اختتام فعاليات القمة الشبابية الرابعة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء بالغردقة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
اختتم الاتحاد العام لمراكز شباب مصر فعاليات القمة الشبابية الرابعة تحت شعار "قمة بناء القادة الشباب" بمدينة الغردقة، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. تميزت القمة التي استمرت عدة أيام بمشاركة واسعة من الشباب من مختلف أنحاء مصر، وجمعت العديد من الفعاليات الهامة، منها ورش العمل، والمسابقات، وحلقات النقاش، بهدف تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في المجتمع.
وفي الحفل الختامي، وجه الدكتور ماجد العزازي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، الشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي على رعايته الكريمة للقمة الشبابية الرابعة، مؤكدًا على الدعم الكبير الذي قدمه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لإخراج القمة في أبهى صورة. كما أثنى العزازي على التعاون المثمر مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية الهامة.
وقد شهد الحفل الختامي حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور كمال درويش، رئيس اللجنة الاستشارية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور شريف صلاح، القائم بأعمال الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأثناء الحفل، تم عرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على أبرز الأنشطة التي تم تنفيذها خلال أيام القمة، والتي شهدت تفاعلًا كبيرًا من الشباب. أظهرت الفعالية مشاركة الشباب الفاعلة في ورش العمل والمسابقات وحلقات النقاش، حيث كان الهدف هو تعزيز القيم الشبابية الإيجابية وبناء شبكات من العلاقات بين الشباب من مختلف المحافظات المصرية.
من جانبه، أكد الدكتور ماجد العزازي أن القمة تأتي في إطار سعي الاتحاد العام لمراكز شباب مصر لتمكين الشباب، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تساهم في مشاركتهم المجتمعية الفعالة. وأشار إلى أن القمة تسعى إلى تعزيز الحوار بين الأجيال المختلفة وتبادل الخبرات والمعرفة.
تهدف القمة الشبابية الرابعة إلى تحقيق أهداف سامية، أهمها تعزيز قيم القيادة الإيجابية والمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية متكاملة لإعداد قادة المستقبل على أسس علمية ومهنية، وهو ما يساهم بشكل مباشر في بناء شباب قادر على المساهمة في تطوير المجتمع المصري.
وتجدر الإشارة إلى أن القمة لم تقتصر على الأنشطة التدريبية فقط، بل شملت أيضًا العديد من اللقاءات الحوارية التي تبادل خلالها الشباب رؤاهم وأفكارهم حول كيفية المساهمة في تنمية مجتمعهم، وذلك في إطار من التعاون والتفاعل البناء. وتعد هذه القمة خطوة هامة في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز دور الشباب في مختلف المجالات وتحفيزهم على القيادة والمشاركة المجتمعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشبابیة الرابعة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للاتصال» تفتح أبوابها للمبادرات الشبابية
الشارقة: «الخليج»
تسلط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي الضوء على مبادرات الاتصال المبتكرة التي تسهم في تمكين الناشئة والشباب، حيث تخصص من بين 23 فئة لجوائزها أربع فئات تستهدف هذه المبادرات، وهي «فئة الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين»، «أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي»، إلى جانب فئتين تندرجان تحت فئة «أفضل اتصال يستهدف الشباب»، وهما؛ «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، و«أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب».
وتفتح الجائزة باب استقبال طلبات المشاركة في دورتها الثانية عشرة حتى 24 يوليو المقبل أمام المؤسسات والهيئات والأفراد على هذه الفئات، إذ يمكن للجهات المؤهلة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية وخبراء الاتصال التي أطلقت مبادرات خلال العامين الماضيين التقدم عبر موقع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي https://gca.sgmb.ae/ar.
وقالت علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة «تجسّد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي رؤية الإمارة في تمكين الأفراد من لعب دورهم الرئيسي في خدمة المجتمع، ولا سيما الشباب الذين يشكلون عماد المستقبل، و إن تخصيص فئات تستهدف الأطفال واليافعين والمبادرات الشبابية يعكس إيماننا بدور الاتصال كوسيلة فاعلة لتعزيز وعي الأجيال القادمة، ودعم أفكارهم، وبناء قدراتهم، وتمكينهم من التعبير والتأثير ضمن بيئة تشجع الإبداع وتحترم التنوّع الثقافي والاجتماعي، فالشباب لا ينتظرون الفرص، بل يصنعونها، ويعيدون صياغة العلاقة بين المؤسسات والمجتمعات من خلال أدوات اتصال حديثة تتسم بالشفافية والذكاء والتفاعل». وأضافت: «تلتزم الجائزة بالمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة كمركز حضاري وثقافي يدعم الريادة الفكرية، ويعزز استراتيجيات الاتصال الحكومي محلياً وإقليمياً وعالمياً، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل الجائزة تسليط الضوء على التجارب المؤثرة، والطاقات الواعدة، والنماذج التي ترسم ملامح واقع مستدام».
وتكرم فئة «الإبداع في الاتصال الموجه للأطفال واليافعين» مشاريع الاتصال التي تستهدف الناشئة، وتحدث تأثيراً إيجابياً في نموهم وتطوير مهاراتهم ومسؤوليتهم الاجتماعية، وتدعم هذه الفئة المبادرات التي تُعزز الإبداع والتفكير النقدي والاعتزاز بالهوية الثقافية، سواء من خلال المنصات التعليمية، الكتب، الألعاب أو الوسائط الإعلامية، وتُقيّم لجنة التحكيم المشاركات بناء على معايير الأصالة، التفاعل، التأثير، الابتكار التكنولوجي، والاستدامة طويلة المدى.
وتركز فئة «أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي» على المبادرات التي يقودها الشباب وتُعالج القضايا الاجتماعية من خلال التواصل المُبتكر، ما يُعزز العلاقة بين الحكومات والجمهور.
وتندرج فئتان فرعيتان تحت فئة «أفضل اتصال يستهدف الشباب»، وهما؛ فئة «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب» وتركز على البرامج التي تدعم رواد الأعمال الشباب والمشاريع الناشئة من خلال التعليم والتواصل ومعالجة تحديات مثل التمويل والتوظيف، وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الاقتصاد، إلى جانب فئة «أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب»، وتستهدف حملات التواصل التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة والإعلام للتأثير إيجابياً في سلوك الشباب ووعيهم وقيمهم.