نمو الطلب الأوروبي على الكهرباء وتراجعه للغاز خلال الربع الثالث من 2024
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكدت المفوضية الأوروبية في بروكسل، أن أسواق الغاز والكهرباء في الاتحاد الأوروبي، أثبتت في الربع الثالث من عام 2024، قوتها في ضمان أمن الإمداد، مستفيدة من بعض الإجراءات المتخذة من حيث المرونة، وتحسين التكامل بين دول الاتحاد الأوروبي وطرح مصادر الطاقة المتجددة، مشيرة إلى التقارير التي أكدت أن نمو الطلب على الكهرباء ظل معتدلا، بينما استمر انخفاض الطلب على الغاز.
وشهدت أسعار الغاز بالجملة زيادة معتدلة في الجزء الأول من الربع الثالث، بينما استأنفت انخفاضها في سبتمبر، وظلت أسعار التجزئة في اتجاه تنازلي على أساس سنوي، لكنها بدأت الصعود البطيء مقارنة بالربع السابق، واتسعت الفجوة السعرية بين مراكز الغاز الأوروبية والأسواق الآسيوية، ما جذب المزيد من شحنات الغاز الطبيعي المسال نحو آسيا، وأدى إلى انخفاض واردات الغاز الطبيعي المسال وزيادة حصة غاز خطوط الأنابيب في مزيج واردات الغاز في أوروبا في الربع المذكور، والتي جاء نصفها تقريبا من النرويج.
واستمرت أسعار الكهرباء بالجملة والتجزئة في الانخفاض مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، وبلغ متوسط معيار الطاقة الأوروبي 78 يورو/ميجاوات ساعة في الربع الثالث من عام 2024، بانخفاض نسبته 8% على أساس سنوي، بينما انخفضت أسعار الكهرباء بالتجزئة للأسر في عواصم الاتحاد الأوروبي بنسبة 6% على أساس سنوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية الطاقة المتجددة أسعار الكهرباء أسعار الغاز أسواق الغاز المزيد الربع الثالث
إقرأ أيضاً:
مسؤول: الغارة الإسرائيلية على حقل بارس للغاز متهورة وقريبة من المصالح الأمريكية
قال مسؤول أمريكي، إن الغارة الإسرائيلية على حقل بارس الجنوبي للغاز في إيران، متهورة وكانت على بعد 200 كيلومتر من مصالح الغاز الأمريكية المهمة في قطر.
تصريحات المسؤول الأمريكي التي أدلى بها لـ"رويترز"، جاءات في أعقاب تنفيذ دولة الاحتلال السبت، هجوما جويا على حقل الغاز الاستراتيجي.
وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بتعليق إنتاج الغاز في جزء من حقل بارس الجنوبي الإيراني، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، في أعقاب هجوم إسرائيلي على الموقع السبت.
وتشترك إيران في الحقل مع قطر. وسيمثل قصفه تصعيدا كبيرا في الصراع الذي دفع بالفعل أسعار النفط للارتفاع تسعة بالمئة الجمعة.
وشنت دولة الاحتلال الجمعة هجوما جويا عدوانيا على إيران، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية وبنية تحتية للطاقة، فيما تقول إنه محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي.
ويقع حقل بارس الجنوبي قبالة ساحل محافظة بوشهر بجنوب إيران، وهو صاحب أكبر حصة في إنتاج الغاز في إيران، ثالث أكبر منتج للغاز في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى اندلاع حريق قالت وزارة النفط الإيرانية إنه جرى إخماده لاحقا.
وقالت تسنيم "بسبب حريق في إحدى الوحدات الأربعة في المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي، توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب من الغاز من منصة المرحلة 14 مؤقتا لحين إعادة تشغيل هذا القسم من المصفاة".
تنتج إيران نحو 275 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أي ما يعادل نحو 6.5 بالمئة من إنتاج الغاز العالمي، وتستهلكه محليا لأنها لا تستطيع تصدير الغاز بسبب العقوبات.
وتتشارك إيران الحقل مع قطر، التي تُطلق عليه اسم حقل الشمال. وتُنتج قطر 77 مليون طن من الغاز المُسال من هذا الحقل بمساعدة شركات عالمية كبرى منها إكسون وشل، وتُصدر الغاز إلى أوروبا وآسيا.