إردوغان يؤكد أن تركيا لا تسعى إلى توسيع سيطرتها في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين أن بلاده لا تسعى الى توسيع سيطرتها في سوريا، مؤكدا أن عملياتها عبر الحدود تهدف الى حماية مواطنيها من “هجمات ارهابية”.
وقال إردوغان في خطاب ألقاه إثر اجتماع لحكومته إن “تركيا ليس لها أي اطماع بأراض أو بسيادة بلد آخر. الهدف الوحيدة لعملياتنا عبر الحدود هو حماية وطننا ومواطنينا من الهجمات الارهابية”.
واضاف “ينبغي صون وحدة أراضي سوريا مهما كان الثمن (…) سوريا يعيش فيها جميع السوريين بسلام سواء كانوا عربا او تركمانا او اكرادا او سن ة او علويين او مسيحيين هي الرغبة الاكبر لتركيا وحلمها وهدفها”.
كذلك، اعلن الرئيس التركي اعادة فتح معبر حدودي اغلق منذ العام 2013 لتسهيل عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى تركيا يفتتح مقر السفير في سوريا
أنقرة (زمان التركية) – رفع السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا، توم باراك، العلم الأمريكي على مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق.
وتعد هذه أول زيارة رسمية منذ إغلاق السفارة الأمريكية في سوريا عام 2012.
ورُفع العلم الأمريكي من جديد أمام المبنى الذي ظل مغلقا لسنوات. وتعد الزيارة التي رافقه بها وزير الخارجية السوري مؤشرا ملحوظا على إعادة صياغة العلاقات بين واشنطن ودمشق.
وكانت الحكومة الأمريكية متشككة في البداية بشأن الإدارة الجديدة لسوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان يترأس مجموعة متمردة إسلامية لا تزال تصنفها الولايات المتحدة كتنظيم إرهابي، غير أن إدارة ترامب بدأت في تخفيف نهجمها تجاه دمشق بتوجيه تركي وسعودي.
وذكر باراك في تصريحات أدلى بها خلال الزيارة أن ترامب وضع رؤية واضحة تهدف لتحقيق الرفاة في الشرق الأوسط والاستقرار في سوريا، قائلا: “تعهد الرئيس في 13 مايو برفع العقوبات المفروضة على سوريا. وهذا القرار سيساعد الحكومة الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد. وزير الخارجية الأمريكية مكلّف بتنفيذ هذه الرؤية وذكر بنفسه أن رفع العقوبات يقدم فرصة كبيرة للأمن والسلام”.
وشدد باراك على أهمية إنهاء العقوبات فيما يتعلق باستمرارية التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، قائلا: “هذه الخطوة تم اتخاذها لتقديم مستقبل أفضل للسورين. ندعم مع تركيا ودول الخريج إعادة ترسيخ السلام والأمن في سوريا، أي كما قال الرئيس سنعمل معا وسننجح معا”.
وعلى الرغم من عدم افتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في دمشق بشكل رسمي، فإن هذه التطورات ستدفع العملية الدبلوماسية إلى مرحلة جديدة.
Tags: التطورات في سورياالسفارة الأمريكية في سورياالمبعوث الأمريكي الخاص لسورياتوم باراكرفع العقوبات عن سوريا