توقيع 3 اتفاقيات استراتيجية لتطوير مصانع أبوقير للأسمدة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع ثلاث اتفاقيات رئيسية تهدف إلى تطوير مصانع شركة أبوقير للأسمدة، في خطوة تعزز توجه الشركة نحو الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.
تتضمن الاتفاقية الأولى توقيع المهندس عابد عز الرجال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبو قير للأسمدة، مع السيد Bjorn Q Aaserod، الرئيس التنفيذي لشركة MPS الأمريكية، بهدف توريد الهيدروجين الأخضر المنتج عبر وحدات التحليل الكهربائي للمياه باستخدام الطاقة المتجددة.
وفي سياق متصل، تم توقيع الاتفاقية الثانية بين المهندس أحمد الشربيني، نائب رئيس مجموعة ABB لصناعات الطاقة والتحكم الآلي، والرئيس التنفيذي لشركة MPS، بحضور المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والمهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية.
كما تم توقيع اتفاقية ثالثة بين المهندس أحمد الشربيني والمهندس عابد عز الرجال، لتركيب نظام تحكم آلي متطور بمصنع الأمونيا أبوقير (1)، بهدف خفض استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم كوقود لغلايات البخار بنسبة تتراوح بين 2% إلى 4%، مع تحسين كفاءة العمليات التشغيلية. كما يساهم المشروع في تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة.
وأكد المهندس عابد عز الرجال أن هذه المشروعات تعزز مكانة الشركة الرائدة في صناعة الأسمدة النيتروجينية، من خلال تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الانبعاثات، مما يعزز تنافسية منتجات الشركة في الأسواق الدولية عبر تقديم منتجات منخفضة الكربون. كما تعكس هذه الاتفاقيات التزام شركة أبوقير للأسمدة بتبني أحدث التقنيات العالمية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويحقق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الغاز المهندس كريم بدوى وزير البترول أبوقیر للأسمدة
إقرأ أيضاً:
عثمان غازي: مسار تركيا نحو الاكتفاء الذاتي في الطاقة
أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا أن منصة الإنتاج العائمة “عثمان غازي”، أول منشأة من نوعها في البلاد، تستعد لبدء مهامها في البحر الأسود بهدف مضاعفة إنتاج الغاز الطبيعي، في خطوة وُصفت بأنها تمثل “بداية عصر جديد في استقلال الطاقة”.
اقرأ أيضاأمينة أردوغان تعيد الزبادي إلى أصوله!
الأربعاء 28 مايو 2025المنصة، التي كشف الرئيس رجب طيب أردوغان عن اسمها، ستعبر مضيق البوسفور في 29 مايو الجاري، تزامنًا مع الذكرى الـ572 لفتح إسطنبول، في مسيرة بحرية تنطلق من قصر دولما بهجه، بحضور أردوغان ووزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار. ومن المتوقع أن يستغرق عبورها نحو 11 ساعة، بمرافقة قاطرات تابعة للمديرية العامة للسلامة الساحلية.
وقالت الوزارة، في منشور عبر منصة “X”:
“اسم العصر الجديد: عثمان غازي، المسار: البحر الأسود، الهدف: تركيا المستقلة تمامًا! المنصة العائمة الأولى في البلاد ستضاعف إنتاج الغاز الطبيعي في البحر الأسود”.
وتُعد “عثمان غازي” واحدة من أكبر المنشآت العائمة في المنطقة، إذ يبلغ طولها 298.5 مترًا، وعرضها 56 مترًا، وعمقها 29.5 مترًا، فيما تصل سعتها الاستيعابية إلى 140 فردًا. وتتمتع المنصة بقدرة معالجة قصوى تبلغ 10.5 ملايين متر مكعب من الغاز يوميًا، وبطاقة نقل تصل إلى 10 ملايين متر مكعب.
وسيمتد خط أنابيب بطول 161 كيلومترًا من المنصة إلى الساحل، حيث سيتم نقل الغاز المعالج مباشرة إلى الشبكة الوطنية، مما يرفع مستوى الاعتماد المحلي على الموارد الوطنية.