شهد عدد من الدول حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية 5 أحداث، تنوعت ما بين اقتصادية وسياسية وظواهر طبيعية، كان من أهمها انخفاض سعر العملة الرقمية «بيتكوين» بشكل حاد، لتسجل 25 ألف و392 دولارا.

وتراجع سعرعملة «بيتكوين» الرقمية، بشكل حاد، اليوم الجمعة، ليسجل 25 ألف و392 دولارا للبيتكوين الواحد، وفقا لما أظهرته بيانات منصة «كوين ديسك» للعملات الرقمية، فيما وجهت مدينة نيويورك موظفيها لحذف تطبيق «تيك توك» من هواتفهم الرسمية، لأنه يمثل تهديدا أمنيا للشبكات التقنية في المدينة.

وفي باكستان، طالبت «مفوضية الانتخابات» بتأجيل الاقتراع البرلماني، بسبب الحاجة لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية، وذلك بعد أسبوع من قيام رئيس البلاد عارف علوي بحل البرلمان بعد انتهاء ولايته «5 سنوات»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقالت المفوضية الباكستانية، في بيان، إنها لا يمكنها استكمال لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية، لتعكس الإحصاء السكاني الجديد، التي تحتاج إلى 4 أشهر، قبل 4 ديسمبر المقبل، ما يعني أن الانتخابات البرلمانية يمكن أن تؤجل حتى فبراير2024 على أقل تقدير.

وفي إسبانيا، بدأت الأميرة ليونور«حوالي 18 عاما»، وريثة العرش الابنة الكبرى لملك إسبانيا فيليب السادس، التي ستتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في المستقبل، تدريبا عسكريا لـ3سنوات، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وصول الأميرة ليونور إلى الأكاديمية العسكرية في سرقسطة

ووصلت الأميرة ليونور، إلى الأكاديمية العسكرية في سرقسطة الواقعة شمال شرق إسبانيا، برفقة والديها، الملك فيليب السادس والملكة ليتيثيا، وشقيقتها صوفيا، فيما عبرت وريثة العرش المستقبلية، للصحفيين، عن مزيج من الشعور بالحماس والإحساس بالتوتر.

 من جانبه، أوضح العاهل الإسباني، الملك فيليب السادس، في حديث لوسائل إعلام، أنه جاء دور ليونور، مشيرا إلى أن العائلة تدعمها بقوة. وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أعرب  في رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنه مع المتضررين من حرائق الغابات في «تنريفه» كبر «جزر الكناري».

«حرائق تنريفي» تلتهم أكثر من 3 آلاف و200 هكتار 

وقدم سانشير، شكره لجميع العاملين على عملهم ومهنيتهم الهائلة في مكافحة الحريق. وتشهد «تنريفي» كبرى «جزر الكناري» الواقعة في المحيط الأطلسيي، جنوب غرب البر الرئيسي لإسبانيا، قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا، منذ يوم الثلاثاء الماضي حرائق غابات، فيما اصل رجال الإطفاء جهودهم للسيطرة على النيران كبيرة.

وقال رئيس «شرطة الكناري» لويس سانتوس، إن الحريق قضى حتى الآن على أكثر من 3 آلاف و200 هكتار «1 هكتار = ألفين و381 فدانا»، من الأراضي، مشيرا للتلفزيون المحلي، إلى حريق معقد وغير عادي، فيما أجلت السلطات نحو 3 آلاف شخص، وصدرت أوامر لنحو 4 آلاف آخرين بالبقاء في منازلهم بسبب رداءة نوعية الهواء، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

حشد 400 رجل إطفاء لمكافحة حرائق غابات تنريفي

بدوره، أشار المسؤول الإقليمي، فرناندو كلافيخو، إلى أن الحر الشديد وأحوال الطقس تزيد صعوبة عمل فرق الإطفاء، فيما حشدت السطات نحو 400 رجل إطفاء وجندي مدعومين بـ17 طائرة ومروحية لمكافحة النيران المهددة لـ6 بلديات.

