الحزب الجمهوري: رفع العقوبات ضروري لتدفق المساعدات الإنسانية لسوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال ليف لارسون، مستشار بالحزب الجمهوري، إن الشعب السوري عانى طويلًا ويستحق أن يلمس بعض الراحة بعد هذه المعاناة، مؤكدًا على ضرورة رفع العقوبات من أجل السماح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية في فترة الحكومة المؤقتة.
وأشار لارسون، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الموقف الأمريكي تجاه الحكومة السورية في ما يتعلق بالأكراد لم يتم مناقشته بشكل كافٍ، رغم أن الأكراد كانوا حلفاء أقوياء لأمريكا، قائلا إن الأكراد سيواصلون مطالباتهم بالاستقلالية وإنشاء دولتهم الخاصة.
وأضاف لارسون أن مشكلة الأكراد ستكون محور النقاشات الأمريكية في المستقبل، وسيتعين الاستمرار في مناقشتها مع تركيا، مؤكدًا أن هذه القضايا ستكون حاسمة في عملية إنهاء العقوبات، خاصة فيما يتعلق بالأمور المالية والنقدية بالنسبة للحكومة المؤقتة أو الحكومة القادمة.
وختامًا، أشار ليف لارسون إلى أن إدارة ترامب أو بايدن ستستمر في تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا، وخاصة في أوقات الأعياد، مضيفًا أنه هناك توقعات كبيرة بشأن الديمقراطية في سوريا، حيث يحق لجميع الشعب والأقليات التعبير عن آرائهم في عملية إعادة بناء سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو صدى البلد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: لن نسمح بتقسيم سوريا وتكرار تجربة سايكس بيكو بالمنطقة
أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة لن تسمح بتكرار تقسيم سوريا والشرق الأوسط كما حدث في اتفاقية "سايكس بيكو"، مشددًا على أن عصر التدخل الغربي في المنطقة قد انتهى، وأن المستقبل بات للحلول الإقليمية المبنية على الشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام.
وقال باراك في تغريدة عبر منصة "إكس" إن اتفاقية سايكس بيكو التي وُقعت قبل أكثر من قرن من الزمن فرضت خرائط وانتدابات وحدوداً مرسومة من قبل القوى الغربية، وكانت تهدف لتحقيق مكاسب إمبريالية وليس السلام، مما تسبب في معاناة أجيال كاملة. وأكد أنه لن يُسمح بتكرار هذا الخطأ مجدداً.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في خطابه في 13 مايو بالرياض، حيث أكد أن أيام التدخل الغربي التي كان فيها المتدخلون يلقون المحاضرات للشرق الأوسط حول كيفية إدارة شؤونهم انتهت، وأن الحلول الآن يجب أن تأتي من داخل المنطقة نفسها.
وأشار باراك إلى دعم الولايات المتحدة للجهود الإقليمية التي تهدف إلى استقرار سوريا، معتبراً أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب تركيا ودول الخليج وأوروبا، ليس عبر التدخل العسكري أو فرض الحدود، بل من خلال التعاون جنباً إلى جنب مع الشعب السوري.
ورأى المبعوث الأمريكي أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام تحقيق السلام، وأن رفع العقوبات عن سوريا سيساهم في توفير الأمن والرخاء للشعب السوري.
يذكر أن اتفاقية سايكس بيكو التي أبرمت عام 1916 بين فرنسا وبريطانيا قسمت الأراضي العربية في الشرق الأوسط التي كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية.