تنظيم معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، نظم مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات معسكراً لمنسقي الوحدات على مستوى 30 جامعة استمر لمدة ثلاثة أيام بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ.
وتضمن المعسكر تدريب المنسقين على إدارة تدريبات الشمول المالي وريادة الأعمال، وذلك بحضور ممثلين عن بنك مصر ، كما تم التطرق للتنمية المستدامة، وكذلك التدريب على المبادرات الصحية مع الهلال الأحمر المصري، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
كما شهد المعسكر تنظيم ورشة عمل عن ميكنة نظام العمل بوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، وربط كافة الوحدات بشبكة إلكترونية، وسبل الدعم الفني، وكذلك ورشة عمل عن وضع خطة عمل الوحدات، بالإضافة إلى محاضرات عن فنون إدارة المتطوعين.
وأكد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي أن التدريب هدف إلى رفع قدرات المنسقين، وإكسابهم خبرات جديدة في إدارة الأنشطة التوعوية لتحسين مستوى أداء الوحدات على مستوى الجامعات المصرية.
الجدير بالذكر أن وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات تنفذ عدداً من الأنشطة منها ما يتعلق بتنمية المهارات الشخصية للطالب الجامعي وبناء شخصيته،كذلك نشر الوعي تجاه العديد من القضايا المختلفة في ضوء برامج وخدمات الوزارة المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى وحدات معسكرا وحدات التضامن الاجتماعی بالجامعات
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: توجيهات رئاسية بنفاذ المساعدات الإنسانية لأشقائنا في غزة بشكل كافٍ ومستدام
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، على توجيهات رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمختلف المنابر وخطاباته السياسية، بشأن أهمية ضمان ونفاذ وتدفق المساعدات الإنسانية لأشقائنا في قطاع غزة، بشكل كافٍ ومستدام وعاجل، وإزالة جميع العراقيل أمام دخول تلك المساعدات التي يتم إدخالها في ضوء حق الإنسانية.
ونوهت الوزيرة - خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة - بدور الهلال الأحمر المصري في الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة، مشيرة إلى أن مصر تعتبر بوابة عبور النسبة الأكبر من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، أي 735 يوما من المساعدات، والتي تعتبر أكبر عملية إغاثة إنسانية ـ حدثت وتحدث ـ في العالم خلال الـ 30 عاما الأخيرة، حيث قدمت مصر أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع خلال تلك الفترة من خلال المعابر.
وأكدت أن الهلال الأحمر المصري يعد آلية وطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى أشقائنا في قطاع غزة، وتعمل هذه الآلية بموجب القانون الدولي ومبادئه الإنسانية، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر أدار أكبر جسر إغاثي لقطاع غزة بآلاف الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية، واستطاعت هذه الآلية الوطنية كسر حاجز المجاعة داخل القطاع خلال الأشهر الماضية بزيادة عدد الأطنان من المواد الإغاثية، ولا يزال أشقاؤنا الفلسطينيون ينتظرون من العالم المزيد والمزيد من الدعم المادي والمعنوي لتحقيق الاستقرار في القطاع وإعادة الإعمار.
وأشارت إلى أن متطوعي الهلال الأحمر وكوادره قدموا أداء راقيا ومشرفا، معتمدين على أحدث التقنيات التكنولوجية في المتابعة والرصد والتحصيل وتفريغ الشاحنات وتوصيل المساعدات، وذلك من خلال عدد من الجهات المعنية، من بينها: غرف العمليات، والمراكز اللوجستية والمستودعات، والموارد البشرية المتمثلة في أكثر من 35 ألفًا من المتطوعين والموظفين.
واستعرضت وزيرة التضامن، رحلة استلام وإرسال المساعدات، التي تبدأ من غرفة عمليات غزة بالقاهرة (التي يتم فيها تجميع المساعدات العالمية والمحلية)، ثم نقطة التجمع بالإسماعيلية، مرورًا بمركز الخدمات اللوجستية الذي يتم من خلاله الفرز والفحص والتكويد، ثم تصل المساعدات إلى ساحة الانتظار بالعريش، انتهاء بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم، شارحة في هذا السياق كيفية عمل نظام تتبع الشحنات والتكويد للهلال الأحمر المصري.
وأكدت وجود شراكات مع عدد كبير من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، مُستعرضة ملخصًا حول تنسيق تلقي المساعدات الإنسانية بمشاركة 52 دولة حول العالم، وعبر استخدام 605 شحنات بحرية، مع الاستعانة بـ 936 طائرة لتحقيق الغرض المنشود في وصول المساعدات الإنسانية بسلاسة وانسيابية.
وفيما يتعلق بتفاصيل المساعدات التي تم تسليمها إلى أهالينا في غزة، أوضحت الوزيرة أن إجمالي المساعدات بلغ نحو 600 ألف طن؛ تشمل (نحو 95 ألف طن مساعدات إغاثية، وأكثر من 59 ألف طن من المساعدات الطبية، ونحو 446 ألف طن مساعدات غذائية)، كما تتضمن المساعدات الأخرى نحو 83 ألف طن من المنتجات البترولية، و209 سيارات إسعاف، وعدد 2 مستشفى ميداني بالعريش، بالإضافة إلى 4 مستشفيات ميداني في غزة.
وفي الوقت ذاته، استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي دور المُخيمات المصرية داخل غزة في تقديم المساعدات، مشيرة إلى أن مركز الإمدادات الغذائية ــ الذي يعد بمثابة "المطبخ الإنساني" ـ قدم عدد 2 مليون رغيف خبز، و500 ألف وجبة ساخنة، و700 ألف وجبة جافة.
وتطرقت الوزيرة إلى الحديث عن قوافل "زاد العزة من مصر لغزة"، خلال الفترة من 27 يوليو حتى 14 أكتوبر، مشيرة في هذا الصدد إلى أن عددها بلغ 50 قافلة تضمنت 3 آلاف و814 شاحنة، وقدمت نحو 62070 طنًا من المساعدات، و2 مليون و792 ألفًا و785 سلة غذائية، و407600 "شيكارة" دقيق، و709 آلاف حقيبة نظافة شخصية، و5632 خيمة.
وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمصابين من أهالي غزة ومرافقيهم في مصر، والتي تقدم لكل من (المصابين – المرافقين - العابرين)، أفادت الوزيرة بأن عدد المصابين بلغ 7 آلاف و277 مصابًا، وعدد المرافقين وصل إلى 15 ألفًا و752 مرافقًا، فيما وصل عدد العابرين إلى 107 آلاف و87 عابرًا، حيث أوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه تم تقديم أكثر من 250 ألف خدمة طبية، و145 ألف خدمة إغاثية، فضلًا عن تقديم الدعم النقدي لأكثر من ألفي أسرة، وإعادة الروابط الأسرية لأكثر من 86 ألف خدمة.
وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى الوضع التنفيذي لأعداد المستفيدين من قطاع غزة داخل مراكز الإيواء المؤقتة، والذي يتم من خلال التنسيق بين الوزارة وكل من الهلال الأحمر المصري، وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، موضحة أن إجمالي عدد المستفيدين ــ منذ بداية البرنامج ــ يصل إلى 6 آلاف و941 مستفيدًا، من خلال تجهيز 16 موقعًا في 9 محافظات.
واستعرضت الوزيرة الخدمات المقدمة في هذا الشأن، مشيرة إلى أنها تتمثل في تقديم سلع ووجبات غذائية، وملابس وبطاطين، بالإضافة إلى الإسكان والخدمات المعيشية، والدعم المادي والمعيشي، والخدمات الطبية والصحية، والدعم النفسي والاجتماعي.. مشيرة إلى جهود الدبلوماسية الإنسانية، التي انعكست في أكثر من 200 زيارة في كل من العريش والقاهرة.
وأكدت استمرار وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، في تذليل العقبات أمام الجهات المانحة والمؤسسات الدولية والمحلية الراغبة في إرسال الدعم لأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة، داعية جميع الجهات الراغبة في إرسال المساعدات إلى مساندة ودعم الجهود المبذولة في هذا الشأن، وتقديم المساعدات للهلال الأحمر حتى يتمكن من الاستمرار في عمله.
وقالت الدكتورة مايا مرسي:" المساعدات الدولية في أوقات الحروب ضرورة إنسانية وقانونية لتقليل حدة المعاناة البشرية والحفاظ على الكرامة الإنسانية؛ فمصر تدعم كل الجهود الدولية لإعادة الإعمار وما دمرته الحرب، بما يضمن الحق في الحياة، ومستقبلا أفضل لأشقائنا في غزة".
وعقّب رئيس مجلس الوزراء على ما عرضته وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتأكيد أن ما تم عرضه هو جهد مؤسسة الهلال الأحمر المصري، لكن جنبًا إلى جنب مع هذا الجهد كان هناك جهود لمؤسسات الدولة الرسمية وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان، مشيرا إلى العرض الذي كان قدّمه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، للحالات التي أُجري لها جراحات دقيقة وجراحات حرجة، كما أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى المستشفيات التي تقدم الخدمات الطبية بالكامل للمصابين والجرحى من أشقائنا الفلسطينيين، مجددَا التأكيد أن ذراعنا التنفيذية على الأرض في كل الجهود الإنسانية هي مؤسسة الهلال الأحمر المصرية التي تقوم بجهد كبير للغاية، وستستمر في هذا العمل خلال الفترة المقبل.