وفد قطري يصل دمشق لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بدأ وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي اليوم الاثنين زيارة إلى دمشق على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين.
وقال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري -عبر منصة إكس- إن الخليفي وصل دمشق على رأس وفد قطري رسمي رفيع المستوى لعقد لقاءات مع المسؤولين السوريين، وتجسيدا "للموقف القطري الثابت في تقديم كل الدعم للأشقاء في سوريا".
وأوضح أن الوفد وصل على متن أول طائرة للخطوط الجوية القطرية تحط في مطار العاصمة السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأعادت قطر فتح سفارتها في دمشق السبت الماضي بعد إغلاقها لمدة 13 عاما، إذ رفع العلم القطري على مبنى السفارة لتعود إلى العمل من جديد.
وكانت قطر أغلقت سفارتها بدمشق في يوليو/تموز 2011 بعد هجوم شنه أنصار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عليها.
وجاءت هذه الهجمات ردا على تغطية قناة الجزيرة للثورة السورية التي بدأت في مارس/ آذار 2011.
ومنذ سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
احتفالات وفعاليات رسمية وشعبية في سوريا بذكرى سقوط نظام الأسد
عمّت سوريا، الأحد، فعاليات احتفالية متنوعة بينها التبرع بالدم، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد، التي يُطلق عليها السوريون اسم ذكرى "النصر والتحرير".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام الأسد (2000 - 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وشهدت المدن والبلدات في محافظات البلاد فعاليات رسمية وشعبية عكست أجواء الاستقرار وعودة الحياة الطبيعية، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وفي التفاصيل، أقيمت في العاصمة دمشق، "فعاليات النصر" في بلدة مسرابا وساحة مسجد النور بمدينة الرحيبة، بالإضافة إلى ماراثون رياضي بمدينة الضمير (جنوب).
وبمشاركة كوادرها في دمشق وريفها، أعلنت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة الصحة والمؤسسة العامة لبنوك الدم، عن بدء حملة تبرع بالدم تحت عنوان "باسم التحرير، دم يُهدى وذكرٌ يُنير".
وفي مدرج بُصرى الشام، بمحافظة درعا (جنوب)، تم تنظيم مهرجانا احتفاليا لإحياء هذه المناسبة. وغربي البلاد، تضمنت الاحتفالات رفع العلم السوري فوق برج صافيتا التاريخي بمحافظة طرطوس، بمشاركة شعبية ورسمية واسعة.
كما انطلقت فعالية احتفال بالقوارب في مدينة بانياس، ونظمت احتفالية أيضا في بلدة معصران بريف إدلب (شمال غرب).
وشرقي البلاد، تم تنظيم مباراة كرة قدم كرنفالية ودية بين فريق مدارس مدينة دير الزور، وفريق مدارس مدينة الميادين، احتفالا بهذه الذكرى. ووسط البلاد، أقيم احتفال جماهيري كبير في مدينة صوران بريف حماة الشمالي، بحضور قادة عسكريين.
كما انطلق مسير شعبي من حي القرابيص باتجاه حي الخالدية بمدينة حمص (وسط)، للمشاركة في فعالية شعبية مركزية في ذكرى "النصر والتحرير".
وكرمت وزارة الرياضة والشباب، عددا من المشاركين في "مسير التحرير ومن ذوي الهمم وجرحى الجيش العربي السوري بحمص، ممن شاركوا في معركة ردع العدوان"، وفق ذات المصدر.
وفي شمال البلاد، نُظمت احتفالات في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، حيث رفع المشاركون الأعلام السورية. ووفق وكالة أنباء "سانا"، نظم مواطنون سوريون مقيمون في إسطنبول، احتفالا بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا رفعوا خلاله علم بلادهم.
ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي بدأت في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 في محافظة حلب، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.
ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14 (2011- 2024).