سجل مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية صديق فريني زيارة لمحلية أمدرمان وعقد اجتماعا مع المدير التنفيذي للمحلية سيف الدين مختار وذلك بحضور سمية إدريس مدير ادارة التنمية الاجتماعية بالمحلية وممثلة مفوضية الأمان الاجتماعي والتكافل وخفض الفقر الاتحادية وممثل بنك الادخار والتنمية الاجتماعية.وتناول اللقاء بالبحث الجهود المشتركة بين المحلية والوزارة فى مجال العمل الطوعي والانساني لإسناد مواطني المحلية لتخفيف اثار الحرب عليهم عبر الدعم النقدي المباشر للاسر الذي يجري الترتيب لتوزيعه خلال الأيام القادمة.

سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شاهد.. مقابر جماعية تتكشف بضاحية صالحة في أم درمان

الخرطوم- تركت الحرب التي دارت في العاصمة السودانية الخرطوم ونواحيها، آثارا كارثية في ضاحية الصالحة جنوبي أم درمان، التي كانت تعتبر آخر معاقل قوات الدعم السريع.

وكشفت تقارير إعلامية وجود مقابر جماعية لقتلى مدنيين دفنوا بعد شهور من الاعتقال، ويقول الجيش السوداني إن مقبرة منها عثر عليها في ضاحية الصالحة.

وذكر الجيش في تعميم صحفي على صفحته الرسمية بالفيسبوك، أن المقابر الجماعية في صالحة كانت لمواطنين خطفتهم "مليشيا" الدعم السريع، التي احتجزت 648 مواطنا، توفي منهم 465 بالجوع والعطش وانعدام العلاج أثناء أسرهم، وأن بعض القتلى دفنوا في مقابر جماعية يحتوي الواحد منها على 27 جثة.

المدرسة التي كانت تتخذها قوات الدعم السريع معتقلا للأسرى وحفرت بها عشرات المقابر الجماعية (الجزيرة) المدارس مقابر

ورصدت كاميرا الجزيرة نت اثنتين من تلك المقابر بضاحية صالحة، وتضم عشرات القبور، وتجاور إحداها "مركز شرطة الـ50″، وبها عشرات القبور، بعضهم دفن قبل أيام قليلة، حسب مصادر ميدانية.

وقالت مصادر للجزيرة نت إن المقابر قرب مركز الشرطة في صالحة تعود لمواطنين ماتوا جوعا وتعذيبا وعطشا، وإن "الدعم السريع دفنهم جماعيا، وحوى القبر الواحد أكثر من 3 أشخاص".

وبالقرب من المقابر ذاتها بضاحية صالحة، تقع مدرسة حولها الدعم السريع إلى سجن لآلاف المواطنين، عثر في داخلها على مقابر جماعية بها عشرات القبور.

إعلان

وذكر مصدر أمني للجزيرة نت، أن الدعم السريع تخلَّص -عبر القتل- من عدد من الأسرى، وخصص لهم مقابر جماعية داخل حرم المدرسة، وحوت أكثر من 200 قبر، وتحوَّلت المدرسة من مكان للتعلم إلى معتقل ثم مقبرة دفنت بها مئات المواطنين الأبرياء.

ورصدت الجزيرة نت أوضاع المعتقل الذي كان التعذيب عنوانه البارز، ولا تزال بقايا ملابس من دفنوا موجودة فيه، وبعض الأدوية والرسائل التي تعود للقتلى ملقاة على الأرض.

ويقول المصدر الأمني إن فصول الدراسة تحولت لزنازين، وضم الفصل الواحد أكثر من 100 أسير، عدد كبير منهم قضوا تحت التعذيب، وآخرون بوباء الكوليرا الذي انتشر داخل السجن، حيث قتل من قتل، ومن نجى من الموت يعاني اضطرابات جسدية ونفسية. وذكر المصدر أن الناجين نقلوا إلى مستشفى أم درمان الكبير لتلقي العلاج.

بقايا ملابس المعتقلين في سجن داخل المدرسة بضاحية صالحة (الجزيرة) آثار ودمار

وتعد ضاحية الصالحة آخر معاقل الدعم السريع، وتوصف بأنها الأكثر معاناة حاليا، فالطريق إليها مفروش بمخلفات البارود والرصاص، بينما تمتد عشرات المركبات العسكرية المحترقة على طول الطريق، ومثلها الكثير من المحلات التجارية تحوَّلت إلى أكوام من الرماد بعد احتراقها بفعل الحرب.

كما توقفت أسواق صالحة عن العمل، ولا يسمع إلا صوت رصاص عناصر الجيش التي لا تزال تواصل الاحتفاء بالانتصار في معركة الأمتار الأخيرة.

ويعاني بعض المواطنين الذي فضلوا البقاء في صالحة في الحصول على الماء والدواء والغذاء، وتبحث عشرات الأسر عن قطرات ماء في مدينة تعاني من آثار الحرب وخرجت للتو من أزيز المدافع.

سيارات محترقة في الطريق إلى صالحة (الجزيرة)

ولا تزال آثار الكوليرا -التي قتلت المئات في الشهرين الماضيين- ظاهرة على وجوه الناس، ويعود السبب لتلوث مياه الشرب، حسب إفادات نقلها ناجون من الموت بهذا الوباء، وقالوا للجزيرة نت إن تلوث المياه أدى لمقتل عدد من السكان خلال الفترة الماضية، وسط انعدام للدواء.

إعلان

وحسب مشاهد الجزيرة نت، تعاني ضاحية صالحة في العودة للحياة الطبيعية، بسبب طول فترة القتال والدمار الذي تعرضت له.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مقابر جماعية تتكشف بضاحية صالحة في أم درمان
  • محافظ الطائف يلتقي مدير مركز التنمية الاجتماعية
  • توجيها من المدير العام حسين طالب .. هيأة توزيع بغداد تخصص يوم الخميس من كل أسبوع لمقابلة المواطنين
  • تكليف وزيرة التنمية الاجتماعية بتسيير أعمال وزارة التخطيط
  • وزارتا التنمية الإدارية والشؤون الاجتماعية والعمل تنهيان مناقشة الهيكل التنظيمي لوزارة الشؤون
  • السيسي يقترح دعم المواطنين بماشية بدلًا من الأموال: "بعيد عن تكافل وكرامة"
  • أكثر من 100 منظمة محلية ودولية تُطلق نداء عاجلاً لإنقاذ اليمن من أزمة إنسانية مدمّرة
  • مبنى مركز التنمية الاجتماعية في الدرعية قديما
  • السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على الخرطوم