Canary in Crisis: Evacuations as Fire Breaks Out on the Canary Islands pic.twitter.com/uMDTyc81J9

— Breitbart News (@BreitbartNews) August 16, 2023

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بيتكوين باكستان تيك توك حرائق غابات إسبانيا وفقا لما

إقرأ أيضاً:

فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين

 

الثورة / متابعات

في وقت يشتد الحصار الخانق على قطاع غزة، ويُقاسي أبناؤه الجوع والمرض والمجازر المتواصلة، حط المجرم دونالد ترامب رحاله في العاصمة السعودية الرياض، متباهياً بوصوله ومستعرضاً انتصاراته الوهمية، وسط استقبال رسمي لافت من ولي العهد محمد بن سلمان، متناسياً وصف ترامب سابقاً لمملكة آل سعود بـ”البقرة الحلوب”.
وبينما كان ترامب في طريقه للرياض، استبقت قطر وصوله بالإعلان عن شراء طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية شخصية له، في مشهد يعكس حالة الانسلاخ الأخلاقي والتبعية العمياء لقوى الاستكبار العالمي، فمبلغ كهذا كان كفيلاً بإغاثة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة في غزة، أو علاج الجرحى، أو إعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، لكن المال السعودي والقطري والإماراتي اختار طريق الخضوع وشراء الولاءات.
وفي امتدادٍ لهذا الانحدار السياسي، لم تكتف تلك الأنظمة بإغداق أموالها على ترامب وأمثاله، بل ترافق ذلك مع أداء إعلامي مأجور يعمل على تزييف الوعي وتلميع صورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، متجاهلًا الجرائم اليومية التي ترتكب بحق النساء والأطفال تحت الحصار والقصف، ما يجعله شريكاً أساسياً في المؤامرة لا مجرد متفرج صامت.
طفل يُحمّل جثمانه في كيس بلاستيكي، وأم تنادي أبناءها تحت الركام، ومشفى بلا وقود أو دواء، هكذا يبدو المشهد في غزة اليوم، في ظل صمت عالمي، وتخاذل أممي وخيانة عربية، وإغلاق كامل لكل المنافذ، فيما تغدق عدد من العواصم الخليجية أموالها على قاتل الشعوب ومدمر الأوطان.
وفي وقت كان ترامب يجري صفقات الابتزاز مع ولي عهد السعودية، كان المجرم بنيامين نتنياهو يطلق تهديدات جديدة باجتياح غزة، ويكشف عن تحركات تفاوضية مع دول أجنبية لترحيل سكان القطاع، في مؤشر واضح على نية الاحتلال المجرم تنفيذ مخطط التهجير القسري، باستخدام الحصار والتجويع كأدوات ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية.
وفي ظل التواطؤ المكشوف وتكامل الأدوار بين العدو الصهيوني والداعمين له من بعض الأنظمة الخليجية، جاءت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، كرد فلسطيني وطني جامع على غطرسة الكيان الغاصب، غير أن الأنظمة العربية العميلة أظهرت انحيازها السافر ضد المقاومة، متهمة إياها بالتمرد، ومتناسية أن هذه العملية انطلقت من منطلق وطني لا يختزل في فصيل أو جهة.
لقد أثبتت الأحداث أن من يعادي المقاومة، إنما يقف في صف العدو الصهيوني، حتى وإن ارتدى عباءة العروبة، فالمقاومة اليوم، بما تمتلكه من إرادة وشعبية وامتداد، لم تعد بحاجة لتصاريح الأنظمة، بل هي صوت الشعوب الرافضة للوصاية والهيمنة.
على النقيض من ذلك، كانت الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً في طليعة الداعمين للمقاومة، منذ اللحظة الأولى، عبر الدعم السياسي والإعلامي والعسكري، بما في ذلك فرض حظر بحري شامل على السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، ما أدى إلى شلل ميناء “أم الرشراش” الصهيوني وتسجيل خسائر فادحة للعدو وصلت حد إعلان إفلاسه.
