الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
روسيا – أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن روسيا تنظر في سيناريوهات مختلفة لما بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة في بلاده.
وأشار ريابكوف خلال مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” الروسية، إلى أن روسيا لا تستبعد، من ضمن السيناريوهات المحتملة، إمكانية استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، بحيث تتخلى واشنطن عن مسارها الهادف إلى تقويض أمن روسيا.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، أنهم (الخارجية الروسية) لا يقومون حاليا في صياغة توقعات لما قد يحدث بعد تغيير الإدارة في البيت الأبيض، إلا أن هناك، بالطبع، عمل تحليلي وتنبؤات معينة، مبنية على فترة رئاسة ترامب الأولى، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى ذلك “لدينا الكثير من الشكوك” مردفا: “دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها”، كما عاد وشدد على أننا “مستعدون لتطور الأحداث في مختلف الاتجاهات”.
كما لفت ريابكوف إلى أن موسكو تحدثت مرارا، عن الشروط التي يجب توافرها لاستئناف الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه أولا وقبل كل شيء، هو ترك واشنطن لمسار تقويض الأمن الروسي ومحاولة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، بالإضافة إلى استعداد الولايات المتحدة للعمل بشكل شامل لتقويض احتمالات الصراع، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل الهامة للاستقرار الاستراتيجي والتركيز على القضاء على الأسباب الجذرية التي خلقها الغرب بنفسه للتناقضات الأساسية في مجال الأمن، حسب قوله.
واختتم نائب وزير الخارجية الروسي قائلا: هذه التوقعات والافتراضات ممكنة، إلا في حال استبعد الجانب الأمريكي الحوار في المجال الاستراتيجي فلن يكون لها معنى، ولكن يجب أن نرى أولا التغيير في مسارهم لنحدد آلية العمل لحوار استراتيجي، أما الآن فكل هذه الأحاديث تبقى تخمينا وتنظيرا”.
المصدر: كوميرسانت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخارجیة الروسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لا يمكن التنبؤ بعواقب الهجوم الأمريكي على إيران
تحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، مع نظيره المجري بيتر سيارتو اليوم الأحد، لمناقشة تداعيات الضربة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، التي قامت بها الولايات المتحدة بالأمس السبت.
وقال وزير الخارجية الروسي، إن عواقب الضربة الأمريكية لا يمكن التنبؤ بها، وهي تهدد السلم الدولي، وتُقلص تفعيل معاهدة منع الانتشار النووي في العالم.
ودخلت الولايات المتحدة الأمريكية، على سجال الحرب الإيرانية الإسرائيلية بتوجيه ضربة مفاجئة لإيران ، عقب دعوة مسؤولون إسرائيليون بالتحرك المنفرد، وضرب المنشآت النووية الإيرانية حسب رويترز، دون العودة للرئيس الأمريكي ترامب ، الذي كان يدعوا لإمهال إيران أسبوعين للعودة للتفاوض، وغير الرئيس الأمريكي رأيه في الأخير، وقرر المشاركة في الحرب ضد إيران.