سواليف:
2025-06-23@23:41:33 GMT

مخاوف عالمية من جائحة جديدة في 2025!

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

#سواليف

يواصل #خبراء الصحة مراقبة تحورات #فيروس_H5N1، الذي يُعرف بإنفلونزا الطيور، بعد أن أصاب أكثر من 66 شخصا في الولايات المتحدة، ما يثير القلق بشأن إمكانية تحوره ليتحول إلى #تهديد_عالمي.

ومع عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من دول العالم بعد سنوات من الإجراءات الصارمة جراء جائحة “كوفيد-19″، يشعر الكثيرون أن هذه الأزمة أصبحت مجرد ذكرى بعيدة.

إلا أن خبراء #الأمراض المعدية لا يزالون في حالة تأهب، حيث يتابعون تطورات الفيروسات والطفرات الجديدة التي قد تشكل تهديدات صحية.

وما يزال فيروس H5N1 يشكل تهديدا محتملا. ففي الوقت الذي لم يُسجل فيه أي انتقال للفيروس بين البشر حتى الآن، أثار الخبراء المخاوف بعد ظهور حالات إصابة بشرية في 10 ولايات أمريكية، ناتجة عن الاتصال بالدواجن أو الماشية المصابة، أو استهلاك الحليب غير المبستر. وعلى الرغم من أن الفيروس لا ينتقل من إنسان لآخر، فإن كل إصابة جديدة بين البشر أو الحيوانات تزيد من خطر تحوّر الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.

مقالات ذات صلة علامة تدل على أحد أخطر الأمراض النفسية! 2024/12/29

وأوضح الدكتور كونور ميهان، الأستاذ في جامعة نوتنغهام ترينت، أن “الزيادة في الحالات هي مؤشر على #خطر متزايد”.

وأضاف: “في حال حدوث تحور واحد في جينوم الفيروس، قد يصبح H5N1 قادرا على الانتقال بسهولة بين البشر، ما قد يؤدي إلى جائحة”.

وفي تطور جديد هذا الأسبوع، أعلنت الولايات المتحدة عن أول حالة إصابة بشرية شديدة بفيروس H5N1 في لويزيانا وكاليفورنيا. حيث تم تشخيص 36 حالة من #إنفلونزا_الطيور في البلاد، ما دفع السلطات للإعلان عن حالة الطوارئ بسبب الفيروس.

ولم تكشف السلطات بعد عن تفاصيل دقيقة حول حالة المصابين، باستثناء أنهم يعانون من أعراض شديدة بعد التعامل مع طيور مريضة ونافقة.

وعلى الرغم من أن الفيروس لا ينتقل حاليا بين البشر، أظهرت دراسات حديثة أن H5N1 قادر على التحور ليصيب الثدييات بشكل أفضل. ففي وقت سابق من هذا الشهر، اكتشف علماء في معهد سكريبس للأبحاث أن طفرة جينية واحدة في الفيروس قد تسمح له بالتحول من إصابة خلايا الطيور إلى إصابة الخلايا البشرية في الجهاز التنفسي العلوي. وقال الدكتور إيان ويلسون، الباحث في المعهد: “كانت هذه الطفرة الوحيدة كافية لتغيير طبيعة الفيروس وجعلها أكثر قدرة على الانتقال بين البشر”.

وتتزايد الاستعدادات لمكافحة فيروس H5N1 في مختلف الدول. فقد قامت المملكة المتحدة بشراء 5 ملايين جرعة من لقاح H5N1، في حين كانت فنلندا أول دولة تقدم لقاحات ضد إنفلونزا الطيور للبشر في يونيو الماضي، حيث تم تطعيم 10000 شخص من العاملين الذين تعرضوا للحيوانات. كما قامت الحكومة الأمريكية بالتعاون مع شركة موديرنا لتطوير لقاح mRNA خاص بإنفلونزا الطيور.

ويحذر الخبراء من تزايد خطر تأثير الفيروس على صحة الحيوانات في المستقبل القريب. ووفقا للدكتور ميهان، من المرجح أن يتسبب فيروس H5N1 في أضرار كبيرة لصحة الحيوانات في عام 2025، حتى إذا لم يتمكن من الانتقال بين البشر.

وأكد على أن “الفهم المبكر للأمراض المعدية في بيئتنا والحيوانات من حولنا سيساعدنا في الاستعداد بشكل أفضل لمكافحة هذه الأمراض قبل أن تنتقل إلى البشر”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خبراء فيروس H5N1 تهديد عالمي الأمراض خطر إنفلونزا الطيور بین البشر فیروس H5N1

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف نجا البشر الأوائل من ظروف البيئات القاسية

يُعد البشر الحيوان الوحيد الذي يعيش في جميع البيئات الممكنة تقريبًا، من الغابات المطيرة إلى الصحاري وصولًا إلى التندرا.

