السودان على صفيح ساخن.. قتال شوارع بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
لا تزال الأزمة السودانية تراوح مكانها، حيث فشلت كل الجهود التي تم الإعلان عنها لمحاولة وقف الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ شهر أبريل الماضي، حيث استمرت الاشتباكات المتقطعة بين قوات الجيش والدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة أم درمان وبحري وغيرها من المدن القريبة من العاصمة.
وكشف شهود عيان أن اشتباكات اندلعت اليوم بين قوات الجيش والدعم السريع، كما تصاعدت حدة الاشتباكات في مدينة ام درمان بعد أن قصف طيران الجيش تموضعات الدعم السريع بطلعات جوية وطائرات استطلاع.
وأعلن الجيش السوداني أنه تمكن من رصد قوات وتمركزات الدعم السريع في عدد من المناطق بالقرب من العاصمة الخرطوم وعدد من المدن المحيطة بها، مؤكدًا استعداد قوات الجيش للتعامل مع تلك الأهداف بكل حزم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة السودانية الاشتباكات أبريل الماضي العاصمة السودانية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
انقلب السحر على الساحر.. “الدعم السريع” تطلق النار على زوجة ناظر مؤيد لها
متابعات- تاق برس- قالت مصادر إعلامية إن قوات الدعم السريع الإرهابية المتمردة اقتحمت حوش ناظر الرزيقات الكبير محمود موسى مادبو، وأوضحت أن القوات اعتقلت أحد أبناء ابنه الهادي وضربت النساء وأطلقت الذخيرة فوق رؤوسهن، حيث تم ضرب والدة المعتقل بالعصا وأصيبت في يدها، وأطلقت الذخيرة تحت أقدام زوجة الناظر.
وأشارت المصادر إلى أن هناك رفضا شعبيا لممارسات الدعم السريع، حيث قامت مجموعة بإصدار بيان بتاريخ 24 يوليو 2025م ممهوراً بتوقيع شباب محلية بحر العرب ترفض فيه انتهاكات الدعم السريع وتندد بفساد منسوبيها وتتوعد برد حاسم.
وكشفت المصادر أن مثل هذه الممارسات التي تقوم بها هذه القنوات تحدث تخوفاً من ثورة المواطنين وقيام انتفاضة الحواضن ضدها، وأوضحت أن قوات الدعم السريع في الضعين اتجهت لإنتهاج مجموعة واسعة من الممارسات والانتهاكات، مثل الاعتقال التعسفي ضد المواطنين دون سبب مشروع، واحتجازهم في أماكن سرية بمعزل عن العالم الخارجي وعدم السماح لهم بالإتصال بذويهم ومحامييهم، والتعذيب، والتضييق على المدنيين بالجبايات والرسوم، وأعمال الإختطاف والإعدام والتصفية خارج نطاق القانون، والتمييز، والعنف الجنسي والبدني ضد النساء.
وأكدت المصادر أن هذه الانتهاكات والتجاوزات تحدث وسط صمت وتقاعس ما تُسمى بـ”الإدارات المدنية” المتماهية مع الدعم السريع، والتي فشلت في حماية المواطنين من الاعتقالات والاغتيالات. مما يؤكد أن القادم سيكون أسوأ في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع وسط ظهور غضب شعبي وسخط وتذمر ومطالبات شعبية بضرورة تقدم الجيش نحو دارفور وتدخل الدولة ووضع حد لوجود الدعم السريع بتلك المناطق.
يذكر أن الناظر موسى مادبو، بعد أحد الداعمين لقوات الدعم السريع كما أعلن تأييده لميثاق نيروبي وتشكيل حكومة الدعم السريع الموازية في نيالا.
الدعم السريعالضعينالناظر موسى مادبو