توقيع اتفاقية بين ليبيا ومجلة فوربس لتنظيم قمة استثمارية في ليبيا منتصف عام 2025
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قالت مجلة فوربس إن “فوربس الشرق الأوسط” وقعت اتفاقية مع وزارة الاتصالات والشؤون السياسية الليبية لتنظيم قمة استثمارية في ليبيا في مايو 2025.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن الشراكة، التي تيسرها في ليبيا شركة “جاي آر إن للاستشارات” ستوفر فرصة مميزة لتسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة في ليبيا، وذلك بهدف جذب المستثمرين الدوليين وقادة الأعمال والمنافذ الإعلامية.
وأشارت المجلة إلى أن القمة، التي تعد الأولى لفوربس الشرق الأوسط في ليبيا، تمثل لحظة محورية للبلاد لتضع نفسها كوجهة رائدة للاستثمار، وعرض فرص النمو المستدام وتعزيز الحوار الحاسم بين أصحاب المصلحة الليبيين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وولفتت المجلة إلى أن القمة تسعى أيضًا إلى تعزيز صورة ليبيا الدولية، والإشارة إلى استعدادها للتفاعل مع مجتمع الأعمال العالمي على نطاق أوسع، وفق قولها.
ونقلت المجلة عن وزير الدولة للاتصالات والشؤون السياسية وليد اللافي، أن هذه الشراكة مع فوربس الشرق الأوسط هي لحظة تاريخية لليبيا، وتؤكد عزمهم على جذب الاستثمار الدولي وتعزيز مكانة ليبيا كمركز اقتصادي ناشئ، وفق قوله.
ووفق المجلة فإنه من المقرر أن يشارك في الحدث متحدثون عالميون بارزون وخبراء في الصناعة ومستثمرون وصناع قرار، وسيركز الحدث على المناقشات الإستراتيجية التي تركز على الفرص الاقتصادية في ليبيا ورؤيتها المستقبلية للنمو.
وتضيف المجلة أن القمة الاقتصادية الليبية في 2025 تهدف إلى وضع البلاد كوجهة استثمارية رائدة، وتركز القمة على تعزيز التعافي الاقتصادي، وجذب المستثمرين الدوليين، وتسليط الضوء على الفرص في قطاعات مثل البنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا والسياحة والزراعة، وستُظهِر القمة استعداد ليبيا للانخراط في شراكات عالمية.
من جهتها، قالت الرئيسة التنفيذية لشركة “جاي آر إن للاستشارات” رويدا أبيلا نورثين إن هذه القمة ستفتح فصلاً جديدًا لليبيا من خلال تسهيل الشراكات العالمية ودفع التقدم القائم على الاستثمار، بحسب قولها.
وبحسب المجلة، ستركز القمة على التنمية المستدامة، وتمكين الشباب ورواد الأعمال الليبيين، وتسليط الضوء على الدور الاستراتيجي لليبيا كجسر اقتصادي بين إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، وفق قولها.
المصدر: مجلة فوربس الأمريكية
مجلة فوربس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مجلة فوربس
إقرأ أيضاً:
18 أمريكية و18 صينية يهيمنّ على قائمة فوربس.. أين البقية؟
كشفت مجلة “فوربس” عن قائمتها السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم لعام 2025، في تصنيف يسلّط الضوء على سيدات حققن ثروات ضخمة بالاعتماد على جهودهن الشخصية ومشاريعهن الريادية، من دون وراثة ثروات عائلية، أو الاعتماد على دعم مؤسساتي تقليدي.
وتربعت على رأس القائمة السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، ابنة قطب الشحن السويسري، بثروة قدرها 38.8 مليار دولار، لتكون بذلك أغنى امرأة عصامية على مستوى العالم، وتملك أبونتيه حصة مؤثرة في قطاع الشحن البحري، الذي يشهد انتعاشاً استراتيجياً عالمياً مع تصاعد أدوار النقل البحري في سلاسل التوريد الدولية.
وفي المركز الثاني جاءت الأمريكية ديان هندريكس، المؤسسة المشاركة لشركة ABC Supply، بثروة تبلغ 22.3 مليار دولار. وتعد شركتها من أضخم موزعي مواد البناء والأسقف في الولايات المتحدة، وبرز الحضور الأمريكي في القائمة بقوة، إذ ضمّت اللائحة 18 سيدة أمريكية، من بينهن الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، ورائدة الأعمال شيريل ساندبرغ.
تكنولوجيا التصميم تقود الأصغر سناً
أصغر السيدات سناً في القائمة هي الأسترالية ميلاني بيركنز، البالغة من العمر 38 عاماً، والتي شاركت في تأسيس شركة التصميم البرمجي الشهيرة Canva عام 2013، تُقدّر ثروتها بمليارات الدولارات نتيجة الانتشار الواسع للمنصة عالمياً.
حضور روسي آسيوي بارز
من الجانب الروسي، سجّلت تاتيانا كيم، مؤسسة ومديرة شركة Wildberries، حضوراً لافتاً بعد أن حلت في المرتبة الـ18 بثروة بلغت 4.6 مليار دولار، ويعد دخولها إلى التصنيف تتويجاً لنجاحها في تأسيس أكبر منصة تجارة إلكترونية في روسيا.
كما تضم قائمة 2025 خمسين سيدة من جنسيات متعددة، حيث جاءت 18 سيدة من الصين إلى جانب العدد نفسه من الولايات المتحدة، بينما ينتمي نحو نصف النساء في القائمة إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 سيدة من أمريكا الشمالية، و6 فقط من أوروبا.
ومن اللافت غياب أي سيدات من أفريقيا أو أمريكا الجنوبية أو الشرق الأوسط، مما يعكس الفجوة في بيئة الأعمال والدعم الاستثماري بين الدول المتقدمة وبقية مناطق العالم.
التكنولوجيا: طريق التريليونيرات الجدد
أوضحت فوربس أن قطاع التكنولوجيا لا يزال الطريق الأسرع إلى الثروة، إذ تعمل 14 سيدة من أصل 50 في مجالات ترتبط بالتقنية والبرمجيات، مشيرة إلى أن الصناعات الرقمية تفتح آفاقاً هائلة للنساء الطموحات حول العالم.
أدنى حد للثروة: 2.1 مليار دولار
وللدخول إلى القائمة، كان على السيدات امتلاك ثروة لا تقل عن 2.1 مليار دولار، وهو رقم يعكس تنامي ثروات النساء في العالم، رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بها الأسواق.
هذا وجاءت قائمة “فوربس” هذا العام لتؤكد من جديد أن النساء العصاميات لا يزلن يسجّلن صعوداً مبهراً في عالم الأعمال العالمي، وخصوصاً في قطاعات التقنية والصناعة، ومع تصاعد حضور السيدات من آسيا وأمريكا الشمالية، يظل الطريق ممهداً أمام مناطق أخرى للحاق بهذا الركب، في حال توفرت البيئة الداعمة والمحفزة لريادة النساء.