قرار صارم من ماكرون يخص المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، اليوم الخميس. عن زيادة عمليات ترحيل الأشخاص في وضع غير نظامي لتصل إلى 35 ألفاً إلى 40 ألفاً سنوياً.
وأعلن رئيس الدولة الفرنسي، أثناء سفره جزيرة مايوت الذي دمره مرور إعصار تشيدو. عن “صندوق تعويضات” لغير المؤمن عليهم، لم يكشف عن حجمه بعد.
وأكد رئيس الجمهورية الفرنسي إيمانويل ماكرون على تعزيز الحرب ضد الهجرة غير الشرعية.
وقال للصحفيين: “يجب على الجميع أن يقبلوا أننا نغير الأشياء فيما يتعلق بالقواعد”.
وكانت الحكومة الفرنسية قد حددت هدفًا يتمثل في 25 ألف عملية اعتراض في البحر بحلول نهاية عام 2019. ولكن دون تحقيق ذلك. ففي عام 2018، تم اعتقال 2619 شخصًا في البحر، و2816 في عام 2019، وفقًا لتقرير برلماني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المغاربة بعد الجزائريين أكثر المهاجرين في فرنسا
يمثل المغاربة ما نسبته 11,7 في المائة من مجموع المهاجرين المقيمين في فرنسا، والذين بلغ عددهم 7,3 ملايين مهاجر خلال العام 2023، وفق ما كشفته آخر إحصائيات أعلنها « المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية »، المعروف اختصارا بـ »INSEE « .
وتفيد الأرقام المعلن عنها، هذا الأسبوع، أن المهاجرين المغاربة يحلون في الرتبة الثانية خلف الجزائريين (12,2 في المائة) ضمن المهاجرين المقيمين في فرنسا، يليهم البرتغاليون بنسبة 7,9 في المائة ثم التونسيون بـ4,8 في المائة فالإيطاليون بـ3,9 في المائة.
واستنادا إلى « المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية »، فإن المهاجرين المقيمين في فرنسا والمتحدرين من القارة الإفريقية يمثلون 47,7 في المائة، من مجموع 7,3 ملايين مهاجر من مختلف دول العالم، يمثلون 10,7 في المائة من إجمالي السكان، على أن مليونين ونصف منهم، بما يمثل 34 في المائة، اختاروا الحصول على الجنسية الفرنسية.
وكشف المصدر نفسه بأنه في العام 2022، دخل إلى فرنسا 331 ألف مهاجر، أغلبهم أوكرانيون بسبب الحرب القائمة بين بلادهم وروسيا بنسبة 12,2 في المائة، يليهم الجزائريون بـ6,4 في المائة ثم المغاربة بـ6,2 في المائة.
ويعيش أغلب المهاجرين الوافدين على فرنسا في منطقة باريس بواقع 37 في المائة، فيما جرى توظيف 71 في المائة من المهاجرين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاماً في عام 2023، بينما 11 في المائة من المهاجرين الرجال و12 في المائة من النساء المهاجرات عاطلون عن العمل.