محلل اقتصادي: المشاريع القومية الكبرى تسهم في جذب تحويلات المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل الاقتصادي محمد أنيس، إنّ استعادة مستويات مرتفعة لتحويلات المصريين بالخارج تتطلب تنفيذ سياسات اقتصادية مدروسة وإصلاحات هيكلية تهدف إلى تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.
وأضاف “أنيس”، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن هناك عوامل أساسية يمكن أن تدعم هذا الهدف، أبرزها تحسين مناخ الاستثمار وضمان استقرار سعر الصرف، حيث يعتبر استقرار الجنيه المصري دافعًا رئيسيًا للمغتربين لتحويل أموالهم عبر القنوات الرسمية.
وتابع، أن توفير حوافز مصرفية تنافسية، مثل تقديم أسعار فائدة جذابة على الودائع بالدولار، من شأنه تشجيع المصريين بالخارج على استثمار مدخراتهم داخل البلاد، مشيرًا إلى أن تعزيز خدمات التحويل المالي وتقليل تكاليفها يلعب دورًا محوريًا في زيادة حجم التحويلات.
وشدد على أهمية تقديم خدمات مصرفية رقمية مبتكرة لتسهيل عمليات التحويل، مؤكدًا أن الثقة تُبنى من خلال سياسات اقتصادية مستقرة وشفافة، لافتًا إلى أن المشاريع القومية الكبرى تسهم في جذب تحويلات المصريين بالخارج لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة المالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحويلات المصريين بالخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: جماعة الإخوان الإرهابية تنفذ حملات مُمنهجة لزعزعة استقرار البلاد
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب في محاولة يائسة لزعزعة استقرار البلاد وبث الفتنة في صفوف الشعب المصري، وآخر هذه الادعاءات الباطلة ما يتردد حول حجز ضباط من جهاز الأمن الوطني بقسم شرطة المعصرة، موضحًا أن هذه المزاعم، التي تفتقر لأي سند من الصحة، ليست سوى جزء من حملة ممنهجة لتشويه صورة المؤسسات الأمنية المصرية والنيل من ثقة المواطنين بها.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن ترويج مثل هذه الأخبار الكاذبة يكشف بوضوح الأهداف الخبيثة لهذه الجماعة الإرهابية، التي تسعى جاهدة لاستغلال أي فرصة لخلق بلبلة وإثارة الفوضى، فالإخوان، بتاريخهم الطويل في التضليل والتحريض، يدركون أن الشائعات هي إحدى أدواتهم الرئيسية لتقويض الدولة وبث اليأس في نفوس المصريين.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الحقيقة واضحة وجلية، ولا يوجد أي أساس لهذه الادعاءات، فالأجهزة الأمنية تعمل وفقًا للقانون وبكل شفافية، ولا مجال لمثل هذه الممارسات التي تتنافى مع مبادئ العمل الأمني الوطني.
وأكد أن هذه الادعاءات لا تستهدف سوى التحريض ضد رجال الأمن الذين يسهرون على حماية الوطن والمواطنين، في محاولة لثنيّهم عن أداء واجبهم المقدس، داعيًا الشعب المصري، الذي أثبت وعيًا كبيرًا في مواجهة مثل هذه الحملات، إلى عدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والموثوقة، فمصر، بفضل تماسك جبهتها الداخلية ووعي شعبها، ستظل عصية على كل محاولات التخريب والفتنة.