أعلنت "مبادرة مناظرة" في بيان، ان "لبنان يستعد لتحقيق محطة تاريخية مع تنظيم أول مناظرة رئاسية في تاريخه، والمقرر إجراؤها في 6 كانون الثاني 2025، قبل ثلاثة أيام فقط من انعقاد جلسة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية"، ولفتت الى انها تقود هذه الخطوة "تحت شعار "لبنان يقرر"، من خلال خبرتها الواسعة في تنظيم المناظرات الانتخابية في المنطقة"، وهي تضمن "أن تتوافق المناظرات مع أعلى معايير الشفافية والعدالة والشمولية".



وستشرف "مبادرة مناظرة" بشكل مباشر "على جميع جوانب المناظرة، بما في ذلك توجيه دعوات رسمية إلى جميع الأفراد الذين أعلنوا ترشحهم رسميا في وسائل الإعلام".

واشارت الى ان "الميزات الرئيسية للمناظرة الرئاسية، هي:

1- العدالة والمساواة: ستتوافق المناظرة مع المعايير الدولية لضمان فرص متساوية لجميع المرشحين، بما في ذلك وقت حديث متساو وجودة إنتاج موحدة من حيث الصوت والإضاءة والبث.  

2- تفاعل الجمهور: بالإضافة إلى الأسئلة الموحدة لجميع المرشحين، سيكون للجمهور الحاضر فرصة لتوجيه أسئلتهم مباشرة الى المرشحين أيضا.  

3- بث موحد: سيتم بث المناظرة مباشرة عبر إشارة موحدة ومجانية متاحة لجميع القنوات التلفزيونية والإذاعية والمنصات الإلكترونية، مما يضمن وصولها الى جميع المواطنين.

4- إدارة مهنية: سيدير المناظرة الصحفي المخضرم زافين قيومجيان، رافعا مستوى النقاش في الحلقة من خلال خبرته الإعلامية الواسعة وتعاونه السابق مع مبادرة مناظرة منذ عام 2021".

ولفت البيان الى ان المناظرة"ستشمل جميع المرشحين المدعوين الذين قبلوا المشاركة. وسيجيب كل منهم  على أسئلة موحدة في إطار زمني مدته 99 ثانية، بالإضافة إلى فرص إضافية للإجابة على أسئلة الجمهور. وسيتم الإعلان عن قواعد المناظرة بشكل مفصل في وقت لاحق".

ودعت المبادرة "منظمات المجتمع المدني للمشاركة في حملات توعية حول المناظرة، كما تشجع وسائل الإعلام الراغبة في بث المناظرة على التسجيل عبر البريد الإلكتروني [email protected]".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مبادرة مناظرة

إقرأ أيضاً:

تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين

  

حذرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية من عمليات تهديد إرهابية في الإمارات العربية المتحدة.

 

 

 

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في تحذير للمواطنين البريطانيين "احتمال كبير لمحاولة إرهابيين تنفيذ هجمات ارهابية في الإمارات العربية المتحدة".

   

وذكر موقع " The Maritime Executive " أن وزارات الخارجية عادة ما تصدر تهديدات صريحة بوقوع تهديدات إرهابية في دول أخرى بعد نقاشات داخلية حادة.

   

في هذه الحالة، يُرجّح استدعاء إدوارد هوبارت، السفير البريطاني في أبوظبي، للاستماع إلى احتجاج صارم من الحكومة الإماراتية، التي ستُشير إلى أن هذا التحذير مُثير للقلق وغير ضروري.

   

كما أصدرت الولايات المتحدة في اليوم نفسه تحذيرًا مشابهًا، وإن كان أكثر تحديدًا، مُشيرةً إلى أن "بعثة الولايات المتحدة على علم بمعلومات تُشير إلى وجود تهديدات ضد الجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات.

