أهم أخبار العالم.. تراجع سعر «البيتكوين» وإسبانيا تكافح «حرائق الكناري»
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شهد عدد من الدول حول العالم خلال الساعات القليلة الماضية 5 أحداث، تنوعت ما بين اقتصادية وسياسية وظواهر طبيعية، كان من أهمها انخفاض سعر العملة الرقمية «بيتكوين» بشكل حاد، لتسجل 25 ألف و392 دولارا.
وتراجع سعرعملة «بيتكوين» الرقمية، بشكل حاد، اليوم الجمعة، ليسجل 25 ألف و392 دولارا للبيتكوين الواحد، وفقا لما أظهرته بيانات منصة «كوين ديسك» للعملات الرقمية، فيما وجهت مدينة نيويورك موظفيها لحذف تطبيق «تيك توك» من هواتفهم الرسمية، لأنه يمثل تهديدا أمنيا للشبكات التقنية في المدينة.
وفي باكستان، طالبت «مفوضية الانتخابات» بتأجيل الاقتراع البرلماني، بسبب الحاجة لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية، وذلك بعد أسبوع من قيام رئيس البلاد عارف علوي بحل البرلمان بعد انتهاء ولايته «5 سنوات»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقالت المفوضية الباكستانية، في بيان، إنها لا يمكنها استكمال لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية، لتعكس الإحصاء السكاني الجديد، التي تحتاج إلى 4 أشهر، قبل 4 ديسمبر المقبل، ما يعني أن الانتخابات البرلمانية يمكن أن تؤجل حتى فبراير2024 على أقل تقدير.
وفي إسبانيا، بدأت الأميرة ليونور«حوالي 18 عاما»، وريثة العرش الابنة الكبرى لملك إسبانيا فيليب السادس، التي ستتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في المستقبل، تدريبا عسكريا لـ3سنوات، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وصول الأميرة ليونور إلى الأكاديمية العسكرية في سرقسطةووصلت الأميرة ليونور، إلى الأكاديمية العسكرية في سرقسطة الواقعة شمال شرق إسبانيا، برفقة والديها، الملك فيليب السادس والملكة ليتيثيا، وشقيقتها صوفيا، فيما عبرت وريثة العرش المستقبلية، للصحفيين، عن مزيج من الشعور بالحماس والإحساس بالتوتر.
من جانبه، أوضح العاهل الإسباني، الملك فيليب السادس، في حديث لوسائل إعلام، أنه جاء دور ليونور، مشيرا إلى أن العائلة تدعمها بقوة. وكان رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أعرب في رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنه مع المتضررين من حرائق الغابات في «تنريفه» كبر «جزر الكناري».
«حرائق تنريفي» تلتهم أكثر من 3 آلاف و200 هكتاروقدم سانشير، شكره لجميع العاملين على عملهم ومهنيتهم الهائلة في مكافحة الحريق. وتشهد «تنريفي» كبرى «جزر الكناري» الواقعة في المحيط الأطلسيي، جنوب غرب البر الرئيسي لإسبانيا، قبالة سواحل شمال غرب إفريقيا، منذ يوم الثلاثاء الماضي حرائق غابات، فيما اصل رجال الإطفاء جهودهم للسيطرة على النيران كبيرة.
وقال رئيس «شرطة الكناري» لويس سانتوس، إن الحريق قضى حتى الآن على أكثر من 3 آلاف و200 هكتار «1 هكتار = ألفين و381 فدانا»، من الأراضي، مشيرا للتلفزيون المحلي، إلى حريق معقد وغير عادي، فيما أجلت السلطات نحو 3 آلاف شخص، وصدرت أوامر لنحو 4 آلاف آخرين بالبقاء في منازلهم بسبب رداءة نوعية الهواء، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
حشد 400 رجل إطفاء لمكافحة حرائق غابات تنريفيبدوره، أشار المسؤول الإقليمي، فرناندو كلافيخو، إلى أن الحر الشديد وأحوال الطقس تزيد صعوبة عمل فرق الإطفاء، فيما حشدت السطات نحو 400 رجل إطفاء وجندي مدعومين بـ17 طائرة ومروحية لمكافحة النيران المهددة لـ6 بلديات.
