كيف تشكّل المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد خطراً بيئياً؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
حرصاً من دولة الإمارات على تعزيز الاستدامة، اتخذت خطوات عدّة، للتصدي لظاهرة الاستهلاك المفرط للأكياس البلاستيكية في الحياة العامة، حيث تساءل عدد من الأفراد عن تأثير المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في تشكيل خطر على البيئة والصحة.
وأكدت وزارة التغير المناخي والبيئة أن المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد تشكل خطراً بيئياً، من خلال تلويث المساحات المفتوحة بسبب عدم تحللها إلا بعد مرور مئات السنين، كما أنها تمنع نمو النباتات من خلال حجب أشعة الشمس والهواء عن الوصول إليها، وتلحق الضرر بصحة الحيوانات البرية من خلال ابتلاعها، أيضا تسبب تلوث البحار والمحيطات، لأنها غالباً ما تنتهي في البحر وتسبب ضرراً في الحياة البحرية مثل الأسماك والسلاحف، إلى جانب أنها تطلق مواد كيمائية يمكن أن تؤدي إلى تلوث التربة والمياه، ما يؤثر سلباً في صحة البيئة.
وأضافت الوزارة أن دولة الإمارات اتخذت خطوات حاسمة للتصدي للتلوث البلاستيكي الذي يهدد النظام البيئي في الإمارات، وذلك من خلال حظر أكياس البلاستيك ذات الاستخدام الواحد في المرحلة الأولى، وبهذه الخطوة، تسعى الدولة من خلال جهود الوزارة إلى تعزيز الاستدامة وحماية التنوع البيولوجي والمحافظة على الثروة الحيوانية والطبيعية.
وتابعت: تشكل النفايات البلاستيكية تهديداً كبيراً للنظام البيئي العالمي، حيث تؤثر سلباً في التربة والمحاصيل الزراعية، وتقضي على ملايين الأحياء البرية والبحرية، كما تتخذ الإمارات خطوات فعالة للتصدي لهذه المشكلة البيئية من خلال حظر استخدام الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتطبيق سياسات جديدة تهدف إلى تشجيع المجتمع على استخدام الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام، كذلك توفير بدائل صديقة للبيئة، ما يسهم بشكل كبير في تقليل البصمة الكربونية بهدف تعزيز جودة الحياة، كما تساهم في المحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة وبناء مستقبل مستدام.
وكانت دولة الإمارات أصدرت القرار الوزاري رقم 380 لسنة 2022، بتنظيم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في أسواق الدولة، ليشكل أحد الإجراءات الرامية لحماية البيئة من التلوث الناتج عن استهلاك مثل تلك المنتجات، حيث يحدّ القرار من استهلاك الأكياس البلاستيكية، وينظم إنتاج المنتجات ذات الاستخدام الواحد واستخدامها، ويحظر استيراد، أو إنتاج، أو تداول أكياس التسوق البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد من 1 يناير/ كانون الثاني 2024 اتحادياً، متضمنة الأكياس القابلة للتحلل. كما يحظر استيراد الأكياس ذات الاستخدام الواحد، أو إنتاجها، أو تداولها، مهما كانت المواد المصنوعة منها، من 1 يناير 2024 أيضاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البلاستیکیة ذات الاستخدام الواحد من خلال
إقرأ أيضاً:
زجاجات المياه البلاستيكية تضعف عظامك.. دراسة تكشف تأثيرا خطيرا لمادة BPA
يحرص كثيرون على شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على الصحة والترطيب، تحذر تقارير طبية حديثة من أن طريقة استهلاك الماء وتخزينه قد تُعرّض الجسم لمخاطر صحية غير متوقعة، أبرزها ضعف العظام، وذلك نتيجة استخدام الزجاجات البلاستيكية.
ما الخطر في شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية؟تحتوي معظم الزجاجات البلاستيكية على مادة كيميائية تُعرف باسم BPA (بيسفينول أ)، وهي تُستخدم في تصنيع عبوات البلاستيك والراتنجات، وفقا لما نشر في موقع "onlymyhealth".
وعند تخزين الماء لفترات طويلة في هذه الزجاجات، أو تعرضها للحرارة وأشعة الشمس، تتسرّب مادة BPA إلى الماء، لتدخل إلى جسم الإنسان عند شربه.
وتعطل BPA مستقبلات فيتامين د، وهو الفيتامين المسؤول عن امتصاص الكالسيوم في الجسم.
وعند تعطل هذه المستقبلات، يفقد الجسم قدرته على الاستفادة من الكالسيوم حتى مع تناول الأطعمة الصحية أو المكملات الغذائية.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الشرب من الزجاجات البلاستيكية يجعل العظام أضعف، ويزيد من خطر الإصابة بالكسور وآلام المفاصل.
أشارت دراسة نُشرت في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض، إلى أن ارتفاع مستويات BPA في الجسم يرتبط بانخفاض كثافة العظام، خاصة لدى النساء.
أكدت الدراسة، أن تجنب مادة BPA قد يكون خطوة مهمة لحماية الهيكل العظمي من الهشاشة وضعف الكتلة العظمية.
ـ تجنب شرب المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، خاصة إذا تم تخزينها لفترة طويلة أو تعرضت للحرارة.
ـ استخدم زجاجات زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ كمصدر أكثر أمانًا لمياه الشرب.
ـ لا تُعد استخدام الزجاجات البلاستيكية القديمة، لأن مع مرور الوقت قد تتسرب منها كميات أكبر من المواد الكيميائية.
ـ احرص على الحصول على فيتامين د والكالسيوم من النظام الغذائي، بجانب التعرض المعتدل لأشعة الشمس.
ـ استشر طبيبك إذا كنت تعاني من عوامل خطر لهشاشة العظام أو انخفاض كثافة العظام.