هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال مسؤول سياسي إسرائيلي في حديث عبر القناة الـ"14" الإسرائيلية إنه "إذا لم يلتزم حزب الله والجيش اللبناني باتفاق وقف إطلاق النار كما هو منصوص عليه، فإن إسرائيل لن تلتزم بدورها أيضاً"، وأضاف: "لن نترك جنوب لبنان لحزب الله مرة أخرى".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يثار فيه الحديث في الاجتماعات المغلقة عن إمكانية بقاء الجيش الإسرائيلي جزئياً في لبنان بعد مرور 60 يوماً من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويُتوقع أن يستمر الجيش الإسرائيلي في السيطرة على بعض النقاط الإستراتيجية جنوب لبنان بالقرب من الحدود، ما يسمح له بتنفيذ غارات في حال الضرورة على أهداف داخل لبنان.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزاً في بعض المواقع الحيوية لضمان أمن مستوطني الشمال"، مشيراً إلى أن إسرائيل لن تسمح لحزب الله بالهيمنة على جنوب لبنان"، وأضاف: "تل أبيب ستتخذ كافة التدابير لحماية مستوطنيها، في حال لم يتخذ الجيش اللبناني خطوات فعّالة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وتضيف القناة 14 الإسرائيلية أن هذا التحرك، إذا تم تنفيذه، سيكون بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مع التركيز بشكل خاص على إدارة الرئيس دونالد ترامب التي ستتولى مهامها في الأسبوع الذي يسبق الانسحاب الإسرائيلي المقرر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، زار رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي القيادة الشمالية على الحدود اللبنانية، إذ أكد بأن النصر النهائي على حزب الله لن يتحقق إلا بتوفير الأمن لمستوطني الشمال وعودة الحياة إلى المنطقة كما كانت سابقًا، دون أن يتطرق إلى موقف الجيش الإسرائيلي بشأن الانسحاب أو الاستمرار في تواجد قواته في جنوب لبنان. (إرم نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري، وتحثّ على الالتزام بوقف إطلاق النار لحماية أمن المنطقة. اعلان
أدانت فرنسا الجمعة بشدة الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل مساء الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إلى انسحاب إسرائيلي فوري من جميع الأراضي اللبنانية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "فرنسا تدين التصعيد الإسرائيلي الأخير، وتدعو إسرائيل إلى العودة الفورية إلى الحدود المعترف بها دولياً، واحترام سيادة لبنان ووحدته الترابية".
وأكدت الخارجية أن هذه الغارات هي الأكثر عنفاً منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، مشيرة إلى أنها تتسبب في تهديد استقرار الوضع بالمنطقة.
Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟غارة إسرائيلية تقتل شخصاً جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري متواصلالجيش اللبناني يهدد بوقف التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بسبب التصعيد الإسرائيليوشددت فرنسا على ضرورة التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، مؤكدة أن آلية المراقبة الدولية الموضوعة ضمن الاتفاق معدة لمساعدة الأطراف على مواجهة التحديات ومنع أي تصعيد مستقبلي.
وأشار البيان إلى أن مهمة تفكيك المواقع العسكرية غير المرخصة داخل لبنان تقع أولاً على عاتق الجيش اللبناني، وبمساندة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
بدوره، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات الأخيرة، ووصفها بأنها "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن آخر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية كانت قد وقعت في 27 أبريل، قبل أن تشهد المنطقة هدوءاً نسبياً حتى الهجمات الجديدة مساء الخميس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة