تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استقبل قطاع الحماية المجتمعية وفد من الأمانة العامة للتظلمات بمفوضية حقوق السجناء والمحتجزين بوزارة العدل بدولة البحرين بمجمع مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان. 
  
 وبدأت فعاليات الزيارة بعرض شرح توضيحى لماكيت مجسم للمجمع ومكوناته والتقاط صور تذكارية.. كما قام الوفد بجولة تفقدية لعدد من المنشآت بمركز الإصلاح والتأهيل شملت المركز الطبى والذى يعد فريداً ومتميزاً بتجهيزاته الطبية المتنوعة من معدات وأجهزة طبية كما أنه يشمل كافة التخصصات لتوفير رعاية طبية فائقة للنزلاء.


 وتفقد الوفد أماكن الأنشطة الرياضية المتنوعة بالإضافة إلى (المطبخ – مبنى التأهيل والتعليم الفنى والذى يضم قاعة الرسم والمشغولات اليدوية والمكتبة، ومبنى روضة الأطفال للنزيلات الحاضنات وأطفالهن). 
   
 وتضمنت الزيارة جولة مفتوحة بمزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والزراعى والتى توفر إحتياجات النزلاء الغذائية محققة الاكتفاء الذاتى لمراكز الإصلاح والتأهيل.
 
 واختتمت الزيارة بالتوجه إلى قاعة الاحتفالات ومشاهدة عرض فنى للفرقة الموسيقية "نزلاء ونزيلات".
 وفى نهاية الزيارة أشاد الزائرون بحرص وزارة الداخلية على تطبيق مبادئ السياسة العقابية الحديثة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال خضوعهم لبرامج تأهيل شاملة، خلال فترة إيداعهم تمهيداً لإعادة اندماجهم فى المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة.

 

يأتي ذلك إيماناً من وزارة الداخلية باحترام حقوق الإنسان واستمرارا فى تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة إنخراطهم بالمجتمع باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى، وفى ضوء مواصلة تنظيم الزيارات بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل.. 

1000018179 1000018178 1000018177 1000018176 1000018175 1000018174

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حقوق السجناء إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان وزارة الداخلية حقوق الانسان الإصلاح والتأهیل

إقرأ أيضاً:

3 دول تحث روسيا البيضاء على إنهاء "حملة القمع"

واشنطن-رويترز

أدانت حكومات أستراليا وكندا وبريطانيا ما وصفته "بالقمع المتواصل وانتهاكات حقوق الإنسان" في روسيا البيضاء واتهمت السلطات بشن حملة تستهدف القضاء على المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة وأي شكل من أشكال المعارضة السياسية.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك يوم السبت "نحن، أستراليا وكندا وبريطانيا، نقف متحدين على إدانة القمع المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان".

وأضافت "آلاف الأشخاص اعتقلوا ظلما وتعرضوا للتعذيب أو أجبروا على النفي. هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لالتزامات روسيا البيضاء بموجب القانون الدولي وانتهاكا جسيما لحقوق الإنسان والحريات الأساسية"، مطالبة سلطات روسيا البيضاء بوقف "حملة القمع".

يمسك رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بزمام السلطة منذ أكثر من ثلاثة عقود من الحكم الذي يوصف بأنه استبدادي وأعيد انتخابه في يناير كانون الثاني لولاية سابعة مدتها خمس سنوات.

وكان لوكاشينكو قد أخمد احتجاجات شعبية حاشدة في 2020 بعد انتخابات اتهمته المعارضة والحكومات الغربية بتزويرها فيما تم سجن أو نفي جميع معارضيه البارزين.

وتم إطلاق سراح عدة مئات من المدانين في قضايا متعلقة بالتطرف أو بدوافع سياسية منذ منتصف 2024، في خطوة يراها محللون بمثابة محاولة من جانب لوكاشينكو لكسر عزلته عن الغرب. ومع ذلك، تقول جماعات حقوق الإنسان إن ما يقرب من 1200 شخص ما زالوا خلف القضبان.

وينفي لوكاشينكو وجود أي سجناء سياسيين في البلاد.

وفي الوقت الذي رحبت فيه أستراليا وكندا وبريطانيا بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين مؤخرا، عبرت عن قلقها إزاء ما وصفته باستمرار اعتقال الأفراد واضطهادهم بسبب ممارستهم لحقوقهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • محافظ جدة يطّلع على الاستعدادات لإقامة بطولة جدة لكرة القدم في نسختها الثانية
  • "حقوق الإنسان".. أدوار جليلة ونتائج محمودة
  • مدبولي : حريصون على منح المجلس القومي لحقوق الإنسان ضمانات تعزيز استقلاليته
  • 1006 موضوعات وبلاغات تلقتها العمانية لحقوق الإنسان خلال العام الماضي
  • نائب وزير النقل في زيارة تفقدية لمجمع مواقف سيارات عدلي منصور ببني سويف
  • أبو العلا: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • تخلص من زوجته حرقا بالعاشر من رمضان والإعدام شنقاً كان مصيره.. تفاصيل جريمة هزت الشرقية
  • "العمانية لحقوق الإنسان" تتلقى أكثر من 1000 بلاغ في 2024
  • الإعدام شنقا للمتهم بإنهاء حياة زوجته حرقا بالشرقية
  • 3 دول تحث روسيا البيضاء على إنهاء "حملة القمع"