الأخطر سمية على وجه الأرض.. سمكة الصخرة المرجانية يمكنها التخفي بسهولة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمكن لسمكة الحجر المرجانية التخفي بشكل رائع، وغالبًا ما تبدو مثل صخرة مغطاة بقشرة أو كتلة من المرجان، تنتشر أنواعها بشكل واسع في المياه البحرية الاستوائية الموجودة داخل كل من المحيطين الهندي والهادئ، إذ تتمتع سمكة الحجر المرجانية بأشواك قوية على الزعنفة الظهرية، كما يتم تصنيفها على كونها من الأسماك الأخطر شديدة السمية على وجه الأرض وذلك وفقًا لما أشار إليه موقع «australian museum» ويمكن إيضاحها في التقرير التالي.
تتمتع أسماك الحجر المرجانية بقدرة فائقة على التمويه، إذ تبدو وكأنها صخرة مرصعة أو كتلة من المرجان، وعادة ما يكون لون الأفراد بنيًا أو رماديًا وقد يكون لديهم بقع صفراء أو برتقالية أو حمراء.
عادة ما تحتوي سمكة الحجر المرجانية على 13 شوكة قوية في الزعنفة الظهرية والتي يمكنها أن تكون شديد السمية، إذ تم تسجيل نوعين من الأسماك الحجرية في أستراليا.
نوعان من السمك لهم نفس الاسمسمكة الحجر المرجانية وسمكة الحجر المصب هما نوعان متشابهان، إلا أنه يمكن التمييز بين النوعين من خلال شكل العينين، فعيون سمكة الحجر المرجانية تمتاز بانخفاض عميق، بينما عيون سمكة الحجر المصب مرتفعة وبها حافة عظمية تجعلها بارزة بعض الشيء ومختلفة عن غيرها.
تعيش هذه الأسماك عادة على قاع الأنقاض أو الشعاب المرجانية، وغالبًا تحت الصخور أو الحواف، ولكن من المعروف أيضًا أنها قادرة على الدفن في الرمال باستخدام زعانفها الصدرية الكبيرة.
تنتشر سمكة الحجر المرجانية على نطاق واسع في المياه البحرية الاستوائية في المحيطين الهندي والهادئ، وفي أستراليا، تم تسجيلها في معظم الحاجز المرجاني العظيم، وكوينزلاند، وحتى أقصى شمال نيو ساوث ويلز.
الغذاءتتغذى سمكة الحجر المرجانية على الأسماك والقشريات، وعادة ما تنتظر فريستها لتسبح بجوارها، ثم تهاجم بسرعة مذهلة، وتتطلب عملية تغذية هذا النوع معدات تصوير عالية السرعة.
سلوكيات وتكيفات أخرىهذا النوع من الأسماك قادر على التخفي بشكل جيد للغاية، ولا يسبح بعيدًا عندما يتم إزعاجه، بل يقوم بدلاً من ذلك بنصب أشواك زعانفه الظهرية السامة.
خطر على البشرسمكة الحجر المرجانية هي أكثر الأسماك سمية في العالم، فهي تحتوي على ثلاثة عشر شوكة قوية في الزعنفة الظهرية فهي شديد السمية، ويسبب السم آلامًا شديدة، ويُعتقد أنه تسبب في وفاة العديد من سكان جزر المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
يعاني العديد من الأشخاص من آلام اللدغة كل عام، يمكن استخدام الماء الساخن جدًا لتخفيف الألم، إلا أن بعض الحالات تستلزم التدخل الطبي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الهندي: لن نوقع على اتفاق إطار يؤدي إلى الاستسلام ولا قبول بالتهجير
الثورة نت/..
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، اليوم السبت إن “الخيارات أمام المقاومة محدودة، والمطروح علها، الاستسلام”.
وأشار الهندي، في تصريح إعلامي رصدته وكالة “سند” للأنباء، إلى أن العدو الصهيوني يمارس حرباً نفسية.
وأكد أن المقاومة “لن توقع على اتفاق إطار يؤدي إلى الاستسلام”، مضيفاً: “هناك صمود أسطوري للشعب الفلسطيني وليس للمقاومة فقط”.
ولفت إلى أن الوفد المفاوض الفلسطيني يقدم مرونة كبيرة من أجل وقف العدوان على الشعب في قطاع غزة، موضحًا: “أمام مرونتنا بالمفاوضات توهم العدو الصهيوني أنه يستطيع القضاء على المقاومة”.
وأردف: “إسرائيل لا تستطيع التقدم أكثر وإلا سيكون الاستنزاف مصير قواتها؛ الاستنزاف والوقت في صالحنا ولسنا جبناء للاستسلام للخرائط الإسرائيلية”، مجددًا التأكيد بأن “الجانب الإسرائيلي يتوهم أننا نقبل الاستسلام والوقت ليس في صالحهم”.
وأوضح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن “العدو الصهيوني يريد أن يجبرنا على القبول بـ 40 بالمائة من مساحة غزة، وهناك تعنت “إسرائيلي” ولو أرادوا وقف العدوان لقبلوا بصفقة شاملة”.
وأكمل: “ما نتحدث عنه هو اتفاق إطار يتضمن وقف العدوان وذلك يتطلب ضمانات، ويشمل أيضا الانسحاب “الإسرائيلي” من قطاع غزة، ويتناول آلية توزيع المساعدات”، مؤكدًا: “لن نقبل بمصائد الموت بعد اليوم ولا بمحور موراغ”.
وتابع: “ترامب ونتنياهو قادا حملة تضليل إعلامية كاذبة من أجل تحميل فشل المفاوضات للطرف الفلسطيني، من خلال التصريح بأن الاتفاق سيكون هذا الأسبوع والأسبوع القادم، وأن كل الخلافات تم حلها”.
وأكمل الهندي: “ما يُنشر من تصريحات متكررة حول اقتراب التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم وحل جميع الخلافات لا تمتّ للواقع بصلة، بل تندرج في إطار محاولة خداع الرأي العام وتوفير غطاء سياسي لإسرائيل”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,882 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 138,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.