المقاومة الفلسطينيَّة تقصفُ مستوطنات “غلاف غزة”
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يمانيون../ قصفت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، مستوطنات “غلاف غزة” المحاذية للقطاع، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعيَّة صهيونية منذ 432 يومًا.
ونقل موقع “فلسطين أون لاين” عن مصادر محلية، القول: إن المقاومة الفلسطينية أطلقت أربعة صواريخ باتجاه مستوطنات “غلاف غزة”، صباح اليوم.
وقالت إذاعة العدو الصهيوني: إن أربعة صواريخ أُطلقت من غزّة تجاه مستوطنات الغلاف على مرحلتين.
فيما أشارت القناة 12 الصهيونية، إلى أنه بعد إطلاق صاروخين صباحًا، تم الآن إطلاق صاروخين آخرين من قطاع غزة واعترف جيش العدو بانفجار صاروخين أطلقا من قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة بئيري”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ432 على التوالي من معركة طوفان الأقصى دكَّ جنود العدو واستهداف آلياتهم وقصف مستوطناتهم وإيقاع خسائر مادية في صفوف الجنود والمستوطنين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟
عبدالله عـلي صبري
منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، أعادت طهران تشكيل أولويات الصراع في المنطقة، وجعلت من القضية الفلسطينية محورًا أساسيًا في سياستها الخارجية وخطابها الديني والسياسي والإعلامي، على خلاف ما اتجهت إليه بعض الأنظمة العربية نحو التسويات والانكفاء، خاصة بعد توقيع اتفاقية “كامب ديفيد” التي أخرجت مصر من دائرة الصراع المباشر مع “إسرائيل”، وهنا برزت إيران كفاعل جديد حمل راية المواجهة، واحتضن الحركات الفلسطينية المقاومة، وقدم نفسه بديلًا استراتيجيًا في زمن التراجع العربي.
قطعت إيران الثورة العلاقة مع “تل أبيب”، التي كانت في أفضل حالاتها زمن الشاه، وحوّلت سفارة الكيان إلى مقر للبعثة الفلسطينية، واستقبل الإمام الخميني القيادات الفلسطينية في الأيام الأولى للثورة وفي المقدمة منهم الراحل ياسر عرفات. وأعلن الإمام الخميني في الأيام الأولى لانتصار الثورة عن ” يوم القدس العالمي ” كمناسبة سنوية للتذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني، ودعم حركات المقاومة. وفي عام 1988 تأسس فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ليغدو الجهاز المسؤول عن دعم حركات المقاومة والتنسيق فيما بينها.
كذلك اتجهت إيران إلى لبنان وساعدت في تأسيس حزب الله كحركة مقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وأمكن للحزب تحقيق انتصارات استراتيجية بين عامي 2000 و2006، وغدا الحزب الرقم الأهم في الداخل اللبناني، وعلى صعيد المحور بشكل عام.
واستثمرت إيران علاقاتها الجيدة بسوريا وبحزب الله، في دعم حركات المقاومة الفلسطينية وبناء قدراتها عسكريًا ولوجستيًا، ووفرت لها الدعم السياسي والمالي، وساهمت في كسر الحصار الإقليمي المفروض عليها.