محافظ الغربية يعلن رفع درجة الاستعداد لاحتفالات العام الجديد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في إطار استعدادات محافظة الغربية للاحتفال بالعام الميلادي الجديد، أعلن اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عن رفع درجة الاستعداد القصوى في كافة القطاعات والمرافق بالمحافظة. جاء ذلك من خلال خطة شاملة تهدف إلى تحسين البيئة العامة وضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، خاصة في محيط الكنائس، حيث تزامن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مع بداية العام الجديد.
وأكد الجندي على ضرورة تكثيف أعمال النظافة في المدن والمراكز والقرى، مع التركيز على محيط الكنائس والأماكن التي تشهد تجمعات كبيرة من المواطنين. وشملت الخطة رفع المخلفات والإشغالات بشكل دوري في الشوارع، بالإضافة إلى تنظيف الأرصفة ودهان البلدورات. كما وجه المحافظ بزيادة الاهتمام بصيانة أعمدة الإنارة في المناطق الحيوية والحدائق، مع تهيئة الأماكن العامة لاستقبال الزوار.
وأشار الجندي إلى أنه تم اتخاذ تدابير إضافية تشمل تهذيب الأشجار، وطلاء الأسوار والبلدورات في الشوارع المؤدية إلى الكنائس لتوفير بيئة جميلة وآمنة للمواطنين أثناء الاحتفالات. وأضاف: “نحن نعمل بكل جهد لضمان تقديم بيئة نظيفة وآمنة لجميع المواطنين والزوار، مع توفير إضاءة جيدة في محيط الكنائس والأماكن العامة لتسهيل التنقل وحركة المواطنين.”
وفيما يخص التدابير الأمنية، شدد اللواء أشرف الجندي على التنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية لتأمين جميع المنشآت الدينية، مشيرًا إلى أهمية تأمين أماكن الاحتفالات والمتنزهات والحدائق العامة. كما أكد على ضرورة تواجد رؤساء الأحياء والمدن بشكل مستمر في الشوارع لمتابعة سير الأعمال وتوفير كافة الخدمات اللازمة لضمان راحة المواطنين.
وأشار الجندي إلى أن المحافظة ستواصل العمل بشكل متواصل خلال فترة الأعياد، لضمان تقديم أفضل صورة حضارية للمحافظة واستقبال العام الميلادي الجديد بأجواء احتفالية وآمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية احتفالات رفع حالة الطوارىء الاخوه الأقباط المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد الجندي: الأمانة في أداء الواجب مسئوليَّة دِينيَّة وأخلاقيَّة قبل أن تكون التزامًا إداريًّا
عقدت الأمانة العامَّة لـ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، صباح اليوم، ندوةً تثقيفيَّةً للسادة العاملين بالمجمع، تحت عنوان: (بصمة ضمير في ضوء أخلاق المهنة)، وذلك ضِمن مبادرة جديدة أطلقها المجمع بعنوان: (بصمة ضمير).
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الجندي، الأمين العام للمجمع، الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، الدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة، الدكتور فتحي فهمي رئيس الإدارة المركزية للبعوث؛ إذْ تناولت الندوة العَلاقة الوثيقة بين ضوابط الالتزام بالعمل والأخلاق التي ينبغي أن يتحلَّى بها الموظَّف في أداء مهامه، وذلك في إطار جهود المجمع لترسيخ القِيَم المهنيَّة وتعزيز الوعي بأخلاقيَّات العمل وبناء بيئة مؤسسيَّة قائمة على الإخلاص والانتماء.
وخلال كلمته، أكَّد الأمين العام أنَّ عنوان الندوة يُعبِّر عن جوهر العَلاقة بين الإيمان والسلوك المهني، وأنَّ الالتزام بالعمل وأدائه بإتقان هو مسئوليَّة دِينيَّة وأخلاقيَّة قبل أن يكون التزامًا إداريًّا، مشيرًا إلى أنَّ الضمير الحي هو الرقيب الحقيقي على أداء الإنسان، وأنَّ الرقابة الداخلية الصادقة هي التي تصنع الفرق بين الموظف المخلص والعامل العابر.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ مَنْ أراد صفاء قلبه واستقامة عمله، فعليه أن يراقب الله في كل ما يقوم به، وأنَّ الإخلاص في العمل لا يتحقَق إلا بتجرُّد النيَّة من الهوى والمصلحة الشخصيَّة، لافتًا إلى أنَّ كل نعمةٍ من الله تُذكِّر الإنسان بمسئوليتَّه في حفظ الأمانة وأداء الواجب بإتقان.
وشدَّد على أنَّ الإخلاص والصدق والأمانة هي الركائز التي تُبنى عليها المؤسسات الناجحة، داعيًا الحضور إلى الحفاظ على قلوبهم وضمائرهم وزمالة العمل بروحٍ من التعاون والتكامل، مؤكِّدًا أنَّ مَنْ يحب الخير لزملائه يحقِّق المعنى الحقيقي للانتماء والإيمان.
واختتم بتأكيد أنَّ المؤسَّسات لا تنهض بالقوانين واللوائح وحدها؛ بل بضمائر العاملين فيها وبما يحملونه من قِيَمٍ إنسانيَّةٍ وأخلاقيَّةٍ رفيعةٍ تجعل العمل عبادةً، والأداء رسالةً ومسئوليَّةً قبل أن يكون وظيفةً.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا مِنَ الحضور الذين عبَّروا عن تقديرهم لما تضمَّنته الكلمة من توجيهاتٍ تربويَّةٍ ومِهْنيَّة، مؤكِّدين حرصهم على تطبيق هذه القِيَم في بيئة العمل، بما يعكس صورة الأزهري المخلص لدِينه ووطنه ومؤسَّسته.