Canary in Crisis: Evacuations as Fire Breaks Out on the Canary Islands pic.twitter.com/uMDTyc81J9
— Breitbart News (@BreitbartNews) August 16, 2023المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيتكوين باكستان تيك توك حرائق غابات إسبانيا وفقا لما
إقرأ أيضاً:
سريلانكا تواجه أمطارا جديدة وإندونيسيا تكافح تبعات الفيضانات
أصدرت السلطات السريلانكية تحذيرات جديدة من انهيارات أرضية بسبب أمطار غزيرة في مناطق دمرتها أصلا الفيضانات وانزلاقات التربة، جراء إعصار قوي أودى إلى الآن بأكثر من 1800 شخص في جنوب آسيا، في حين تحاول إندونيسيا تكثيف عمليات الإغاثة وإيصال المساعدات.
وضربت أمطار غزيرة أمس الأحد مجددا مناطق دمرها أصلا إعصار عنيف في سريلانكا، مما رفع عدد القتلى إلى 627 شخصا، بحسب أحدث حصيلة للحكومة التي أفادت أيضا بأن 190 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيضانات إندونيسيا تجبر أكثر من مليون شخص على النزوحlist 2 of 4حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا تتجاوز 800 قتيلlist 3 of 4900 قتيل في فيضانات إندونيسيا وتايلند وسريلانكاlist 4 of 4بالأرقام.. فيضانات وانهيارات أرضية في عدة دول آسيويةend of listوفي المجمل، قُتل أكثر من 1800 شخص في إندونيسيا وسريلانكا وماليزيا وتايلند وفيتنام جراء سلسلة من العواصف الاستوائية والأمطار الموسمية التي تتسبب بانزلاقات تربة وفيضانات مفاجئة.
وتضرر أكثر من مليوني سريلانكي -أي نحو 10% من السكان- من تداعيات الإعصار ديتواه الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي ويُعد أسوأ عاصفة تشهدها منذ مطلع القرن.
وأفاد مركز إدارة الكوارث أمس بأن العواصف الموسمية تسببت بمزيد من الأمطار وجعلت المنحدرات غير مستقرة، خصوصا في المنطقة الجبلية الوسطى والمناطق الداخلية الشمالية الغربية.
واستخدمت السلطات السريلانكية مروحيات وطائرات أمس الأحد لإيصال مساعدات إلى مناطق في وسط البلاد عزلتها الانزلاقات الأرضية.
وقدّرت السلطات أن تكلفة إعادة الإعمار قد تصل إلى 7 مليارات دولار، في حين أعلن صندوق النقد الدولي أنه يدرس طلبا من كولومبو للحصول على مساعدات بقيمة 200 مليون دولار لإعادة الإعمار.
وفي إندونيسيا، وصل عدد قتلى العواصف المدمرة إلى 940 شخصا، وفق آخر إحصائيات أجريت الأحد، في حين لا يزال 274 في عداد المفقودين، وزار الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إقليم آتشيه شمال غرب جزيرة سومطرة التي تأثرت بشدة بالكارثة.
وأفادت وزارة أمانة الدولة بأن هذه الزيارة تهدف إلى "تسريع جهود الاستجابة للطوارئ وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة".
إعلانوتتجاهل الحكومة الإندونيسية حتى الآن ضغوط السكان المتضررين الذين يطالبون بإعلان حالة الكارثة الوطنية، الأمر الذي من شأنه أن يوفر مزيدا من الموارد ويسمح للوكالات الحكومية بتنسيق أعمالها.
وفاقمت الفيضانات والانهيارات الأرضية في جزيرة سومطرة الإندونيسية معاناة السكان، مع تسجيل انتشار متسارع للأمراض ونقص حاد في الأدوية، بحسب بيانات رسمية صدرت أمس.
وتشير بعض الدراسات إلى أن إزالة الغابات في المنطقة كانت سببا رئيسيا في تفاقم مخاطر الفيضانات في الجزيرة.
وحسب ديفيد غافو مؤسس منظمة مراقبة إزالة الغابات "نوسانتارا أطلس"، فإن سومطرة فقدت بين عامي 2001 و2024 نحو 4.4 ملايين هكتار من الغابات (44 ألف كيلومتر مربع)، أي أكبر من مساحة سويسرا، غالبا بسبب التعدين وتغيير نمط الزراعة.