منظمة المرأة العربية تطلق اسم فرخندة حسن على قاعة الاجتماعات الرئيسية بمقرها بالقاهرة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أطلقت منظمة المرأة العربية اليوم الخميس اسم الراحلة الأستاذة الدكتورة فرخندة حسن على قاعة الاجتماعات الرئيسية بمقرها بالقاهرة، وسميت "قاعة فرخندة حسن" تكريما لذكراها واعترافا بدورها الرئيسي في المشاركة في إنشاء المنظمة، وكونها رمز من رموز العمل النسائي العربي، حيث كانت لها باع كبير في مجال العلوم والتكنولوجيا.
تولت الراحلة منصب الأمين العام للمجلس القومي للمرأة في عام 2001 حتي عام 2011، وكانت عضوة المجلس التنفيذي للمنظمة عن جمهورية مصر العربية طوال هذه الفترة، وقد قامت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة بافتتاح قاعة الاجتماعات بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة بمصر وعدد من عضوات أعضاء البرلمان المصري والعربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة المرأة العربية العمل النسائي المزيد
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتورة نشوى عاطف بعد غيبوبة 3 سنوات والأطباء تبكيها
نعت نقابة الأطباء بمزيد من الحزن والأسى، الطبيبة الشابة الدكتورة نشوى عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير بكلية الطب جامعة طنطا، والتي وافتها المنية بعد 3 سنوات من دخولها في غيبوبة، وذلك إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب أثناء أداء واجبها المهني داخل النوبتجية.
وفاة الدكتورة نشوى عاطفوقالت نقابة الأطباء في بيان لها إن الفقيدة كانت مثالاً نادرًا للطبيبة المخلصة، التي جمعت بين العلم والتفوق، والعطاء والالتزام، حتى آخر لحظة من حياتها، لتلتحق بكوكبة شهداء الواجب من أبناء هذا الوطن، الذين وهبوا أعمارهم في خدمة المرضى ورعاية أرواح الناس.
وبحسب بيان الأطباء - ولدت الفقيدة عام 1992، وتخرجت من كلية الطب جامعة طنطا بتفوق ضمن دفعة 2015، ثم التحقت بالعمل بمستشفيات جامعة طنطا طبيبًا مقيماً في قسم التخدير عام 2017، وتمت ترقيتها إلى مدرس مساعد بالقسم عام 2020، وكانت زوجةً لطبيب الأطفال د. محمد عبد السلام، وأمًّا حنونة لأطفال لم تكتمل فرحتهم بها.
وأكدت الأطباء أن رحيل د. نشوى المفاجئ في عمر الزهور، وسط محراب الطب، ليس خسارة لأسرتها وحدها، بل للوطن بأسره، ولكل من عرفها زميلةً متفانية، وطبيبةً قدوة، وإنسانًا نبيلاً.
وتقدمت نقابة الأطباء بخالص العزاء لأسرتها الكريمة، ولزملائها بقسم التخدير، ولطلابها ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.