جدل حول قرار رفع الدعم عن الوقود: بوراس والسريري يحذران من تأثيراته الاجتماعية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ليبيا – جدل حول قرار حكومة حماد رفع الدعم عن الوقود: انتقادات وتحذيرات من التداعيات
أثار إعلان حكومة أسامة حماد موافقتها على مقترح رفع الدعم عن الوقود موجة من الانتقادات والتحذيرات من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية، في ظل غياب التشاور المجتمعي والبدائل الواضحة لهذه الخطوة.
بوراس: القرار يعمق الاحتقان ويستهدف الفئات الأكثر هشاشةانتقدت عضو مجلس النواب، ربيعة بوراس، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“، قرار رفع الدعم عن الوقود، مشددة على ضرورة أن تكون جلسة مناقشة هذا القرار علنية، وضمن العودة للسلطة التشريعية.
وأعربت بوراس عن استغرابها من اتخاذ مثل هذا القرار دون إجراء حوار مجتمعي أو تقديم بدائل واضحة، مثل دعم مالي مباشر للأسر المتضررة. وأشارت إلى أن استياء الشارع الليبي مبرر، إذ يمس القرار مباشرة الفئات الأكثر هشاشة التي تعتمد على الدعم لمواجهة تكاليف الحياة اليومية.
وحذرت من أن القرار يعمق حالة الاحتقان الاجتماعي ويزيد الضغط على المواطنين، داعية الحكومة إلى مراجعة هذا القرار وأخذ الموقف الشعبي بعين الاعتبار.
السريري: رفع الدعم في ظل الانقسام كارثة محتملةمن جهته، حذر عضو مجلس الدولة الاستشاري، فتح الله السريري، من تداعيات تنفيذ قرار رفع الدعم عن الوقود، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة في ظل الانقسام السياسي الحالي قد تؤدي إلى “كارثة”.
وفي تصريح لـ”الشرق الأوسط”، قال السريري إن رفع الدعم سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، خاصة الأغذية التي تعتمد على وسائل النقل، مشيرًا إلى غياب شبكة نقل عامة أو خاصة فعالة في ليبيا.
وأكد أن المحروقات والمرتبات تستهلك جانبًا كبيرًا من نفقات الدولة، لكنه شدد على ضرورة أن يكون تنفيذ هذا القرار ضمن حزمة إصلاحات شاملة تشمل تطوير البنية التحتية، تنظيم القطاع الخاص، وتنويع مصادر الدخل الوطني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رفع الدعم عن الوقود هذا القرار
إقرأ أيضاً:
«الوعي بالأمن المعلوماتي».. ندوة تثقيفية لطلاب الخدمة الاجتماعية ببني سويف
نظمت كلية الخدمة الإجتماعية التنموية بالتعاون مع أسرة "طلاب من أجل مصر" ندوة توعوية حول "الوعي بالأمن المعلوماتي"، تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، و بإشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هنداوي عبد اللاهي حسن، عميد الكلية، وبإعداد وتنفيذ الدكتور محمد سعد الشربيني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان عشري عبد الحفيظ، رئيس قسم العمل مع الجماعات، والدكتورة مروة سيد جبر، مدير وحدة التنمية المستدامة بالكلية، جاء ذلك بحضور العقيد محمد جمال عبد الغفار، رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات بمديرية أمن محافظة بني سويف.
وأوضح الدكتور طارق علي، أن هذه الندوة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتمكين الشباب وحماية مجتمعها الأكاديمي، مشيراً إلى أن الندوة هدفت بشكل أساسي إلى رفع مستوى الوعي لدى شباب الجامعة حول أهمية الأمن المعلوماتي، وكيفية حماية البيانات الشخصية، واعتماد ممارسات التصفح الآمن أثناء التعامل مع المواقع والتطبيقات المختلفة. كما أكد رئيس الجامعة على الدور المحوري الذي تلعبه هذه الأنشطة في تعزيز الدور المجتمعي للطلاب أنفسهم، حيث تسعى الجامعة لتمكينهم من نشر هذا الوعي وتطبيق مبادئ الأمن السيبراني ليس فقط في حياتهم الجامعية، ولكن في كافة جوانب حياتهم اليومية.
وأشار رئيس الجامعة أن الندوة تناولت بتركيز كيفية التعامل مع التهديدات السيبرانية الشائعة التي تواجه الشباب الجامعي، مثل التصيد الاحتيالي، ومخاطر اختراق الحسابات نتيجة استخدام كلمات مرور ضعيفة أو إعادة استخدامها، وكذلك مخاطر التصيد عبر الرسائل النصية والتطبيقات. كما شددت الفعالية على أهم الممارسات الآمنة على الإنترنت، التي تشمل ضرورة اختيار كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة الثنائية، والمواظبة على تحديث البرمجيات والأنظمة بانتظام، وإدارة إعدادات الخصوصية والبيانات الشخصية بحذر. وفي الختام، أكد الدكتور طارق علي، على أهمية الحذر من الروابط والملفات المشبوهة، وضرورة حماية البيانات الجامعية والشخصية، إلى جانب التأكيد على حفظ البيانات الحساسة في مكان آمن والتعامل بمسؤولية مع الأجهزة العام.