4 آلاف حالة بتر و2000 إصابة عمود فقري ودماغ في القطاع
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة، أمس، عن 4 آلاف حالة بتر وألفي إصابة بالعمود الفقري والدماغ وآلاف الإعاقات البصرية والسمعية جراء استمرار الحرب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي الحكومي محمد أبو سلمية: «بلغ عدد الجرحى من الذين بترت أطرافهم السفلية والعلوية أكثر من 4 آلاف جلهم من الأطفال»، وذلك منذ بدء الحرب بغزة، مضيفاً أن عدد من يحتاج لإعادة تأهيل إثر إصابات في العمود الفقري والدماغ بلغ أكثر من ألفين وهم طريحو الفراش.
وأوضح أبو سلمية أن الآلاف من الفلسطينيين أصيبوا بإعاقات سمعية وبصرية جراء القصف الإسرائيلي، موضحاً أن معاقي غزة بحاجة لأدنى المستلزمات من كراسي متحركة أو عكاكيز.
وقال: «لا يوجد أي رعاية صحية أو طبية في غزة، فالاحتلال دمر كل شيء سواء مستشفى حمد الوحيد للتأهيل أو مركز غزة للأطراف الصناعية»، مؤكداً أن إسرائيل تمنع دخول أي مستلزمات لهذه الشريحة من المعاقين، كما تمنعهم من الخروج للعلاج بالخارج.
وفي السياق، قال مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، أمس، إن قوات إسرائيلية اقتحمت المستشفى الليلة الماضية، وطردت بعض الموظفين والنازحين، ثم انسحبت، لافتاً إلى وجود عدد كبير من القتلى في الشوارع المحيطة جراء غارات جوية. وقال أبو صفية: صدمنا لرؤية مئات القتلى والجرحى في الشوارع المحيطة، الوضع داخل المستشفى وحوله كارثي، هناك عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم أربعة قتلى من الكوادر الطبية في المستشفى، ولم يتبق أي جراحين.
وفي السياق، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بكل شيء ممكن من أجل وقف «الوحشية» الإسرائيلية المستمرة في غزة.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر بجامعة فيينا النمساوية، أمس، بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأكدت ألبانيز أن إسرائيل ترتكب في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مضيفة أنه لا يجوز وصف ما يحدث في غزة بأنه مجرد حرب، حيث توجد قواعد للحروب أيضاً، لكن ما يحدث هناك هو دمار شامل.
في غضون ذلك، قتل 26 فلسطينياً وأصيب أكثر من 60 آخرين، أمس، في قصف إسرائيلي استهدف منازل بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة خلال الساعات الماضية. وقال مستشفى العودة وسط القطاع، في بيان: «خلال الساعات الماضية وصل 26 قتيلاً وأكثر من 60 إصابة للمشفى، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع».
وفي وقت سابق، تم انتشال جثامين 7 فلسطينيين من تحت أنقاض منزل في النصيرات، ما رفع عدد القتلى إثر استهدافه بغارة جوية إسرائيلية مساء إلى 24 فلسطينياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الأطفال القصف الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
أضرار جسيمة إثر الهجوم الإيراني على بات يام جنوب تل أبيب
أسفر الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، وتسببت بمقتل 6 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية بات يام موقعا كثير الإصابات وواسع الدمار، وسط تقديرات بوجود نحو 35 مفقودا في موقع سقوط الصاروخ الإيراني.
وقال رئيس بلدية بات يام ظهر اليوم إنه يتوقع ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وضمن موجة القصف الأخيرة، أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن عشرات المنازل والمباني تضررت جراء تركز سقوط الصواريخ الإيرانية في مدينة بات يام قرب تل أبيب.
وقال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الليلة الماضية كانت صعبة على إسرائيل، وإن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في بات يام.
وكشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن فرقا طبية إسرائيلية قررت إنشاء مركز للتعرف على القتلى في بات يام.
ويعني إنشاء هذا المركز أن القتلى الذين سقطوا جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية "يصعب التعرف عليهم"، في إشارة إلى حجم التفجير والقدرة التدميرية الكبيرة للصواريخ الإيرانية، وفق مراسل الجزيرة في فلسطين محمد خيري.
إعلانكما يعني إنشاء المركز أن التقديرات الرسمية بأن الخسائر البشرية الإسرائيلية -قتلى وجرحى- التي قد يعلن عنها قريبا "كبيرة" -حسب خيري- في ظل وجود عشرات لا يزالون تحت الأنقاض، وفقد الاتصال بهم.
وتعرّضت إسرائيل -الليلة الماضية- لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.
واستهدف الهجوم الأول مدنا في إسرائيل بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.