اختتم بنك برقان مؤخّراً مشاركته ورعايته البلاتينية لفعالية NEXUS 2024، وهو أكبر حدث في مجال التكنولوجيا والابتكار في الكويت، والذي استمرّ لمدة 3 أيام تحت رعاية معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات، عمر العمر، وبحضور وصل إلى 30,000 زائر ومشاركة 60 شركة رائدة من جميع القطاعات. ومن خلال مشاركته الفاعلة في NEXUS 2024، سعى بنك برقان إلى تعزيز دوره كمساهم رئيسي في عملية التحول الرقمي في الكويت والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 2035.

مدير الابتكار في بنك برقان مي يوسف القبندي

وقالت السيدة/ مي يوسف القبندي، مدير الابتكار في بنك برقان: “نعيش اليوم مرحلة تحوّل تكنولوجي ورقمي كبير في العديد من القطاعات الرئيسية والصناعات المحلية، ويُسعدنا أن نكون في طليعة المساهمين في تعزيز التحول الرقمي وتشجيع الابتكار في الكويت”. وأضافت: “يُعدّ الابتكار والتحول الرقمي من العوامل الأساسية التي تقود عملية تطوير بنك برقان في مختلف المجالات، بدءاً من تحسين العمليات وصولاً إلى تعزيز بيئة العمل، مروراً بالمنتجات والخدمات المصرفية التي نقدّمها لعملائنا. وبفضل خبرتنا الواسعة، نحن واثقون أن رحلة التحول الرقمي لن تكتمل إلا عندما نتشارك معرفتنا ورؤانا مع المؤسسات الأخرى التي تتبنّى نفس التوجهات في هذا المجال”.

وانطلاقاً من التزامه بالريادة من خلال تقديم نموذج يحتذى به، شارك ممثلو بنك برقان في عدة ورش عمل وحلقات نقاشية لتزويد أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة برؤى قيمة ومعرفة عملية، وتعريفهم بأحدث اتجاهات الأسواق العالمية.

بنك برقان يختتم رعايته لـ NEXUS 2024… أكبر حدث بمجال التكنولوجيا والابتكار في الكويت

وشمل ذلك مشاركة السيد/ رامي الظفيري، مساعد مدير عام – تجربة المستخدم والابتكار في بنك برقان، في حلقة نقاشية عن التحول الرقمي، بالإضافة إلى تقديم 4 ورش عمل وهي: “بناء استراتيجيات مرنة للأمن السيبراني في العصر الرقمي” قدّمها الدكتور علي الكاظمي، رئيس مدراء أمن المعلومات في بنك برقان، و”تطبيق منهجية الأجايل، التفكير التصميمي، واستراتيجيات خدمة العملاء المبتكرة في رحلة التحول” والتي قدمتها السيدة/ نور عيسى المشيعي، مساعد مدير – الابتكار، و”دورة حياة المنتج: رحلة من الفكرة إلى مرحلة الإطلاق في السوق” التي قدمها السيد/ يوسف العلي، مدير – المنتجات وشرائح العملاء، و”التقديم الفّعال: كيفية عرض فكرتك لكسب الدعم” التي قدمتها السيدة/ فاطمة أحمد، مدير أول لقسم التعلم – وحدة التعلم وتطوير الكفاءات في بنك برقان.

بالإضافة إلى ذلك، استضاف البنك ثلاث تجارب باستخدام تقنية الواقع الافتراضي في المناطق الثلاث للحدث، حيث دعى زوار NEXUS 2024 للتفاعل مع العديد من السمات المميزة لتجربة بنك برقان، بما في “Burgan Culture”، و”Burgan Lab” وعروض إدارة الثروات. وقد تم تعزيز التجارب الثلاث للواقع الافتراضي بمشاركة شخصية افتراضية، مما سمح للمشاركين بالتعرف على عالم بنك برقان عن كثب.

تجدر الإشارة إلى أن التزام بنك برقان بمسيرة التحول الرقمي تتماشى مع جهوده في تبنّي أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG).

بنك برقان يختتم رعايته لـ NEXUS 2024… أكبر حدث بمجال التكنولوجيا والابتكار في الكويت المصدر بيان صحفي الوسومNEXUS التكنولوجيا بنك برقان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا بنك برقان التحول الرقمی فی بنک برقان أکبر حدث

إقرأ أيضاً:

تطلعات الأغنية العربية بين الإبداع الفني والبحث عن التجديد والابتكار

تظل الأغنية العربية بمثابة سفارة فنية تمثّلنا في الخارج بشكل جميل، كما هي في الداخل دائرة فنية تترجم آمالنا وآلامنا، وتتحدث بلسان حالنا بطريقة فنية جاذبة لأسماعنا ومشاعرنا، لدرجة أنها تطربنا حين تجمع بين الكلمات الرقيقة والألحان العذبة والهادفة.

ورغم سطحية بعض الأغاني التي لا ترضي ذوقنا، ولا تجذب أسماعنا إليها، فإن هناك ما يبعث لدينا التفاؤل، عندما يطلع علينا أصحاب المواهب الأدبية والموسيقية بين الحين والآخر بأغنيات مميزة تصل حد الروعة من حيث الكلمة واللحن والأداء.

