن كمية ووتيرة استهلاكك للأطعمة الغنية بالصوديوم.
الوجبات الخفيفة، مثل رقائق البطاطس، والبريتزل، والمأكولات البحرية المجففة، أو اللحوم، والمكسرات المملحة، غنية بالصوديوم خاصة الأطعمة المعلبة مثل الفاصوليا، والخضراوات، والشوربات حيث يكن الصوديوم على شكل مُحسِّنات نكهة أو مواد حافظة، وكذلك الأطعمة المُعبأة مسبقًا.
ليس ملح الطعام المركب الوحيد الغني بالصوديوم فصودا الخبز ومسحوق الخبز غنيان أيضا بالملح، وكذلك مُحسِّن الجلووتامات أحادية الصوديوم (MSG) وصلصة السمك، وهما من الإضافات الشائعة في المطبخ التايلاندي.
تذكر أن الملح (الصوديوم) عنصر غذائي أساسي، لذا فإن تناول كمية قليلة منه قد يؤثر سلبًا على صحتك ةيمكن لطبيبك أن ينصحك بكمية الملح الآمنة وسواءً كانت الكمية الموصى بها أم أقل، فهذا يعتمد على صحتك.