عبيد السويدي ينجز محاكاة مهمة مأهولة إلى المريخ في «ناسا»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
يستعد عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة الأساسي من دولة الإمارات، لإنجاز المرحلة الرابعة والأخيرة من ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، مهمة محاكاة مأهولة إلى المريخ، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية، حيث من المقرر أن يغادر «هيرا»، غداً «الاثنين» بعد أن أمضى 45 يوماً في مجمع العزل بوكالة «ناسا».
وظهر السويدي وهو يحاكي مهمة إلى الكوكب الأحمر، باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، في صورتين نشرتهما «ناسا»، وأعاد نشرهما مركز محمد بن راشد للفضاء على «إكس»، حيث علقت «ناسا» ب«هل يرغب أحد بالسير في الفضاء، وفي داخل «هيرا»، الذي تبلغ مساحته 650 قدماً مربعة، يستخدم أفراد الطاقم في مهمة محاكاة إلى المريخ مدتها 45 يوماً نظارات الواقع الافتراضي، للانطلاق في «رحلات المريخ»، حيث يساعد هذا العمل في اختبار ما إذا كانت هذه التقنية والأدوات الأخرى فعالة في الرحلات إلى الفضاء السحيق بالمستقبل».
كما نشرت «ناسا» صورة أخرى للسويدي وزملائه، عقب تزيينهم لإحدى القاعات في «هيرا» لإضفاء القليل من أجواء البهجة والفرح أثناء قضائهم عطلة نهاية الأسبوع الأخير في مهمة المحاكاة.
وكان السويدي باشر المهمة التي تجري على الأرض في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قام خلالها بسلسلة من التجارب العلمية، بما في ذلك محاكاة «المشي» على سطح المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، وزراعة الخضراوات وتربية الروبيان، كذلك إجراء 18 دراسة وتجربة حول صحة الإنسان، بهدف دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والاحتجاز في بيئات تحاكي الظروف الفضائية، حيث ساهمت عدد من المؤسسات التعليمية الإماراتية في هذه الدراسة ب 6 دراسات في مجالات متنوعة، وهي: جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتركز دراسات «هيرا» بشكل أساسي على تقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، واختبار الطاقم تأخيرات في الاتصال مع مركز التحكم في المهمة، في محاكاة للتأخيرات الزمنية المتوقعة أثناء «الاقتراب» من الكوكب الأحمر، حيث تتيح هذه المهمة التناظرية للعلماء تطوير واختبار استراتيجيات، تهدف إلى مساعدة رواد الفضاء على التغلب على العقبات في مهمات الفضاء طويلة الأمد، سواء إلى المريخ أو القمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفضاء إلى المریخ
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سبب الهزات الأرضية المتتالية.. تفاصيل هامة
قدمت مذيعة “صدى البلد” إيمان عبد اللطيف تغطية، حيث أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الفرنسية "CNES" عن اكتشاف مثير يتمثل في أول دليل مباشر على موجتين عملاقتين من "تسونامي" اجتاحتا أحد المضائق الجليدية في شرق جرينلاند.
هذه الظاهرة الزلزالية غير المعتادة أربكت العلماء لمدة أشهر، حيث تسببت في هزات أرضية استمرت بشكل استثنائي لتسعة أيام متواصلة.
وفقًا لدراسة علمية حديثة نُشرت هذا الأسبوع، استطاع القمر الصناعي "SWOT"، الذي تم تخصيصه لرصد المياه السطحية على كوكب الأرض، من رصد هذه الظاهرة بدقة غير مسبوقة، ما يمثل خطوة فارقة في استخدام تكنولوجيا الفضاء لرصد التغيرات المناخية الطبيعية في المناطق القطبية النائية.
وقع الحدث في مضيق "ديكسون" الجليدي، والذي يُعد من المناطق النائية في شرق جرينلاند.
اجتاحت المضيق موجتان عملاقتان، حيث وصل ارتفاع إحداهما إلى نحو 200 متر، واستمرت في التأرجح داخله في حركة مستمرة تُعرف علميًا بظاهرة «التموجات المغلقة» أو "Seiches".
وأدت هذه الحركة غير المعتادة إلى توليد موجات زلزالية تم التقاطها بواسطة أجهزة الرصد في جميع أنحاء العالم، رغم عدم تسجيل أي زلزال تقليدي يفسر هذه الاهتزازات.