مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي.. المسرح ينبض في قلب الصحراء
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تحتفي فعاليات الدورة الثامنة من مِهرجان الشَارقَة للمَسرح الصَحراويِّ بالتراث العَربيِّ وأصالته والفنِ المسرحيِّ، من خِلالِ فَضاءٍ واسِعٍ من العُروضِ المسرحيةِ التي شَاركَ الفنانونَ المسرحيون العرب في تقديمِها ، ويَأتِي المهرجانُ بتَنظيمِ دائرةِ الشارقة للمسرح وستستمرُ فَعالياتُهُ حتى 17 من الشهرِ الجاري.
من جمالِ البيئةِ الصحراويةِ العَربيةِ، عروضٌ مسرحيةٌ تَحتَفي بالعَاداتِ والتَقاليدِ العَربيةِ الأصليةِ تُبرِزُ الذوقَ الجَماليَّ للفَنِّ المسرحيِّ والأداء.
تقدِّم فَعاليات الدَورةِ الثَامِنةِ من مهرجانِ المسرحِ الصحراويِّ في منطقةِ الكهيف بالشارقة والتي تأتي تحتَ شعارِ "المسرحُ الصحراويُ.. التجربةُ والوعي»، فضاءٌ مسرحيٌ واسعٌ.
كلُ يومٍ، ليلةٌ من ليالي المهرجان، تستعرضُ قصةً متجددةً تَروي حكاياتِ التُراثِ العربيِّ والثَقافةِ والفنِّ المسرحيّ. ففي الليلةِ الثَانيةِ عُرضَت المسرحيَّةُ التُونسيَّةُ "قصر الثرى" من إعدادِ وإخراجِ حافظ خليفة وتروي عن اختلافِ أهالي قبيلةٍ صَحراويةٍ بينَ البَقاءِ في مَضارِبِهِم التي نضَبَت بِئرُها، والرحيلِ إلى مناطقَ أبعدَ بَحثاً عن الماءِ والكَلَأ. ويشارك في دورةِ المهرجانِ لهذا العَامِ خمس دول عَربيةٍ هي: الإمارات، وتونس، والأردن، ومصر، وموريتانيا.
كما يسلِّط مهرجان المسرحِ الصحراويّ الضوءَ على العلاقةِ الوَثيقةِ بينَ السَردِ الأدائيِّ وفنِ المسرحِ، حيثُ يستعرضُ كيفَ يُمكنُ لهذهِ الفُنونِ أن تَدمجَ بينَ الأساليبِ التَقليديةِ والابتكاراتِ الحَديثةِ لتَطويرِ تَجربةِ المسرحِ.
ويسعَى المهرجان إلى تَقديمِ حلول إبداعيةٍ مُبتَكَرةٍ تَتناسب معَ تَطلعاتِ المجتَمَعِ الثَقافيةِ والاجتماعيةِ. أخبار ذات صلة
المسرح ينبض في قلب الصحراء ويحتفي بالتراث العربي وأصالته
تقرير: مهرة الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/01wUyQmmIV
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة المسرح الإماراتي مهرجان المسرح الصحراوي
إقرأ أيضاً:
سميرة عبد العزيز: قدمت أدوار الأم كثيرا و لكن بطرق مختلفة
قالت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز خلال ندوة تكريمها ضمن فعاليات مهرجان القومي للمسرح المصري عن تجسدها لأدوار الأمومة ، التي قدمتها خلال مشوارها الفني: الامومة قيمة عظيمة في حياة كل إنسان ولا أحد يستطيع إنكار مكانة الأم. وأنا كان من حظي أنني قدمت شخصية الام للعديد من الشخصيات العظيمة ، حتي لقبوني ب أم العظماء و كل دور كنت احرص أن أقدمه بشكل مختلف عن الآخر ، وفق ثقافتي و اجتهادي... مثلا حين قدمت دور اخت عبد الحليم حافظ كانت شخصية دلوعة تتحدث بحرية ، بينما في دور ام الإمام الشعراوي كنت رزينة و كلامي يتخاله آيات قرآنية و احاديث نبوية. أنصح كل فنان أن يذاكر الدور جيداً قبل أدائه و اشكر الله أن كل دور قدمته نال النجاح.
أما عن والدها و دوره في حياتها فقالت: والدي كان مدرس رياضيات ، كان يتعامل معنا كطلاب في بيته ، كنت نذاكر امامه ، كان لدي اخ لا يحب الدراسة و كان يختبئ تحت الأريكة لكن والدي كان حريصاً على تعليمنا جيداً و كان يجلب لنا الكثير من الكتب و يطلب منا قراءتها ثم يناقشنا فيها