شددت  إيڤينيا سيديريس  القائمة بأعمال السفيرة لِلْوِلايَات المُتَّحِدَة في إسكندرية للوفد على أهمية دور الرياضة خاصة بالنسبة للمرأة وذوى الهمم  فى المجتمع من أجل تعزيز الثقافة الرياضية كلغة موحدة بين الشعوب وهو الدور الايجابى الذى يمكن المرأة وذوى الهمم فى المجتمع وهو الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية بخصوص متحدى الاعاقة
 

وتابعت القائمة بأعمال السفيرة الامريكية بأنه من الممكن إقامة أنشطة رياضية فى المجالات السابقة بين البلدين وهى من الافكار المميزةخاصة وان الشعب المصرى مهتم بالتشجيع والرياضة على مختلف القطاعات

وأضافت خلال الحلقة النقاشية التى أقيمت اليوم بأحد الفنادق الكبرى بالاسكندرية على هامش الاستعداد لتدشين المكتب الافتراضى بالاسكندرية قائلة "مَبْسُوطة جِدًا إِن عَنْدي الفُرْصة دِي عَشَان أَسَاعِد في تَعْزِيز التَّوَاصُل بين أَهْل إسكندرية والسِّفارة الأمريكية من خِلال إِنْشاء مَكْتَب اِفْتِـراضـي جديد.

وتابعت: النَّهَارْده عايزة أَشْرَح لُكُم إِزَّاي دَه هَيْكُون مُفِيد لِإسكندرية وأهلها ولِلْأَمْرِيكِيِّـيـن كَمان حيث ان فِكْرِة المكتب الافتراضى بِبَساطة إنُّه سيجعل السِّفارة الأمريكية أَقْرَب لِأَهْل إسكندرية وهَيْسَاعِد على زِيَادِة جُهُود التَّواصُل مع إسكندرية ومَنْطِقةالسَّاحِل الشَّمَالي ودَه عن طَرِيق إِنْشَاء مَوْقِع إِلِكْتِـرُوني، مِنْ خِلالُه السِّفارة مُمْكِن تِتْوَاصِل بِشَكْل مُبَاشِر مع أَهْل إسكندرية، وكَمَان تعرض لمبادرات والنَّشَاطَات الخَاصَّة بإسكندرية."

وواصلت: بأن القِسْم القُنْصُلي في السفارة الأمريكية سيخصص أيَّام مُحَدَّدَة في إسكندرية لِخَدَمات طَلَبَات جَوَازَات السَّفَر وتَسْجِيل المَوَالِيد،وكَمَان خَدَمَات التَّوْثِيق لِلْجَالِيَة الأمريكية الكِبيرة المَوْجُودَة في إسكندرية. ودَه هَيْوَفَّر على المُوَاطِنِين الأمريكيين هنا تَعَب السَّفَر لِلْقاهرةلِلْحُصُول على الخَدَمَات القُنْصُلِيَّة الرُّوتِـيـنِــيَّـة، ولَكِن خَدَمَات التَّأْشِيـرَات هيَسْتَمِرّ تَقْديمها في السِّفارة في القاهرة بَسّ.

وأضافت: بِصِفَتِـي القائم بالأعمال، هَاكُون قَائِدة فَرِيق المَكْتَب الافْتِـرَاضي في إسكندرية، وهَازُورها بِشَكْل مُسْتَمِرّ عَشَان أَقَابِل الإِسْكَــنْـدَرَنِــيِّـــيـــن فى  قِطَاعات مُخْتَلِفَة، زَيْ الحُكُومة والأَعْمَال والتَّعْلِيم والثَّقَافَة والصِّحَّة والتُّكْنُولُوجْيا والرِّياضَة والفَنّ، وحَاجَات تَانْيَة كِتِير.

وواصلت: هَدَفْنَا إِنِّنا نَجِد أَفْضَل السُّبُل لِدَعْم إسكندرية وأَهْلَها، ودَه طَبْعًا بِالتَّعَاوُن مع القِيَادَات الحُكُومِيَّة والقِطَاع الخَاصّ في المَدِينَة.

وقالت "أنا مُلْتَـزِمَة بِشِدَّة بِزِيَادة تَفَاعُل السِّفَارة الأمريكية ودَعْمَها لأَهْل المَنْطِقة الحَيَوِيَّة دي، وأَكِيد هَنِسْعَـى لِتَوْسِيع وتَعْزِيز الرَّوَابِط التِّجَارِيَّةوالتَّعْلِيمِيَّة والثَّقَافِيَّة مع إسكندرية ومِنْطَقة السَّاحِل الشَّمالي."