   

وحثت البعثة المواطنين الأمريكيين على تجنب الأماكن المرتبطة بالجاليتين اليهودية والإسرائيلية في الإمارات، بما في ذلك دور العبادة".

   

لم يُشر أيٌّ من التحذيرين البريطاني والأمريكي إلى الجهة التي قد تُشكّل مثل هذا التهديد.

   

وقالت يمكن اعتبار إيران مُرشّحة، لكنها بذلت جهودًا للحفاظ على السلام مع الإمارات. علاوة على ذلك، تعاني المؤسسات الحكومية في إيران، التي يُحتمل وقوفها وراء مثل هذا الهجوم، من حالة من الفوضى حاليًا.

   

وكان العديد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وقادة الأمن، ممن كانوا يُنسقون مثل هذه الهجمات، ضحايا حرب الأيام الاثني عشر، ولا تزال مناصبهم شاغرة.

   

ورجحت أن تكون قيادة الحوثيين في اليمن هي المُرشح الأبرز لشنّ حملة إرهابية. فقد أبدت هذه القيادة مؤشرات واضحة على سعيها لتوسيع نطاق حربها ضد المصالح الإسرائيلية، وتحديدًا ضد المؤسسات التجارية التي تربطها علاقات تجارية بإسرائيل.

   

ومما يعزز دوافعهم لاتخاذ إجراءات، حسب البيان أن تحالف الحوثيين يتعرض لضغوط، وقد عانى في الأسابيع الأخيرة من انشقاقات وعدد من الانشقاقات الداخلية. باستخدام حيلة الديكتاتور المفضلة، يدرك الحوثيون أنه باستهداف عدو خارجي، يمكنهم استغلال المشاعر الشعبية، وبالتالي تأمين قاعدتهم وقبضتهم على السلطة.

   

تتميز قوات الأمن الداخلي في الخليج بكفاءة وفعالية فائقتين، لذا من المرجح أن تعترض أي هجوم مُخطط له، وسترد بقوة. ومع ذلك، يتمتع الحوثيون أيضًا بخبرة في العمل السري، ويمكنهم الاستعانة بأعداد كبيرة من المغتربين والمتعاطفين معهم لمساعدتهم في شن هجمات.

   

من بين التحذيرين، يُرجح أن يكون التحذير البريطاني العام هو الأكثر فائدة. فمعظم المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة يجهلون الروابط التجارية للشركات العالمية العاملة في كل من الإمارات وإسرائيل. لكن هذه الروابط، التي قد تشمل شركات الشحن والخدمات اللوجستية والرحلات البحرية وشركات الطيران وسلاسل البيع بالتجزئة، لن تغيب عن بال خلية حوثية تخطط لاستهداف أهداف لهجمات إرهابية.

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قنص جنديين للاحتلال شرقي غزة
  • تهديدات إرهابية تستهدف الإمارات.. وواشنطن ولندن تحذران أبوظبي .. إيران وحفائها في اليمن في قائمة المرشحين
  • اعتماد اشتراطات موحدة لتنظيم العمل ..البلديات: تعزيز امتثال المنشآت الغذائية لرفع جودة الخدمات
  • تدقيق المرشحين ضمانة الديمقراطية وحماية للعراق من اختراقات الماضي
  • مفوضية الانتخابات تستبعد عدداً من المرشحين لتورطهم بجرائم قتل ورشوة واحتيال (وثائق)
  • اتحاد غرف التجارة يطور منصة إلكترونية موحدة لإدارة الغرف وتقديم خدمات رقمية متكاملة للأعضاء
  • المياه في الخرطوم تبدأ في العودة إلى مجاريها
  • بـ 7 قرارات .. جبهة عربية-إسلامية موحدة ترفض مخطط إسرائيل للسيطرة على غزة
  • الإستعداد لإجراء مقابلات القبول للطلبة المرشحين في برنامج الطب
  • بينهم صلاح وحكيمي .. موعد حفل الكرة الذهبية 2025 بعد الكشف عن المرشحين