شبكة اخبار العراق:
2025-06-09@16:43:08 GMT

الحذر والتوتر يسود العلاقة بين بغداد ودمشق

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

الحذر والتوتر يسود العلاقة بين بغداد ودمشق

آخر تحديث: 31 دجنبر 2024 - 10:00 ص بقلم:سعد الكناني العلاقة بين بغداد ودمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد المجرم ستكون معقدة يسودها الحذر والتوتر خاصة بعد سيطرة جبهة تحرير الشام على إدارة البلاد بقيادة أحمد الشرع الذي يعتبر إرهابيا بنظر حكومة العراق، وكذلك تأثير العامل السياسي والأمني والمصالح الإقليمية والدولية، فضلاً عن التوازنات الداخلية في كل من العراق وسوريا.

المتغير السوري الجديد من وجهة نظر الحكومة الإطارية برئاسة السيد محمد السوداني، تثير القلق خاصة في ملف الحدود والمناطق المجاورة والدواعش في سجون قوات “قسد” والوثائق التي حصلت عليها فصائل جبهة تحرير الشام التي تثبت تورط بعض زعماء الإطار بالعمل لصالح المخابرات السورية في زمن حكومة بشار الأسد. حكومة السوداني تسعى إلى بناء علاقات دبلوماسية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بضغط أمريكي تركي مما يتطلب تعاملًا سياسيًا حساسًا، خاصة مع تداخل المصالح الإقليمية المعقدة. بالرغم من اختلاف وجهات النظر في التعامل مع المتغير السوري داخل مكونات الإطار بين مؤيد ومحايد ورافض. بغداد قد تجد نفسها مضطرة لتعزيز تعاونها الأمني مع دمشق، خاصة إذا كانت الحكومة السورية الجديدة تمثل تهديدًا لها. كما ان المجتمع الدولي يؤثر على شكل العلاقة بين بغداد ودمشق في ظل حكومة احمد الشرع. والمواقف الغربية والعربية تجاه هذه الحكومة ستؤثر على العراق. دول مثل الولايات المتحدة وتركيا والسعودية قد تميل إلى الضغط على الحكومة العراقية لتغيير مواقفها من دمشق. كما أن سوريا بحاجة إلى دعم اقتصادي من جيرانها، وبغداد قد تشارك في جهود إعادة الإعمار أو تقديم دعم اقتصادي سيسهم في تحسين العلاقات بين البلدين. خاصة في مجال النفط وغيره. وعلينا ألا ننسى أن إيران لها تأثير كبير على القرار السياسي والأمني في العراق. وحكومة الإطار لن تستطيع الخروج من العباءة الإيرانية وقد يستمر التأثير الإيراني في السياسة العراقية بشكل كبير إذا كانت الحكومة الجديدة في سوريا توافق على عودة العلاقات مع إيران، فقد تؤدي هذه الحالة إلى تعزيز الروابط بين بغداد ودمشق. نعتقد أن العلاقة بين العراق وإيران وبين حكومة أحمد الشرع ستكون معقدة وتعتمد على مجموعة من العوامل المحلية والإقليمية. لأن إيران ستظل فاعلاً رئيسيًا في السياسة العراقية، والحذر والتوتر سيبقى قائماً في العلاقة بين بغداد ودمشق الذي ينبع من المخاوف المتعلقة باستقرار البلدين والتوترات الأمنية والسياسية المحتملة في المنطقة، بالإضافة إلى تأثيرات التغيرات الدولية على العلاقات بين البلدين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خطيب داكوتا جونسون السابق يدعمها بعد الانفصال

أثبت المغني العالمي كريس مارتن أن الحب الحقيقي لا يختفي بسهولة، حتى بعد الانفصال.

في حفله الغنائي مع فرقة Coldplay يوم الجمعة 6 يونيو في لاس فيغاس، فاجأ مارتن الجمهور بلفتة جميلة تجاه حبيبته السابقة داكوتا جونسون، بعد يومين فقط من تأكيد انفصالهما الذي أنهى علاقة استمرت قرابة 8 سنوات.


في نهاية الحفل، قال مارتن أمام الآلاف من الحاضرين: “شكرًا لكم جميعًا! كونوا لطفاء مع بعضكم البعض! ولا تنسوا تروحوا تشوفوا فيلم داكوتا الجديد Materialists!”

تصريحه هذا أثار تفاعلًا واسعًا على تيك توك، حيث شاركت إحدى الحاضرات الفيديو الذي حصد أكثر من مليون مشاهدة، وسط إشادات كبيرة بموقفه الناضج والداعم.

فيلم Materialists من بطولة داكوتا جونسون (35 عامًا)، ويُعرض لأول مرة في 13 يونيو، وتلعب فيه دور خبيرة علاقات في نيويورك تعيش صراعًا بين حب جديد (يؤديه بيدرو باسكال) وعلاقتها السابقة الفوضوية (مع كريس إيفانز).


 


رجوع للعلاقة؟

رغم أن مصدرًا أكد لمجلة PEOPLE أن الانفصال هذه المرة يبدو “نهائيًا”، إلا أن العلاقة الودية بين النجمين لا تزال واضحة.

ففي مايو الماضي، التُقطت لهما صورًا معًا في ماليبو، وبعدها شوهد الثنائي وهما يمسكان بأيدي بعضهما في جولة الفرقة بالهند في يناير.


بل وأكثر من ذلك، تؤكد مصادر أن مارتن كان قد تقدم لداكوتا منذ سنوات، إلا أن الزواج لم يكن أولوية لهما في خضم انشغالاتهما المهنية.

وعلى الجانب الآخر، يبدو أن الصداقة التي نشأت بين غوينيث بالترو، الزوجة السابقة لمارتن، وداكوتا، ستستمر هي الأخرى. فقد أفادت مصادر أن غوينيث “تنوي الحفاظ على تلك العلاقة الوثيقة” مع جونسون رغم الانفصال.


 

طباعة شارك Coldplay لاس فيغاس كريس مارتن داكوتا جونسون

مقالات مشابهة

  • سفارة الكويت في واشنطن تدعو الكويتيين في لوس أنجلوس لتوخي الحذر
  • الشرع يستقبل مبعوثا خاصا من العراق
  • طقس حار وأمطار رعدية.. تحذيرات من ارتفاع الموج ورياح شديدة في عدة مناطق يمنية
  • خطيب داكوتا جونسون السابق يدعمها بعد الانفصال
  • مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية
  • ترخيص صناعة الأدوية ينتقل من الحكومة إلى وكالة خاصة
  • بين تل أبيب ودمشق.. نيران الغارات تشتعل مجددًا قرب الجولان
  • الأسبوع المقبل.. بغداد سترتبط بمدينة إيرانية “مباشرة”
  • الهدوء يسود الأصابعة.. واستنفار السلامة مستمر
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة