جشي من بدياس: ضبط النفس إزاء الخروقات الصهيونية لن يطول
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
لفت عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي خلال الحفل التكريمي لثلة من شهداء المقاومة في بلدة بدياس، إلى "أن المقاومة تمارس اليوم أقصى درجات ضبط النفس إزاء الخروقات الصهيونية، من أجل إعطاء فرصة للجهات الضامنة والمعنية بالاتفاق لأن تتحمل مسؤولياتها"، مشدداً على أن "هذا الأمر لن يطول ذلك أن المقاومين عقدوا العزم على أن يعيش أهلنا بعزة وكرامة في أرضنا وبلدنا، وأن لا مكان للاحتلال بيننا بعدما ولى زمن أن نعيش تحت الاحتلال".
وقال ان "المقاومين قد عقدوا العزم على مواجهة العدو إلى آخر الطريق، وأن من استطاع أن يحرر لبنان في أصعب الظروف من بيروت إلى صيدا إلى صور وإلى معظم أراضي الجنوب في العام ألفين، قادر اليوم على تحرير ما تبقى من أرضنا".
وإذ شدد على أن "اتفاق وقف إطلاق النار لم يتحقق إلا بصبر المجاهدين وعطائهم ودماء الشهداء التي أريقت عند الحافة الأمامية في مواجهة قوات العدو"، أشار النائب جشي إلى أن "لا مجلس الأمن الدولي ولا الأمم المتحدة ولا الوسيط الأميركي أجبروا الكيان على إيقاف الحرب، إنما صمود وثبات مجاهدينا وأهلنا".
واعتبر أن "الانتصار على العدو لا يمكن أن يقاس بالأثمان التي دفعناها من شهداء ودمار وما إلى ذلك، إنما بالقدرة على منع هذا العدو من تحقيق أهداف حربه، والتي أعلنها بصراحة وتمثلت بإرجاع المستوطنين بالقوة وما يترتب على ذلك من احتلال لبنان للتفاوض على إعادتهم، وتدمير المقاومة وبنيتها، ورسم مشروع شرق أوسط جديد". وأضاف: "نعم دفعت المقاومة ثمناً وتلقينا ضربات، ولكن العدو لم يحقق أياً من أهدافه".
وختم النائب جشي بالحديث عن أهمية معركة الإسناد التي خاضتها المقاومة، فقال ان "هذه الجبهة عندما فُتحت كانت لهدفين، الأول هو منع العدو من الاستفراد بأهلنا في غزة وفلسطين، والثاني تفويت الفرصة عليه بمباغتتنا في أية معركة، والهدفان قد تحققا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في تعز تضامناً مع فلسطين وتأكيداً للجهوزية في مواجهة العدو
الثورة نت /..
أقيمت في محافظة تعز، اليوم، وقفات شعبية بعدد من المديريات، عقب صلاة الجمعة، تضامناً مع القضية الفلسطينية، ووفاءً لتضحيات الشهداء، واستمراراً للتعبئة العامة، وتأكيداً للجهوزية في مواجهة العدو الصهيوني وكل الخونة والعملاء.
وأشاد المشاركون بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية الباسلة في ردع العدو الصهيوني الغاصب، مؤكدين على دور محور الجهاد والمقاومة في هذه المعركة، والحشد والاستنفار لمواجهة أي تحركات محتملة للعدو الصهيوني ومرتزقته من أدوات العمالة.
وأكد بيان صادر عن الوقفات على ثبات الموقف اليمني الراسخ والإسناد والدعم اللامحدود لغزة الأبية والشعب الفلسطيني المسلم، والأخوة المجاهدين في حزب الله.
كما قدّم البيان التعازي الحارة في استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد هيثم الطبطبائي ورفاقه العظماء، مجدداً تضامن الشعب اليمني ووقوفه الكامل مع حزب الله في مواجهة الطغيان الصهيوني.
ودعا البيان الجماهير اليمنية إلى الخروج المليوني الحاشد والمشرف، عصر يوم الأحد، إلى ميدان السبعين وبقية الساحات في المحافظات الحرة، إحياءً لذكرى الثلاثين من نوفمبر التاريخية الخالدة، التي خلدت ذكرى دحر المحتل البريطاني من اليمن، وقدّمت شاهداً على ضرورة وحتمية الجهاد وحتمية الموقف والانتصار.
وأهاب بالرجال الأوفياء إلى المسارعة في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية، وقبائل اليمن الأبية إلى الاستمرار في الوقفات القبلية المسلحة والمؤثرة حتماً على العدو، محذراً النظام السعودي من الانجرار والتورط في أي عدوان على اليمن.
كما جدد البيان الوفاء والعهد للشهداء في محور المقاومة واليمن، مؤكداً أن دماءهم لن تذهب هدراً، وأن الشعب اليمني بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي جاهز ومستعد لكل الخيارات في مواجهة أعداء الأمة.