ولعل المهرجانات الغنائية العربية التي تقام في هذا البلد العربي أو ذاك، تشكل البيئة الفنية الحاضنة لولادة مثل هذه الأغاني الملتزمة بالهم الوطني والإنساني، والمعبرة عن الحلم القومي الذي يبدو أحيانا بعيد المنال، وتقربه لنا أغنية جميلة الكلمة واللحن والأداء، فتجعلنا نتفاءل بتحقيقه.

ولكن هناك سؤال مشروع يطرح نفسه، وهو: هل وصلنا إلى الأغنية العربية الجديرة بتمثيلنا في الخارج خير تمثيل كأمة عربية عريقة، لها قيمها ومثلها الاجتماعية، وطموحاتها الوطنية والقومية، ولا يستهان بتراثها الموسيقي والغنائي الأصيل على مر العصور؟

في الحقيقة، ورغم الإنجازات الغنائية المتراكمة هنا وهناك، ما زلنا نحتاج إلى شعراء غنائيين متمرسين في كتابة الأغنية المعبرة عن قضايانا الاجتماعية، وتراثنا، وأحلامنا، وطموحاتنا المستقبلية. كما أننا بحاجة إلى موسيقيين بارعين قادرين على الارتقاء بالأغنية العربية، والحفاظ على مكانتها الفنية التي لم نكن لنصل إليها لولا وجود موسيقيين رواد، لديهم قدرة فائقة على الإبداع والابتكار، خاصة في مصر العربية، التي كانت وما زالت المهد المهيَّأ دائما لولادة الأغنية العربية الرائدة والملتزمة، والمتصفة بأصالتها الفنية القابلة للتفاعل مع الموسيقى العالمية لدى الشعوب والأمم الأخرى، دون التفريط بأصالتها وتراثها الموسيقي العريق.

إعلان

ولا ننسى أننا نعيش في عصر متأزم مضطرب، مليء بالإرهاصات والتحديات، يتطلب منا أن نعمل على تطوير أغانينا وإثرائها بكل جيد وجديد، آخذين بعين الاعتبار ضرورة الابتكار والتجديد، دون إدارة الظهر لما تم إنجازه من أغان رائعة تفاعلنا معها في السابق، وأحببناها، وردّدنا بعض مقاطعها الجميلة والجذابة أمام الأبناء والأحفاد.

مقارنة الأغاني الجديدة بالقديمة في تراثنا تدفعنا للإبداع، وتؤكد أصالة موسيقانا وهويتنا الحضارية المميزة (شترستوك) الرجوع للتراث

هنا يمكننا اختصار المسافة والوقت في المشوار الفني الذي يستهدف التقدم بالأغنية العربية إلى الأمام، وذلك يحتم علينا الأخذ بمنهج الفن المقارن بين القديم والجديد من أغانينا، ولكن بعد أن نكون قد كتبنا شيئا صميميًا مميزًا ومعقولًا، أعددنا له لحنا جميلا يقابله. وهنا نريد شعراء وملحنين مبدعين أيضا، يخرجون لنا بأعمال غنائية جديدة، تعكس هموم وطموحات الإنسان العربي، مهما كان مستواه الثقافي، وأينما كان، داخل الوطن العربي أو خارجه في المهجر.

سواء بالكلمة الفصحى أو العامية الدارجة، يتعيّن على أصحاب الشأن الفني في عالمنا العربي الغوص في أعماق تراثنا الشعبي، وتاريخنا الحضاري القديم والحديث، الحافل بالانتصارات والإرهاصات والمواجهات، التي تجمع بين الأفراح والأحزان، وما بينهما من أمانيّ وأحلام مشروعة سعينا لتحقيقها وما زلنا. ما زلنا بالفعل في أمس الحاجة لأعمال غنائية مؤثرة ومتوهجة بالإبداع، تلامس أحاسيسنا، وتعبر عن تطلعاتنا وأحلامنا، وقضايانا الراهنة التي تشغل بالنا على الدوام.

ومن الضروري بمكان مقارنة الأغنيات الجديدة بالأغنيات التي سبقتها زمنيا، لتوليد الشعور اللازم ببذل الجهود الفنية المزدهرة والمثمرة، من أجل الوصول إلى الأغنية الأنسب والأجمل. بعد هذا وذاك، نكون في حالة جيدة تمكننا من أن نقارن إنجازاتنا الغنائية بإنجازات الأمم الأخرى، دون الاستظلال بها أو الاتكاء عليها، على حساب موسيقانا الشرقية، وأصالتنا، وقيمنا الحضارية الغنائية، النابعة من بيئتنا، وعاداتنا، وتقاليدنا، التي لا بد لها أن تعكس صورة ناصعة ونقية لهويتنا الحضارية.