وأختتمت حديثها بقولها "أخيـرًا، عايزة أَشَارِك مَعَاكُم حَاجَة شَخْصِيَّة؛ أنا لِيَّا رَوَابِط عَائِلِيَّة قَدِيمَة في إسكندرية. بَعْض أَجْدَادِي اليُونَانِيِّـيــنعَاشُوا في المَدِينة السَّاحِرَة دي من زمان قَبْل ما يِرْجَعُوا اليُونَان، وكَمَان مَامْتـي وبَابَايَا هاجْرُوا أمريكا في السِّتِينَات والسَّبْعِينَات.

وفي النِّهَايَة، عايزة أَقُول: أنا فَخُورَة جِدًّا إنِّـي هَاكُون مَسْئُولَة عَنْ المُهِمَّة دي في إسكندرية.

IMG_0948

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرياض الإسكندرية الرياضة مصر ثقافة الألعاب الرياضية ة فی إسکندریة ة الأمریکیة ل إسکندریة

إقرأ أيضاً:

توماس هاردي والمرأة.. نقد اجتماعي أم اتهام بالظلم؟

هل كان توماس هاردي نصيرًا للمرأة في زمن محافظ، أم أنه كرّس صورة سلبية عنها في رواياته؟ بين معاناة البطلات وأحكام المجتمع، تتأرجح رؤى القرّاء والنقاد حتى اليوم.

المرأة في زمن هاردي

في نهاية القرن التاسع عشر، كانت المرأة البريطانية تعيش في مجتمعٍ يقيد حركتها، يحصر أدوارها، ويشكك في استقلالها. 

ضمن هذا السياق الصعب، خرج توماس هاردي ليرسم شخصيات نسائية معقدة، جريئة أحيانًا، ومُدانة دائمًا من محيطها.

رواياته، التي تصدّرت مشهد الأدب الفيكتوري، لم تكتفِ بسرد القصص، بل كشفت هشاشة البنية الاجتماعية التي تخضع المرأة لرغبات الرجل وأحكام المجتمع.

تس داربرفيل

في رواية “تس من آل دوربرفيل”، يقدم هاردي نموذجًا صادمًا في وقته لبطلة ضحية، لا لخطأ ارتكبته، بل لكونها وجدت في بيئة ذكورية مستبدة. 

تس، الفتاة البسيطة من الريف، تتعرض للاغتصاب على يد رجل أرستقراطي، ثم تدان اجتماعيًا ويرفض زواجها من الرجل الذي أحبته حين يعلم بماضيها.

سؤال يطرح نفسه: هل كان هاردي يدين المجتمع؟ أم أنه وقع في فخ جلد المرأة وإغراقها بالمآسي؟ البعض يرى أن الرواية تدين بشكل واضح النفاق الطبقي والأخلاقي، بينما يرى آخرون أن هاردي أمعن في تعذيب بطلاته بلا ضرورة فنية كافية.

سو برايدهيد… أول امرأة “حرة” في الأدب الإنجليزي؟

في رواية “جود الغامض”، يخلق هاردي شخصية سو، امرأة مثقفة، رافضة للزواج التقليدي، وتبحث عن علاقة مبنية على التفاهم وليس على القيود القانونية أو الاجتماعية. لكن المجتمع يرفضها، ويحاسبها بقسوة، وتدفع ثمن حريتها غاليًا.

سو تمثل تطورًا واضحًا في رؤيته للمرأة، فهي ليست ضحية قدر أو خطيئة فقط، بل صاحبة قرار ورفض، وإن كلفها ذلك فقدان كل شيء.

 بعض النقاد يعتبرونها أقرب لصوت هاردي الحقيقي، المنادي بتحرر المرأة وتغيير القيم الجامدة.

اتهامات بالنقد والتناقض

رغم تعاطفه الظاهر مع المرأة، لم يسلم هاردي من اتهامات بأنه يبالغ في تقديمها ككائن مأساوي، غير قادر على النجاة في عالم الرجال


 

طباعة شارك توماس هاردي المرأة القيود القانونية الأدب الإنجليزي ثقافة

مقالات مشابهة

  • توماس هاردي والمرأة.. نقد اجتماعي أم اتهام بالظلم؟
  • «الجوازات» تفعل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها لـ ذوي الهمم
  • السوداني يبلغ القائم الجديد بأعمال السفارة الأمريكية أموراً ضرورية
  • وزير العدل يناقش مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية الإصلاح القضائي واحتياجاته
  • ملك الأردن يؤكد للوفد الوزاري العربي الإسلامي أهمية تشكيل ضغط دولي لوقف الحرب على غزة
  • السفيرة الأمريكية: مصر قلب الإسلام المعتدل ولها دور عظيم في مكافحة الإرهاب
  • السفيرة الأمريكية: مصر قلب الإسلام المعتدل.. ولا غنى عنها في مكافحة التطرف والإرهاب
  • وزير الأوقاف يستقبل السفيرة الأمريكية لدى مصر
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ كبار السن وذوي الهمم
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم