تقرير صادم حول طوفان الأقصى : حماس تحكمت بـ”عيون” الاحتلال في غلاف غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
#سواليف
بثت القناة 12 العبرية، ما قالت إنه #وثائق و #أجهزة_الكمبيوتر التي عثر عليها #جيش_الاحتلال خلال #المعارك في قطاع #غزة، وكشفت أن #حماس تمكنت من #اختراق رسائل #البريد_الإلكتروني وإجراء عمليات مراقبة بهدف اغتيال شخصيات إسرائيلية.
ووفقا للقناة 12، فإن المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها حماس كانت دقيقة ومفصلة للغاية، حيث قامت بتحديد الأهداف وإعداد ملفات مفصلة لهجوم السابع من أكتوبر، وبعد مرور 450 يومًا على معركة #طوفان_الأقصى.
وكشفت القناة، أنه تم العثور على صور من كاميرات المراقبة التي سجلت كل ما حدث في النقاط الحرجة على مدار الساعة، كما تمكنت حماس من الوصول إلى عناوين IP الخاصة بالكاميرات، مما سمح لها بمراقبة مستوطنات الغلاف.
مقالات ذات صلة نواب وصحفيون وسياسيون يطالبون بالإفراج عن أحمد حسن الزعبي / أسماء – مفتوح للتوقيع 2024/12/30ووفق القناة، فإنه تم العثور على قوائم بأسماء الحاخامات وأرقام هواتف البوابات في مستوطنات الغلاف على أجهزة كمبيوتر تابعة لحماس، بالإضافة إلى رسائل منذ عام 2022 يتعلق بطلب بناء عوائق أمنية لمنع هجمات النيران المضادة للدبابات.
وذكر تقرير القناة 12، أنه تم العثور على صور لعمليات مراقبة قامت بها حماس لرئيس المجلس الإقليمي سدوت هنيقب، تامير عيدان، وحاخامه رافي بابيان، وأثناء الهجوم، قُتل رئيس المجلس الإقليمي شعار هنيغف، أوفير ليبشتاين، بالقرب من منزله.
وتظهر وثيقة وفق القناة، الأماكن العامة في كيبوتسات الغلاف، بما في ذلك مركز الشرطة والكُنُس، وهذه الوثائق تثبت أن تخطيط حماس للهجوم كان مستمرًا منذ عام 2016 على الأقل.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي عثر في حواسب داخل غزة على توثيق لكل ما كان يجري في نقاط مهمة بجنوب إسرائيل، وأن حماس نجحت في متابعة كل خطوة لرؤساء مجالس غلاف غزة وكذلك ضباط الأمن والسكان.
وأكدت القناة أن حماس حصلت قبل الحرب على وثائق ومعلومات حساسة واخترقت منظومات داخلية في إسرائيل وكانت لديها معلومات استخباراتية جمعتها على مدى سنوات من حواسيب وكاميرات بغلاف غزة.
ووصلت الحرب في قطاع إلى يومها الـ451، حيث كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على مستشفيات القطاع، واعتقل 4 مرضى أحدهم حالته خطرة، وذلك أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، كما أصدر أمرا بإخلاء بيت حانون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وثائق أجهزة الكمبيوتر جيش الاحتلال المعارك غزة حماس اختراق البريد الإلكتروني طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“يرصدون كل تحركاتنا”.. قلق إسرائيلي من عودة حماس لاستخدام المسيرات
#سواليف
نقل موقع “والا” العبري عن أحد #ضباط #جيش_الاحتلال أن حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” عادت لاستخدام #الطائرات_المسيرة في عملياتها العسكرية، في إشارة إلى ما وصفه بـ”تحوّل مقلق في ميزان المناورة الميدانية”، يعكس شعور الحركة بثقة أكبر في التحرك الميداني دون ضغط عسكري فعلي.
وأوضح الموقع أن طائرة مسيّرة تابعة لحماس نفّذت هجومًا على قوة إسرائيلية شمال قطاع #غزة، حيث ألقت #قنبلة يدوية تسببت بإصابة جنديين، أحدهما بجروح متوسطة والآخر طفيفة.
وأشار إلى أن هذا الهجوم يمثل عودة لاستخدام تكتيك كان شائعًا في بداية الحرب، قبل أن يتراجع لفترة، ليعود الآن بوتيرة متصاعدة.
مقالات ذات صلة نتنياهو يزعم استعادة جثتي أسيرين بغزة 2025/06/05وبحسب شهادات جنود وضباط احتياط إسرائيليين، فإن حماس تُكثف من استخدام الطائرات المسيّرة والمناظير وأدوات المراقبة عن بعد لجمع معلومات استخباراتية حول تحركات جيش الاحتلال بشكل مستمر، في تطور يُظهر – بحسب تقديرهم – قدرة الحركة على بناء شبكة رصد واستخبارات ميدانية فعالة.
وأكد أحد ضباط الاحتياط أن “الافتراض السائد اليوم هو أن حماس ترصد تحركاتنا على مدار الساعة”، مشيرًا إلى أن عودة المسيرات مؤشر خطير يدل على ارتياح الحركة في الميدان، وغياب الضغط العسكري المتواصل عليها، مضيفًا: “هذه ليست رسالة إيجابية على الإطلاق”.
كما رجّح ضباط في جيش الاحتلال أن حماس استفادت من فترات التهدئة ووقف إطلاق النار لتهريب مسيّرات إلى داخل قطاع غزة، ولم يستبعد بعضهم إمكانية تهريب هذه الطائرات جوًا.
وكانت قناة كان العبرية، قالت أمس الأربعاء، أن جنديين من وحدة “يهلوم” الهندسية وجندي آخر من الشاباك أصيبوا بعد استهدافهم بقنبلة أسقطتها عليهم طائرة مسيرة يوم في جباليا.
وعلّق المحلل العسكري الإسرائيلي “نوعم أمير”: “حماس ألقت قنبلة من مُسيّرة على جنود، بعد عامٍ وثمانية أشهر، كيف يُعقل أن تمتلك حماس هذه القدرة في مناطق ينبغي أن لا يكون فيها مقاوم واحد؟!”
ويوم الإثنين، خاضت القسام اشتباكات مباشرة من المسافة صفر مع قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين، أعلن إثرها الاحتلال عن مقتل ثلاثة جنود آخرين وإصابة اثنين في انفجار عبوة ناسفة بمخيم جباليا شمال القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 862 جنديًا، بينهم أكثر من 416 جنديًا سقطوا منذ انطلاق العملية البرية في 27 أكتوبر.