لم يتوقف الدور اليمني عند ذلك الحد، إنما واصلت القوات المسلحة اليمنية توجيه ضربات صاروخية وجوية نوعية على أهداف عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ما أجبر العدو على القبول باتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته قوى المقاومة، واشترط اليمن فيه تنفيذ كامل البنود دون خداع أو مراوغة.
ومع تنصل العدو من بنود الاتفاق وعودته لتصعيد عدوانه، انتقلت القوات المسلحة اليمنية إلى المرحلة الثانية من الردع، التي شملت إعلان حظر الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون”، وهو ما مثل صدمة اقتصادية وأمنية كبرى لكيان الاحتلال.
التداعيات السريعة لإعلان الحظر الجوي طالت شركات الطيران والسياحة والاستثمار، وأربكت الداخل الإسرائيلي، وأثبتت للعالم أن المقاومة لم تعد محصورة داخل حدود فلسطين، بل بات لها عمق استراتيجي يمتد من اليمن إلى كل نقطة مقاومة حرة في الأمة.
تأتي زيارة ترامب إلى المنطقة – بحسب محللين سياسيين – في إطار استجداء المال الخليجي، لتعويض الفشل الأمريكي في إخضاع اليمن، وتراجع الهيمنة في البحر الأحمر، وفقدان القدرة على حماية حلفائه، وليست هذه الزيارة كما يُروج الإعلام الغربي والعربي بأنها جولة دبلوماسية، بل هي حملة ابتزاز علني، تمارسها واشنطن على أنظمة فقدت قرارها السيادي.
ويؤكد المحللون، أن هذه الزيارة، ليست مدفوعة برغبة في حل القضايا العالقة أو البحث عن مخرج للقضية الفلسطينية، وإنما جاءت في سياق سعيه للحصول على مليارات الدولارات من السعودية وقطر والإمارات، لترميم صورة أمريكا المتداعية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، والحفاظ على ما تبقى من نفوذها في المنطقة.
فترامب لا يزور الخليج لحل نزاعات، بل لصب الزيت على النار، وضمان استمرار التوترات التي تبقي سوق السلاح مفتوحاً، والمليارات الخليجية تحت الطلب، في ظل غياب مشروع وطني لدى تلك الأنظمة سوى البقاء تحت حماية البيت الأبيض.
في مقابل هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، يبرز موقف اليمن كصوت حر شجاع ونموذج صادق في دعم القضية الفلسطينية، ليؤكد أن زمن الخضوع والارتهان قد ولّى، وأن الكلمة العليا ستكون للشعوب الحرة لا للأنظمة المأجورة.
ما يجري اليوم هي معركة كرامة وهوية وقرار، تتكشف فيها المواقف وتصاغ فيها المعادلات، واليمن في قلب هذه المواجهة يتحرك بثبات من منطلق إيماني وشعبي أصيل، يرى في فلسطين القضية المركزية للأمة، ويجسد بخياراته وفعله الواعي موقفاً راسخاً لا تحكمه الحسابات المؤقتة، بينما تمضي السعودية وقطر والإمارات في تسخير ثرواتها لصالح أعداء الأمة وتحويلها إلى صناديق تمويل للعدوان، غافلة عن أن الشعوب تُدرك وتُسجّل، وأن المرحلة المقبلة تُبنى فيها المواقف بالانحياز الصادق لقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
المصدر / سبأ

مقالات مشابهة

  • تعرف على عقوبة ارتكاب اللاجئ أعمال عدائية ضد دولته وفقا للقانون
  • فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
  • توتر دبلوماسي بين إسرائيل وإسبانيا بعد تصريحات سانشيز عن غزة
  • حالات يحق للمرأة من خلالها إنهاء عقد العمل وفقا للقانون الجديد
  • إسبانيا تطيح بشبكة عربية – صينية لغسل الأموال عبر الحوالة
  • تسهيلات جديدة للأزواج الذين لديهم أطفال فيما يخص قروض الزواج
  • فيما أهل غزة يتضورون جوعاً .. مليارات الدولارات تنتظر ترامب في زيارته المرتقبة للمنطقة ! ..
  • كاريكاتير.. فيما ترامب يستنزف البقرة الحلوب صواريخ اليمن تحلق فوق رأسه وتدك العدو
  • نيسان تُعلن تسريح آلاف العاملين وإغلاق 7 مصانع.. لماذا؟
  • أخبار التوك شو| حقيقة تراجع أعداد الحمير والوزراء تكشف تفاصيل افتتاح مصنع شين شينج الصيني في مصر وتحذير أحمد موسى