سمك القد في البرتغال.. من وجبة فاخرة للأغنياء إلى طعام شعبي للفقراء
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
المناطق_واس
تتنوع الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفّف “باكالياو”، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم “بعدد أيام السنة”، وفق مقولة محلية شهيرة.
ومع اختلاف الوصفات حسب المنطقة والعائلة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، حيث يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.
وكان هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ”لحم الفقراء”.. حيث تبرر كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوغرامات للفرد سنويًا، وتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويوظف هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، حيث لامس سعر الكيلوغرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سمك القد سمک القد
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: لا دولة وافقت رسميًا على استقبال الفلسطينيين والفكرة مرفوضة شعبيًا
أكد اللواء محمد عبدالمنعم، الخبير الاستراتيجي، أنه رغم ما تردد حول وجود دول — عربية وأجنبية — قد وافقت على استقبال أعداد من الفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة، إلا أن الواقع يشير إلى عدم وجود أي دولة أعلنت قبولًا واضحًا وصريحًا لهذه الخطوة حتى الآن.
وأوضح “عبدالمنعم”، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “الساعة 6”، عبر شاشة “الحياة”، أن الحديث الذي جرى تداوله كان نتيجة ما وصفه بـ"فقاعة اختبار" أطلقتها إسرائيل لاستكشاف ردود فعل الدول، وهي سياسة اعتادت عليها، ومنها ما جرى بخصوص المعبر.
وقال عبدالمنعم إن رد الفعل الدولي كان رافضًا في أغلبه، خصوصًا لدى الدول العربية التي أكدت تمسكها بالثوابت ورفضها لأي شكل من أشكال التهجير.
وأضاف أن "الفلسطينيين أنفسهم عامل أساسي وحاسم، فهم غير مستعدين لقبول فكرة الخروج من أرضهم أو العيش في المخيمات"، مشيرًا إلى أن تمسكهم بأرضهم يمثل عنصرًا جوهريًا في إفشال أي سيناريو للتهجير.
وأوضح الخبير الاستراتيجي أن إسرائيل حاولت فتح مسار تفاوضي مع بعض الدول، لكنّ غياب الموافقة الفلسطينية إضافة إلى الرفض العربي وضعف موقف إسرائيل السياسي حال دون إتمام أي اتفاقات.