إردوغان يؤكد أن تركيا لا تسعى إلى توسيع سيطرتها في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين أن بلاده لا تسعى الى توسيع سيطرتها في سوريا، مؤكدا أن عملياتها عبر الحدود تهدف الى حماية مواطنيها من “هجمات ارهابية”.
وقال إردوغان في خطاب ألقاه إثر اجتماع لحكومته إن “تركيا ليس لها أي اطماع بأراض أو بسيادة بلد آخر. الهدف الوحيدة لعملياتنا عبر الحدود هو حماية وطننا ومواطنينا من الهجمات الارهابية”.
واضاف “ينبغي صون وحدة أراضي سوريا مهما كان الثمن (…) سوريا يعيش فيها جميع السوريين بسلام سواء كانوا عربا او تركمانا او اكرادا او سن ة او علويين او مسيحيين هي الرغبة الاكبر لتركيا وحلمها وهدفها”.
كذلك، اعلن الرئيس التركي اعادة فتح معبر حدودي اغلق منذ العام 2013 لتسهيل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع:الحدود مع سوريا ممسوكة بقوة
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الدفاع في بيان ،الاربعاء، أن “قواتنا الأمنية بجميع تشكيلاتها، تبذل جهودًا كبيرة لكي تكون حدودنا مؤمّنة بالكامل”، لافتة إلى أنها “وضعت التحصينات الكبيرة على جميع الشريط الحدودي، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات الفنية والتقنية للمراقبة، والتواجد المنسَّق لمقاتلي وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي، التي كوَّنت خط صدٍّ لم تشهده الحدود العراقية من قبل!!“.وأضافت أنها “تابعت وزارة الدفاع ما تم تداوله من ادعاءات باطلة ومزاعم مغرضة تتعلّق بحصول عمليات تسلل أو تهريب عبر الحدود العراقية مع دول الجوار”، مؤكدة أن “الحدود العراقية، بدءاً من قاطع ربيعة شمالًا وحتى الحدود العراقية–السورية–الأردنية جنوباً، ممسوكة بإحكام وبقوة لا تقبل الشك من قبل أبطال قوات الحدود في وزارة الداخلية، وبدعم مباشر وميداني من قبل قطعات الجيش العراقي الباسل، وإسناد من هيئة الحشد الشعبي، في إطار خطة محكمة لتأمين حدود بلادنا“.وتابعت: “كما نؤكد أيضاً أن المنافذ الحدودية تخضع لإشراف كامل من الجهات الحكومية المختصة، وتُدار من قِبل أجهزة الدولة بجميع صنوفها، ضمن إجراءات دقيقة ومتابعة مستمرة“.وبينت أن “هناك جولات مستمرة من قِبل القادة الأمنيين والجهات الإعلامية، من بينها جولة قبل أيام قليلة في منفذ القائم الحدودي، من قِبل إعلام وزارة الدفاع، رافقَه خلالها عدد من القنوات الفضائية العراقية والعربية، تم خلالها الاطلاع على سير الإجراءات الأمنية والانضباط العالي في تأمين المنفذ، مما يدحض كل المزاعم التي تم ترويجها“.ولفتت إلى أنها “تحتفظ وزارة الدفاع بحقّها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يُروّج لمثل هذه الادعاءات التي تمسّ أمن الدولة وسمعة المقاتلين الأبطال”، منوهة بأن “القوات الأمنية بجميع صنوفها ستبقى سداً منيعاً في وجه كل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمن العراق“.