القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، وأنه لن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر".
وأكد الشرع خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع في المقابلة التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس، إن "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.
وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا".
وأوضح الشرع أنهم اليوم في مرحلة بناء الدولة، مبيناً أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر.
وقال: "سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين، ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وبالحديث عن لبنان؛ أوضح الشرع أن "هناك قلق كثير وصلنا من الجانب اللبناني بعد وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق، وأن ذلك سيقوّي طرفاً ضد آخر في لبنان".
وأشار إلى أن سوريا لا تسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، مؤكداً أن سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين.
وعن شعوره وهو يجلس مكان الأسد، علق ضاحكاً "حقيقة لست مرتاحاً أبداً".
وكان الشرع دعا أكثر من مرة سابقا إلى ضرورة الوحدة بين كافة مكونات الشعب السوري، موضحاً أن البلاد ستحكم لاحقا عبر دستور جديد وقوانين تراعي العدالة والمساواة بين الجميع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بدعم من نائب القائد العام.. إطلاق مشروع “الوفاء” لدعم 1000 شاب وإنعاش اقتصاد فزان
إطلاق مشروع لدعم 1000 شاب وإنعاش القطاع الخاص في الجنوب تحت شعار “الوفاء لفزان”
ليبيا – أُعلن عن إطلاق مشروع “الوفاء” الهادف إلى تحفيز القطاع الخاص وإنعاش الاقتصاد في منطقة فزان، بدعم من نائب القائد العام الفريق أول ركن صدام حفتر، وذلك في خطوة تستهدف تعزيز الاستقرار الاقتصادي وخلق فرص عمل للشباب.
أهداف المشروع ورؤيته
يهدف المشروع إلى تمكين القطاع الخاص المحلي من النمو وخلق فرص عمل حقيقية للشباب في مختلف مناطق الجنوب، من خلال معالجة الفجوات المالية والفنية عبر برامج تمويلية وتدريبية يشرف عليها مدربون دوليون، بما يسهم في دعم مبادرات الشباب وتحسين قدرتهم على تأسيس مشاريع مستدامة.
الركائز الاستراتيجية للتنفيذ
يرتكز تنفيذ المشروع على ثلاثة مسارات أساسية تشمل تقديم دعم فني ومالي للشركات القائمة لضمان توسعها، واحتضان الأفكار الريادية من خلال تقديم الإرشاد والتهيئة لتحويلها إلى مشاريع ناشئة، إضافة إلى توفير دعم عيني مباشر لقطاعات حيوية مثل الزراعة والصناعة والسياحة لتعزيز الإنتاجية.
آليات التنفيذ والفترة الزمنية
وتتولى شركة “آفاق ليبيا للتدريب والاستشارات” تنفيذ المشروع الذي انطلق في أكتوبر 2025 ويستمر لمدة عامين، مستهدفًا دعم 1000 شاب وشابة في مختلف مناطق فزان ليكونوا قاعدة لنشاط اقتصادي متجدد يعتمد على الكفاءات المحلية ويعزز التنمية في الجنوب.