هذه القدرة على التكيف مهارة تعود إلى ما قبل العصر الحديث، فوفقًا لدراسة جديدة نشرت في مجلة "نيتشر"، فقد طور الإنسان العاقل القديم مرونة البقاء من خلال إيجاد الغذاء والموارد الأخرى في مجموعة واسعة من الموائل الصعبة قبل أن ينتشر من أفريقيا منذ حوالي 50000 عام.

قالت إليانور سكيري، عالمة الآثار التطورية في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان الجيولوجي في يينا، ألمانيا: "قوتنا العظمى هي أننا متخصصون في النظم البيئية".

كيف نجا البشر الأوائل من ظروف البيئات القاسية؟

تطور جنسنا البشري لأول مرة في أفريقيا منذ حوالي 300، 000 عام. وبينما تُظهر الاكتشافات الأحفورية السابقة أن بعض المجموعات قامت بغزوات مبكرة خارج القارة، فإن المستوطنات البشرية الدائمة في أجزاء أخرى من العالم لم تحدث إلا بعد سلسلة من الهجرات منذ حوالي 50، 000 عام.

قالت إميلي هاليت، عالمة الآثار بجامعة لويولا في شيكاغو، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "ما الذي اختلف في ظروف الهجرات الناجحة؟ لماذا كان البشر مستعدين هذه المرة؟".

بشر العصر الحجري حققوا تقدمًا تقنيًا مهمًا واحدًا

افترضت نظريات سابقة أن بشر العصر الحجري ربما حققوا تقدمًا تقنيًا مهمًا واحدًا أو طوروا طريقة جديدة لمشاركة المعلومات، لكن الباحثين لم يجدوا أدلة تدعم ذلك.

اتبعت هذه الدراسة نهجًا مختلفًا بالنظر إلى سمة المرونة نفسها.

جمع العلماء قاعدة بيانات للمواقع الأثرية التي تُظهر الوجود البشري في جميع أنحاء أفريقيا منذ 120000إلى 140000 عام. لكل موقع، وضع الباحثون نموذجًا للمناخ المحلي خلال الفترات الزمنية التي عاش فيها البشر القدماء.

قال هاليت: "كان هناك تغيير حاد في نطاق الموائل التي استخدمها البشر بدءًا من حوالي 70، 000 عام. لقد رأينا إشارة واضحة جدًا إلى أن البشر كانوا يعيشون في بيئات أكثر تحديًا وتطرفًا".

في حين أن البشر قد نجوا لفترة طويلة في السافانا والغابات، إلا أنهم انتقلوا إلى كل شيء من الغابات المطيرة الكثيفة إلى الصحاري القاحلة في الفترة التي سبقت 50000 عام، متطورين ما أسماه هاليت "مرونة بيئية أتاحت لهم النجاح".

كما أن هذه القفزة النوعية في القدرات مثيرة للإعجاب، فمن المهم ألا نفترض أن الإنسان العاقل وحده هو من فعل ذلك، كما قال عالم الآثار بجامعة بوردو، ويليام بانكس، الذي لم يشارك في البحث.

وأضاف أن مجموعات أخرى من أسلاف البشر الأوائل غادرت أفريقيا أيضًا وأقامت مستوطنات طويلة الأمد في أماكن أخرى، بما في ذلك تلك التي تطورت إلى إنسان نياندرتال الأوروبي.

وأضاف أن البحث الجديد يساعد في تفسير سبب استعداد البشر للتوسع عبر العالم في الماضي البعيد، لكنه لا يجيب على السؤال الدائم حول سبب بقاء جنسنا البشري فقط اليوم.

اقرأ أيضاًباستخدام مجسمات لحيوانات الغابة.. حفلات مفتوحة بالمنتجعات السياحية بالبحر الأحمر

باستخدام مجسمات لحيوانات الغابة.. حفلات مفتوحة بالمنتجعات السياحية بالبحر الأحمر

مقالات مشابهة

  • من الفيروس إلى التليف.. كيف يبدأ المرض الخفي في تدمير الرئة؟
  • لوبوان: مخاوف عالمية من تحرك إيراني في مضيق هرمز بعد الضربات الأمريكية
  • 17 حالة سقوط شظايا بالضفة خلال 24 ساعة جرّاء الصواريخ الإيرانية
  • هل يشعل قصف إيران شرارة أزمة نفطية عالمية جديدة؟
  • العراق في مهب الريح… مخاوف عالمية من غلق مضيق هرمز!
  • دراسة تكشف كيف نجا البشر الأوائل من ظروف البيئات القاسية
  • مخاوف من تأجيل المؤتمر الدولي لإعادة إعمار لبنان
  • تطورات جديدة في إصابة إمام عاشور بمونديال الأندية
  • يُعطي للحوامل.. لقاح جديد للوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي في مصر
  • باسكال مشعلاني تشعل صيف 2025 بحفلات عالمية وأغانٍ جديدة باللهجة المصرية