بيان عربي أجنبي مشترك:إيجاد حل سياسي للأزمة السورية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 8 دجنبر 2024 - 9:02 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- اجتمع وزراء خارجية عدد من الدول العربية بينهم العراق، مع نظرائهم في الدول المشاركة في مسار آستانا، في الدوحة، مساء امس السبت، وذلك لمناقشة الأوضاع في سوريا، لا سيما التطورات الأخيرة.وشارك في الاجتماع من جانب الدول العربية وزراء خارجية كل من قطر والعراق والسعودية والأردن ومصر، فيما شارك من جانب مسار آستانا وزراء خارجية كل من إيران وتركيا وممثل عن روسيا.
وبحسب بيان مشترك، أكد المجتمعون، أن “استمرار الأزمة السورية يشكل تطوراً خطيراً على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يستوجب سعي الأطراف كافة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة. كما توافقوا على أهمية تعزيز الجهود الدولية المشتركة لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب الشوري، وضمان وصولها بشكل مستدام ودون عوائق إلى كل المناطق المتأثرة.وشدد الوزراء، على ضرورة وقف العمليات العسكرية تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جامعة استناداً إلى قرار مجلس الأمن رقم 2254 ، تضع حدا للتصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزل وإطالة أمد الأزمة، وتحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ، وتحميها من الانزلاق الى الفوضى والإرهاب وتضمن العودة الطوعية للاجئين والنازحين .وأعلن المجتمعون، استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم من أجل المساهمة الفاعلة في ايجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعدالة، فضلاً عن تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: قمة شرم الشيخ تتوّج مشروعًا مصريًا لإعادة فلسطين إلى قلب الاهتمام الدولي
أكد الدكتور هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية، أن قمة شرم الشيخ للسلام لم تكن مجرد تحرك دبلوماسي عابر، بل جاءت تتويجًا لمسار مصري طويل ومتكامل استهدف إعادة القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام الدولي ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وقال عمران، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، إن الجهد المصري على مدار العامين الماضيين مثّل مشروعًا استراتيجيًا متكامل الأبعاد وليس رد فعل مؤقت، موضحًا أن القاهرة أدركت مبكرًا أن إدارة الأزمة لا يمكن أن تقتصر على وقف إطلاق النار، بل تتطلب رؤية شاملة تربط بين الأمن والسياسة والتنمية والكرامة الإنسانية.
وأضاف أن مصر قادت عملية شاقة من الاتصالات الإقليمية والدولية، نسّقت خلالها بين أطراف متعارضة المصالح، إذ فتحت قنوات تواصل مع واشنطن وتل أبيب من جهة، ومع الفصائل الفلسطينية والقوى العربية من جهة أخرى، في محاولة لخلق توازن دقيق بين متطلبات الأمن الإقليمي والعدالة الإنسانية.