أمين عام الأمم المتحدة يدعو لجعل 2025 عام بداية جديدة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تعهد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقوف الأمم المتحدة إلى جانب كل من يعمل على تهيئة مستقبل أكثر سلاما ومساواة واستقرارا وصحة لصالح جميع الناس، لافتا إلى أنه يمكن جعل عام 2025 عام بداية جديدة، لا يقف فيه العالم في حالة من التشرذم، بل ككتلة من الأمم المتحدة.
وأضاف في رسالة رسمية وجهها إلى المجتمع الدولي اليوم الإثنين، بمناسبة قرب إنتهاء العام الحالي وحلول العام الجديد، أن الأمل في عام 2024 كان شحيحا، لا سيما في ظل الحروب الدائرة التي تتسبب بقدر هائل من الآلام والمعاناة وموجات النزوح، وسادت بها أشكال من عدم المساواة والانقسامات المؤججة لبؤر التوتر وعمقت من انعدام الثقة.
وأشار إلى تسجيل أعلى معدلات الحرارة السنوية على الإطلاق خلال السنوات العشر الأخيرة، بما في ذلك عام 2024، داعيا الدول إلى العمل على وضع العالم على مسار أكثر أمانا، من خلال تقليص حجم الانبعاثات، ودعم الانتقال نحو مستقبل متجدد.
وأكد غوتيريش، على الدور الذي يلعبه النشطاء وأبطال العمل الإنساني والشباب، وهم يرفعون أصواتهم من أجل إحراز التقدم، والتغلب على العقبات الهائلة لتوفير الدعم لأكثر الناس ضعفا، خاصة في البلدان النامية التي تناضل من أجل إحقاق العدالة المالية والعدل المناخي.
ولفت إلى أن ميثاق المستقبل الذي اعتمده قادة العالم في سبتمبر الماضي، هو دفعة جديدة لبناء السلام من خلال نزع السلاح ومنع الانتشار، وإصلاح النظام المالي العالمي، وتوفير المزيد من الفرص للنساء والشباب، وبناء حواجز الأمان، بحيث تعطي التكنولوجيات الأولوية للناس بدلا من جني الأرباح، وللحقوق بدلا من الخوارزميات المنفلتة، للتمسك بالقيم والمبادئ المكرسة في حقوق الإنسان والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. الحوثيون يحتجزون 9 من موظفي الأمم المتحدة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، الثلاثاء، إن تسعة من موظفي المنظمة احتجزهم الحوثيون في اليمن.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان أن "الأمين العام للمنظمة (أنطونيو غوتيريش) يدين بشدة استمرار عمليات الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، وكذلك الاستيلاء غير القانوني المستمر على مقراتها وممتلكاتها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين".
وأشار إلى أنه: "مؤخرا، قامت السلطات الحوثية باحتجاز تسعة موظفين إضافيين تابعين للأمم المتحدة، ليصل بذلك العدد الإجمالي لموظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفيا إلى 53 منذ عام 2021".
واعتبر أن هذه الإجراءات "تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل في اليمن وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية".
وأوضح أن الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في اليمن.
كما جدد الأمين العام "دعوته العاجلة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية. يجب احترامهم وحمايتهم وفقا لأحكام القانون الدولي المعمول به".
وتابع البيان": "كما يؤكد الأمين العام مجددا أنه يجب السماح لموظفي الأمم المتحدة بأداء مهامهم باستقلالية ومن دون عوائق".
ولفت إلى أن "مقرات الأمم المتحدة وممتلكاتها مصونة، ويجب حمايتها في جميع الأوقات، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة "ستواصل عملها من خلال جميع القنوات المتاحة، لضمان الإفراج الآمن والفوري عن جميع الموظفين المحتجزين تعسفيا، وكذلك استعادة مكاتب وكالاتها وممتلكاتها الأخرى".