فرحة الميلاد تعم الكنائس.. كيف احتفلت الطوائف المسيحية بالعيد؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بدأ احتفال الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد، منذ قليل، وترأس رؤساء الكنائس التي تتبع التقويم الغربي، الاحتفالات في الكنائس وسط أجواء من البهجة والفرح وتزيين الكنائس بزينة الكريسماس وماكيتات تروي قصة الميلاد.
قداس عيد الميلادوبدأ منذ قليل احتفال كنيسة السريان الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم للسريان بمنطقة غمرة في القاهرة؛ إذ ترأس قداس العيد الربان فيلبس عيسي كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، وسط حضور عدد من أبناء الطائفة الأرثوذكسية، ومشاركة عدد من ممثلي الكنائس المصرية، وبحضور مندوب عن الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما بدأ قداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة سانت فاتيما للكلدان الكاثوليك في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، منذ قليل، الذي ترأسه الأب بولس ساتي، المدبر البطريركي لإيبارشية القاهرة للكلدان الكاثوليك.
وترأس المطران كريكو للأرمن الكاثوليك، قداس عيد الميلاد، طبقا لتقويم الكنائس الغربية، بكاتدرائية بطريركية الأرمن الكاثوليك بوسط القاهرة.
وأما عن الكنيسة المارونية فترأس مساء اليوم المطران جورج شيحان، قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية القديس يوسف المارونية بمنطقة الظاهر بالقاهرة، بمشاركة كهنة الكنيسة، ووسط حضور السفير اللبناني بمصر، ومندوب عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومندوب عن وزارة الداخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد الكنيسة قداسات عيد الميلاد قداس عيد الميلاد عید المیلاد المجید قداس عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الإسكندرية يترأس قداس تثبيت أعضاء جدد بكاتدرائية القديس مرقس
ترأس المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي في كاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، حيث قام بخدمة تثبيت أعضاء جُدد بالكنيسة، بحضور العميد"رتبة كنسية" ديفيد عزيز راعي الكاتدرائية.
تحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: "في ليلة خميس العهد، بينما كان الرب يسوع يقترب من بستان جثسيماني ليبدأ صراعه الأخير قبل الصليب، كان يجلس مع تلاميذه ليعلّمهم أمورًا عميقة عن الحياة الأبدية، وعن الثمر الحقيقي، وعن التحديات التي تنتظرهم بعد رحيله. كان يعلم أن الخوف قد ملأ قلوبهم، والحيرة تملكتهم، فسألوه: كيف سنعيش بدونك؟ كيف نذهب إلى السماء؟ كيف نؤثر في العالم ونحن لا نمتلك سلامًا أو فرحًا؟"
واستكمل: وسط هذه الأسئلة والاضطرابات، قدّم لهم وعدًا سماويًا: "سأمضي، ولكن سأرسل لكم المعزي، روح الحق، الذي يرشدكم إلى جميع الحق". فالروح القدس ليس مجرد فكرة روحية، بل هو شخص الله العامل فينا، الحاضر معنا، المعزي في وقت الألم، والمرشد في وقت الحيرة.
وأضاف: الروح القدس، كما علّم الرب يسوع، لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمعه يخبرنا به، ويأخذ مما للمسيح ويعلنه لنا. هو الذي يكشف أعماق قلب الله، ويقودنا إلى الحق الكامل. فالإنسان الطبيعي قد يخلط بين الحق والباطل، ويظن أنه يسير في الطريق المستقيم، لكنه دون إرشاد الروح القدس يتوه ويضل الطريق.
وأكد: إرشاد الروح القدس لا يأتي بصوت مسموع دائمًا، بل كثيرًا ما يكون في صورة فكرة يضعها الله في العقل، أو فهم عميق لكلمة الله، أو سلام عجيب يملأ القلب وسط القرارات الصعبة. هو الذي يمجد المسيح دائمًا، ويجعلنا نرى جمال محبته وغفرانه، ويُلهب فينا الشوق لنحكي للآخرين عما فعله من أجلنا.
وأختتم مصليًا: يا روح الله، فيض فينا، افتح أعيننا لنرى الحق، واشعل فينا نار محبتك، لنعيش لمجد المسيح، ونشهد له بقوة وفرح. آمين.