إعلان

وهنا لا بد من نمو وتعاظم شعور يلازمنا، بأن الفن الغنائي رسالة مجتمعية سامية، تهذب ذوق المجتمع، وترتقي به، وتسمو لتصل به إلى أرفع درجات الانتماء والنماء، والعطاء والبناء الحضاري، بحيوية وأريحية وتفاؤل كبير. فالأغنية التي تطيّب الخاطر، وتحفّز الإرادة، وتبعث على التفاؤل، وتُبلسم الجراح، وتخفف من الأعباء والهموم، تسهم ولا شك في إحداث نقلة نوعية من التقدم المجتمعي والازدهار الحضاري.

إذا كان الأمر كذلك، فلا بد من الحفاظ على المستوى الفني والأدبي للأغنية العربية المنشودة، بعيدا عن ظاهرة التكسب والمتاجرة الفنية، التي تثري جيوب بعض المطربين والملحنين، على حساب جيوب الهواة والمعجبين بأغانيهم الساذجة المتسطحة، المفتقرة لبقاء أثرها اللاحق في النفوس والأسماع، إذ ينتهي تأثيرها بانتهاء الحفل أو المهرجان.

تصنع الأغنية المتميزة بجودتها، وقوة جذبها، وتأثيرها في نفوس متابعيها (مولدة بالذكاء الاصطناعي-الجزيرة) فتح الطريق أمام الإبداع المسؤول

من هنا، فإن فتح باب الأغنية المسؤولة والملتزمة وطنيا واجتماعيا بهموم وأحلام الوطن والمواطن، على الصعيدين المحلي والعربي، أصبح ضروريا. ففتح هذا الباب على مصراعيه لشاعر غنائي مبدع وملتزم، وملحن ملهم وملتزم، ومطرب مؤمن بنبل وسمو الرسالة الفنية التي يؤديها، يغلق في المقابل سوق البورصة الغنائي المكتظ بالتجار والسماسرة على امتداد عالمنا العربي الكبير، ولو بشكل مؤقت، مهيِّئًا الجوّ الطبيعي للإبداع الغنائي، المعزز بالتقاء الشاعر الجيد والمبدع، بالملحن الجيد والمبتكر، بالمطرب الملتزم بتوظيف صوته لخدمة بيئته ومجتمعه ووطنه.

ففي هذا الجو الطبيعي، وتحت مظلة هذا الالتزام الثلاثي، تصنع الأغنية المتميزة بجودتها، وقوة جذبها، وتأثيرها في نفوس متابعيها، المعجبين بها، واللاهجين بمدحها، وإطراء مبدعيها ومنتجيها.

إعلان

وفي نهاية الحديث عن الأغنية العربية، لا يفوتنا الانتباه إلى تواضع وضآلة الجهود الرامية إلى تطوير أغانينا العربية، وإثرائها بكل ما هو جيد وجديد ومثير للإعجاب، خاصة ونحن نرى كبار الملحنين في الوطن العربي، بعضهم ترك إبداعه بين أيدينا ورحل، والبعض الآخر استراح على قمة عطائه الموسيقي الرائع والمتوهج، معلنا بصمت عن رضاه بما قدم وأنتج، دون أن يواصل تبنيه الفني لهموم الإنسان العربي وأحلامه بمستقبل أفضل وأجمل.

ويبقى المجال مواتيًا ومفتوحا لكل من يشعر بغيرة على مستقبل الأغنية العربية، وهو يراها تراوح مكانها من حين لآخر دون أن تتقدم، وما زالت لدينا طاقات وطموحات فنية تبعث على التفاؤل، بتأليف وإنتاج الأغنية العربية الأكثر حضورا وفعالية وتأثيرا، بما سوف تتصف به في قادم الأيام من جمال الكلمة الرقيقة والهادفة، ورقي اللحن المدهش، المعبر والمثير للإعجاب، وصدق الأداء الذي يجمع حوله جمهوره المعجب به، والمصفق له بتفاعل كبير.

مقالات مشابهة

  • جولة ميدانية بقفط.. نائب محافظ قنا يتابع ملف التقنين ويؤكد: التحول الرقمي ركيزة لتطوير الأداء
  • من مكة إلى الكرامة… الرصاصة التي أصبحت جيشًا
  • شكشك: التحول الرقمي يشكل أولوية استراتيجية لديوان المحاسبة
  • نائب محافظ قنا يُتابع ملف التقنين بقفط ويؤكد: التحول الرقمي ركيزة لتطوير الأداء
  • بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال الطاقة… مواطنون يبدون تفاؤلاً كبيراً بتحسن الواقع الكهربائي بدمشق وريفها
  • ضمن مشروع التحول الرقمي.. وزارة العمل تواصل تسليم «حسابات المنصة» متعددة التطبيقات
  • الرئيس الشرع يختتم لقاءه مع أمير دولة الكويت
  • البُعد الأخلاقي في مسيرة الابتكار الإنساني (1- 3)
  • تطلعات الأغنية العربية بين الإبداع الفني والبحث عن التجديد والابتكار
  • "قو للاتصالات" توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات السورية لتسريع التحول الرقمي وتمكين الذكاء الاصطناعي في سوريا